مطالب جمعوية بإغلاق محل للشيشة بجوار مؤسسات تعليمية في طنجة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وجهت جمعية آباء وأمهات تلاميذ الثانوية الإعدادية طارق بن زياد – طنجة، شكاية إلى والي الجهة مطالبة بتحرك السلطات ضد محل لـ”الشيشة” بجوار ثلاث مؤسسات تعليمية، داعية إلى إحداث دورية أمنية بمحيطها.
وقالت الجمعية في شكايتها، إنه تم رصد محل يقدم “الشيشة” لمرتاديه بجوار ثلاث مؤسسات تعليمية عمومية تحت غطاء خدمات الأكل، في تحد سافر لحق تلاميذ هذه المؤسسات في التعلم داخل بيئة نقية.
وعبرت الجمعية عن قلقها المتزايد من نشاط محل “الشيشة” هذا، بمحيط المؤسسات التعليمية الثلاث وهي الثانوية الإعدادية طارق ابن زياد، مدرسة أحمد شوقي ومركز التفتح الفني. كما طالبت بضرورة حماية المؤسسات التعليمية ومحيطها الخارجي من الانتهاكات الخطيرة التي أصبحت تهدد سلامة التلاميذ “سيما وأن بعض رواد هذه المحلات يغررون بالتلميذات والتلاميذ القاصرين بشكل يبعث على الخوف على سلامتهم، ناهيك عن التلفظ بالكلام النابي ومضايقة السيارات المارة والمركونة بجوار المؤسسات المذكورة”، تقول الشكاية.
وأكدت أن مخاطر مقاهي “الشيشة” لم تعد ترتبط بما تحتضنه من سلوكات تمس بالأخلاق وبالقيم المجتمعية، بل صار الأمر يكتسي صبغة أكثر خطورة، خصوصا إذا علمنا أن الفتيات القاصرات وتلاميذ المدارس، أصبحوا الفئات العمرية الأكثر إقبالا على هذه الفضاءات المشبوهة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة: استعدادات للحملة الوطنية للتوعية البيئية والتشجير
عُقد الاجتماع الثاني للجنة الحملة الوطنية للتوعية البيئية والتشجير بمقر ديوان وزارة البيئة في مدينة بنغازي، برئاسة وزير البيئة في الحكومة الليبية، المهندس محمد عبدالحفيظ زايد، وبحضور أعضاء اللجنة، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وقطاع التعليم، ومديري مراقبتي البيئة في طبرق وبنغازي.
كما شاركت مؤسسات وجمعيات بارزة مثل “صناع الأمل”، “الشجرة المباركة”، “منظمة الراحمون”، و”جمعية شتلة”.
وافتتح الوزير الاجتماع بكلمة رحب فيها بالحضور، مشيدًا بجهودهم الكبيرة في التحضير للحملة، ومؤكدًا على التزام الوزارة بتوفير الإمكانيات اللازمة لإنجاحها. وأشار إلى أن عام 2025 سيكون بداية لمشاريع بيئية نوعية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الاستدامة في المجتمع الليبي.
من جهتها، أوضحت نرجس صوان، مدير مكتب النشاط الأهلي بالوزارة، أن التحضيرات تسير بوتيرة مكثفة، كاشفة أن الحملة ستنطلق رسميًا في شهر يناير المقبل.
وقد عبّر ممثلو الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني عن حماستهم لدعم أهداف الحملة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتحقيق المصلحة العامة.