الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد للصوم الكبير.. اعرف موعده ومدته
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لـ«بدء الصوم الكبير 2024»، يوم الإثنين الموافق 11 مارس المقبل، إذ يعد هذا الصوم من أقدس الأصوام بالكنيسة الأرثوذكسية إذ صامه السيد المسيح لمده أربعين يوماً وأربعين ليلة.
بدء الصوم الكبير 2024 في الكنائس المصريةوحول مدة الصوم الكبير 2024 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن الأقباط الأرثوذكس يصومون الصوم الكبير لمدة 55 يوماً بدءاً من 11 مارس وحتى الأحد 5 مايو المقبل، وينقسم الصوم المقدس كما يعرف في الكنيسة، أسبوع الاستعداد إذ وضعته الكنيسة ليستعد الأقباط للصوم روحياً ونفسياً، و40 يوماً كما صام السيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيح، وأسبوع الآلام بالإضافة سبت النور وهو اليوم السابق لعيد القيامة.
وأما عن الصوم الكبير في الكنيسة الكاثوليكية فيمتد إلى 47 يوماً مقسمة بين الأربعين المقدسة كما صام السيد المسيح وأسبوع الآلام، إذ أنَّه لا يوجد في الكنيسة الكاثوليكية أسبوع المقدمة المعروف في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسبوع الاستعداد.
وأما الصوم في الكنيسة الإنجيلية، فهو الانقطاع عن الأكل والشرب والشهوات لكنه صيام سري واختياري لغرض مثل التقرب لله أو التوبة.
الصوم الكبير 2024الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو انقطاع عن الطعام والماء لفترة معينة قد تصل إلى المساء يعقبها أكل نباتي (خالي من الدسم الحيواني)، كما تقسم الأصوام إلى أصوام من الدرجة الأولى وتشمل الصوم الكبير وأيام الأربعاء والجمعة وأيام البرامون (اليوم الذي يسبق يوم العيد)، وأصوام الدرجة الثانية وهي صوم الميلاد وصوم الرسل وصوم السيدة العذراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم الكبير 2024 بدء الصوم الكبير 2024 موعد الصوم الكبير 2024 الصوم الكبير الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة فی الکنیسة
إقرأ أيضاً:
الحكمة من الصوم في شعبان .. تعرف عليها
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه من حِكَم استحباب الصَّوم في شعبان، أنَّه إعداد وتدريب على صوم رمضان، فمن أراد الفوز أحسن الاستعداد قبل بدء السِّباق، وقد سُئلَت السَّيّدة عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، عَنْ صِيَامِ سَيِّدِنا رَسُولِ اللهِ، فَقَالَتْ: «كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا». [أخرجه مُسلم].
الحكمة من الصوم في شعبانوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يستحب الإكثار من الصيام في شعبان، وهو شهر تُرفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، وَرَفْعُها حال صَوم العبد أَرْجَى لقبولها؛ فعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». [أخرجه النسائي].
وأضاف مركز الأزهر، أنه يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن أراد صوم فرض كقضاء رمضان فائت وكفارة نذر، أو وافق الصوم فيه عادة له كصوم الاثنين والخميس، ولمن وصل صيام النصف الثاني منه بأيام من النصف الأول، أما ابتداء الصوم في النصف الثاني منه في غير الحالات المذكورة فلا يشرع؛ لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا». [أخرجه الترمذي].
وتابع: ونهى سيدنا النبيُّ عن صيام يوم الشك (وهو اليوم الثلاثين من شهر شعبان) بقوله: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ» [متفق عليه]، ومن حكم ذلك الفصل بين النَّفل والفرض، للتَّقَوِّي على صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه، وهذا ما لم يوافق هذا اليوم عادة أو قضاءً أو كفارة نذر.
وأوضح أن شعبان شهر كريم، نبه سيدنا النبي إلى فضله، وكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: «ما رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه].
الصيام في شعبانوقالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم صيام النصف من شعبان ، أن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.