توزيع بطاطين على عدد 9 قرى ضمن القرى الأولى بالرعاية بالفيوم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، نجحت جمعية الأورمان ضمن حملة "ستر ودفا" فى توزيع عدد ألف بطانية للأسر الأولى بالرعاية بعدد 9 قرى بمراكز اطسا وابشواى ويوسف الصديق فى محافظة الفيوم.
حيث شملت الخطة التفصيلية كلا من: قرى عزبة قلمشاه وقلهانه ودفنو والحجر ومنشأة ربيع بمركز اطسا، وقرى شكشوك والخالدية وأبو شنب مركز ابشواى، وقرية الصعايده مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم.
وأكد الأستاذ جبريل عبد الوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، ان توزيع البطاطين جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم، مشددأ على ضرورة التأكد من حالة الأشخاص الذين تم استفادتهمم من االبطاطين، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة.
وأعلن اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان التوزيع جاء ضمن حملة "ستر ودفا" التى اطلقتها الجمعية تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، لجابهة فصل الشتاء ولرفع العبء والمعاناة عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وليحيوا حياه كريمة.
وأشار ان التوزيع تم وفق خطة مسحيه تستهدف التواجد فى كل المحافظة، مؤكدا ان المستفيد من هذا هى الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته.
مضيفاً أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى قرى ومدن الفيوم تقوم برصد الإحتياجات الرئيسية الاكثر إلحاحاً وتأثيراً على واقع معيشة الأسر الاكثر احتياجا فى النطاقات الجغرافية الفقيرة ووجد ان هذه الاسر تفتقر الى فرص عمل، وان ظروف معيشة هذه الاسر تمنعها من تلبية احتياجاتها.
والجدير بالذكر أن توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين نشاط خيرى موسمى أطلقته الأورمان قبل عدة سنوات وتحرص على تنفيذه مع قدوم فصل الشتاء من كل عام ونجحت من خلاله وحتى الآن في توزيع ملايين الألحفة والبطاطين على غير القادرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم القرى الأولى بالرعاية الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
انسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبية
أعلنت الرئاسة اللبنانية، بحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى والبلدات الواقعة جنوب البلاد، والتي أخلتها القوات الإسرائيلية مؤخرًا.
ويأتي هذا التحرك في إطار تعزيز سيطرة الدولة اللبنانية على أراضيها، وبسط الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية، في ظل تصاعد التوترات خلال الأسابيع الماضية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل.
وأوضحت مصادر رسمية أن انتشار الجيش يتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية والأممية المعنية، ويهدف إلى تأمين عودة الأهالي إلى منازلهم وضمان عدم حدوث أي فراغ أمني في تلك المناطق الحساسة.
وتعبتر هذه الخطوة جزءًا من جهود الدولة اللبنانية للحفاظ على سيادتها الوطنية، وضمان استقرار الجنوب في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة.