كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي ( إياتا)، إن الاضطرابات التي شهدتها الملاحة البحرية في البحر الأحمر، من تعطل للطرق البحرية، كانت سببا في زيادة الطلب على الشحن الجوي من قبل الشركات خلال الفترة الماضية.

وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): " إن التعطيل للطرق البحرية في البحر الأحمر مؤخراً أدى إلى تحول بعض شركات الشحن إلى الشحن الجوي، حيث شهد الطلب المتزايد ارتفاعاً كبيراً في عائدات الشحن الجوي على الممرات التجارية ذات الصلة في يناير مع زيادة الاضطرابات.


وأشار ويلي والش، إلى أن النقل الجوي لا يناسب كل أنواع البضائع، وهو خيار حيوي لبعض الشحنات الأكثر إلحاحا في الظروف الاستثنائية، وهو أمر بالغ الأهمية لاستمرارية الاقتصاد العالمي".
وحسب تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، فإن الشحن الجوي شهد في شهري نوفمبر وديسمبر ارتفاعاً متواضعاً في الطلب والعائدات بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر، ولوحظ ذلك عند مقارنة بيانات الأسبوع الذي يبدأ في 4 نوفمبر 2023 والأسبوع الذي ينتهي في 9 ديسمبر 2023:

وشهد الطلب العالمي على الشحن الجوي، زيادة بنسبة 1% مع زيادة بنسبة 5% في العائدات، في حين ارتفع الطلب بنسبة 2% والعائدات بنسبة 6%. في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وشهد الطلب بين الصين وبقية العالم زيادة بنسبة 1% وزيادة بنسبة 11% في العائدات، بينما ظل الطلب الأوروبي ثابتا، ولكن العائدات ارتفعت بنسبة 3%.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن الطلب كان ثابتاً مع ارتفاع العائدات بنسبة 4% في منطقة الشرق الأوسط، في حين أن بيانات النصف الأخير من شهر ديسمبر أظهرت عودة الطلب والعائدات إلى طبيعتها.

وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة في الطلب بنسبة 1.6% على الطلب العالمي والدولي في عام 2023 مقارنة بعام 2022، وارتفعت السعة بنسبة 13.5% (+13.6% للعمليات الدولية). وفي ديسمبر سجلت شركات الطيران في المنطقة زيادة في الطلب بنسبة 18.3% على العمليات العالمية والدولية مقارنة بعام 2022، وزادت السعة بنسبة 17.7% (+17.8% للعمليات الدولية) خلال الفترة نفسها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولی للنقل الجوی البحر الأحمر الشحن الجوی زیادة بنسبة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعزز وجودها العسكري عالمياً.. تنفيذ عمليات بحرية معقدة مع حلفاء دوليين

في إطار تعزيز الوجود العسكري البريطاني عالميًا، وإبراز قدرة المملكة المتحدة على تنفيذ عمليات بحرية معقدة بالتعاون مع حلفاء دوليين، تستعد حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس برينس أوف ويلز”، وهي السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي البريطاني للإبحار إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ بهدف إرسال رسالة حول قدراتها.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، “ستقود حاملة الطائرات -التي تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار- سفنا حربية من المملكة المتحدة والنرويج وكندا في مهمة تستغرق 8 أشهر، تشمل تدريبات وعمليات وزيارات مشتركة مع 40 دولة عبر البحر المتوسط والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان وأستراليا”.

وأضافت الوكالة: “من المتوقع أن يحتشد آلاف من الأسر والمؤيدين قرب ميناء بورتسموث اليوم الثلاثاء لتوديع السفينة الحربية التي تزن 65 ألف طن، والتي سترافقها المدمرة “إتش إم إس دونتلس” من القاعدة البحرية، و”سينضم إليهم لاحقا سفينتان نرويجيتان، بالإضافة إلى فرقاطات بريطانية وكندية تنطلق من ميناء بليموث”.

وأوضحت الوكالة، “ستستكمل المجموعة البحرية الهجومية “سي إس جي” بسفينة الدعم “آر إف إيه تايدسبرينغ” التابعة للبحرية الملكية، كما ستنضم لاحقا سفن ودول أخرى خلال العملية التي تعرف باسم “عملية هايماست”.

ووفق الوكالة، “ستلتحق بالحاملة 18 طائرة مقاتلة بريطانية من طراز “إف-35 بي” في الأيام التي تلي الانطلاق، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 24 طائرة خلال فترة المهمة”.

وبحسب قناة “سكاي نيوز”، “ستحمل هذه المهمة، المعروفة باسم “عملية هايماست” (Operation Highmast)، طابعا استراتيجيا واسع النطاق، إذ تتضمن تدريبات مشتركة وزيارات إلى أكثر من 40 دولة تشمل مناطق البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، واليابان، وأستراليا”.

ووفق القناة، “تقود “برنس أوف ويلز”، بصفتها الأكبر ضمن فئة سفن البحرية الملكية، مجموعة الحاملة الضاربة رقم 25 (Carrier Strike Group 25 – CSG25). ويشارك في هذه المجموعة ما يقارب 2500 من أفراد البحرية الملكية البريطانية، إلى جانب 592 من سلاح الجو الملكي و900 من الجيش البريطاني، وفي مراحل لاحقة من المهمة، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين إلى نحو 4500 عنصر عسكري خلال التدريبات التي ستجرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما ستشارك في هذه العمليات قوات من دول أخرى، من بينها النرويج وكندا وإسبانيا، ضمن تحالف يضم 12 دولة”.

وبحسب القناة، “تبدأ أولى مهام مجموعة الحاملة الضاربة بالمشاركة في تدريب تابع لحلف شمال الأطلسي قبالة السواحل الفرنسية، يهدف إلى اختبار قدرات الدفاع الجوي، قبل أن تنتقل السفن إلى البحر المتوسط للتعاون مع قوة حاملة تقودها إيطاليا، ثم تتجه لاحقا شرقًا عبر البحر الأحمر، وتشمل الأصول العسكرية المشاركة في هذه المهمة مجموعة متنوعة من القدرات الجوية والبحرية، من بينها ما يصل إلى 24 مقاتلة من طراز “إف-35 بي لايتنينغ” تابعة لسلاح الجو الملكي، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر مضادة للغواصات من طراز “ميرلين إم كيه 2″، وطائرات “ميرلين إم كيه 4 كوماندوز”، و”وايلدكات”. كما تضم المهمة طائرات مسيرة من طراز “تي-150 مالوي” و”بوما”.

مقالات مشابهة

  • Visa : زيادة ملحوظة في حركة السفر إلى الإمارات خلال رمضان 2025
  • الذهب والنفط يرتفعان مع زيادة الطلب بفعل التراجعات الأخيرة
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد الأسترالي يواجه تباطؤًا وتضخمًا في ظل اضطرابات التجارة العالمية
  • حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تعزز الحضور المصري في القرن الإفريقي
  • أجنحة بأرفف فارغة وبدون إصدارات| القصة الكاملة لأزمة الناشرين المصريين في معرض الرباط الدولي للكتاب
  • تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة
  • شركات الشحن تواجه اضطرابات مستمرة في ظل تقلبات التعرفات الجمركية
  • محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
  • مجلس الدولة يحقق زيادة بنسبة 17% في تحصيل الرسوم القضائية خلال 9 أشهر
  • بريطانيا تعزز وجودها العسكري عالمياً.. تنفيذ عمليات بحرية معقدة مع حلفاء دوليين