الجزيرة:
2024-09-17@03:01:49 GMT

خيمة مناقيش الزعتر مصدر رزق في الحرب على غزة

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

خيمة مناقيش الزعتر مصدر رزق في الحرب على غزة

داخل خيمة نزوح بمدينة رفح جنوبي  قطاع غزة، تنشغل عائلة الفلسطيني جهاد عاشور بإعداد قطع دائرية الشكل من فطائر البيتزا ومناقيش الزعتر، ضمن مشروع صغير بدأته مؤخرا للحصول على لقمة العيش في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية للسكان، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع  منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ولإنجاز العمل بوتيرة سريعة، يوزع أفراد الأسرة داخل هذه الخيمة التي نصبوها بأحد شوارع المدينة، مراحل صناعة الفطائر على بعضهم، فتعمل إحدى السيدات على تجهيز العجينة والأخرى تعكف على فردها لتصبح بسطح مستوٍ.

وأما عاشور، فيسهم في ترتيب مكونات البيتزا البسيطة على هذه الفطائر، والتي تشمل صلصة الطماطم، وقطعا صغيرة وقليلة جدا لا تتجاوز الاثنتين من لحوم (المرتديلا)، وشرائح قليلة من الفلفل الحلو، وبعض المايونيز.

هذه المكونات البسيطة بالكاد ينجح عاشور بالعثور عليها في الأسواق، ليشتريها بسعر مضاعف، حيث تفتقد هذه البيتزا أهم عناصرها وهي الجبنة، لأن الإقبال على شرائها محدود، ولعدم قدرة النازحين على شراء مكوناتها أو خبزها.

ويخبز عاشور هذه الفطائر داخل فرن يعمل على الحطب والفحم بدلا من غاز الطهي بسبب قلة توفره، وذلك في شارع عام، لجذب الزبائن لشراء هذه الفطائر التي تخرج ساخنة.

ويعتمد غالبية النازحين في غذائهم على المعلبات، حيث يفتقد مئات الآلاف منهم الطعام الساخن، وتعتبر هذه الفطائر الساخنة فرصة لهم من أجل كسر الروتين اليومي للغذاء والحصول على بعض الدفء.

وفي حوارات منفصلة للأناضول، قال بعض النازحين إنهم يمضون أسابيع دون تناول أي طعام ساخن، بسبب عدم توفر مستلزمات الطهي لديهم (من أوان أو حطب)، أو جراء نفاد كميات الطعام التي يحصلون عليها كمساعدات وعجزهم عن شرائها لعدم توفر السيولة المالية لديهم.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية، قطعت إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، وأغلقت المعابر باستثناء سماحها بدخول عدد قليل جدا من المساعدات وخروج بعض الأفراد من المرضى وأصحاب الجوازات الأجنبية.

ووفق أونروا، فإن المساعدات الإنسانية التي تدخل للقطاع بشكل عام، لا تلبي 7% من احتياجات السكان من كافة المستلزمات الغذائية والإغاثية.

غاز الطهي سلعة نادرة ولا يوجد وقود إلا الحطب (الأناضول).  لقمة العيش

على الرغم من الاعتداءات المتواصلة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الثلاثيني عاشور النازح من حي الزيتون شرقي مدينة غزة إلى رفح، لم يستسلم للأوضاع التي خلفتها مصاعب هذه الرحلة، وبدأ بالتفكير عن مصادر للحصول على لقمة العيش.

وقال للأناضول إن فكرة إعداد فطائر البيتزا والمناقيش، نبعت من رحم المعاناة، حيث ينعدم توفر هذه المأكولات إلا بشكل شحيح، وفي مناطق بعيدة عن منطقة نزوحه، فضلا عن ندرة توفر المكونات وصعوبة الحصول عليها.

وأوضح أنه وجد نفسه مرغما على الحصول على عمل لتوفير لقمة العيش لإطعام عائلته، وسط شح المساعدات الغذائية التي تصلهم وانعدام وجود مصادر بديلة للدخل.

وأشار إلى أنه يبيع القطعة الواحدة من الفطائر بمبلغ يصل إلى شيكلين (الدولار يعادل 3.60 شواكل). وقال إن هذا المبلغ بالكاد يتناسب مع غلاء مكونات الفطائر، فيما ينتهي اليوم بالحصول على مبلغ بسيط يسهم بتوفير الحد الأدنى من المستلزمات.

وخلال الحرب، شهدت المواد الغذائية الشحيحة الموجودة في القطاع ارتفاعا في الأسعار، بسبب ندرة توفرها جراء إغلاق المعابر ومنع إسرائيل دخولها.

رحلات نزوح

يقول عاشور إنه نزح من حي الزيتون، بعد أن قصفت المقاتلات الإسرائيلية الحربية منزله هناك، و"مررنا بعدة رحلات نزوح صعبة، وانتهى بنا الأمر في أقصى جنوب القطاع بمدينة رفح".

بدورها، تقول زوجته العشرينية فداء صيام إنهم نزحوا إلى مجمع الشفاء الطبي بعد تدمير منزلهم على الفور. وبعد فترة قضتها العائلة هناك، نزحت مجددا إلى مركز للإيواء بمدينة غزة، حيث تم استهدافه آنذاك، وسقط عدد من الشهداء، كما قالت للأناضول.

هذا الاستهداف اضطرهم للنزوح إلى مدينة خان يونس، ليفروا منها مؤخرا بعد الاجتياح الإسرائيلي لها والتوجه نحو رفح، وفق قولها.

ومنذ 22 يناير/كانون الثاني الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط المستشفيات الموجودة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، مما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح منها.

وتصف صيام، الحياة في ظل الحرب ووسط رحلات نزوح متعددة، بـ"الصعبة والشاقة"، وأشارت إلى أن العائلة، وبسبب تكرار النزوح، وصلت إلى رفح بلا مستلزمات أو ملابس أو نقود.

ولفتت إلى أن النازحين الذين خرجوا من منازلهم "حملوا كل ما يملكون معهم من نقود، وبعد مرور 4 أشهر على الحرب، نفدت نقودهم في ظل الغلاء الذي يعيشونه".

ويشكل هذا المشروع طوق نجاة لعائلة عاشور من الوقوع في وحل الجوع، إذ تقول صيام إن وضعهم المعيشي بالكاد شهد تحسنا طفيفا بعد هذا بيع الفطائر.

وأوضحت -وهي تخبز بعض أرغفة الخبز لإطعام عائلتها- الحياة صعبة، والمساعدات الإنسانية والغذائية مفقودة لا يصلنا شيء، التفكير في افتتاح مشاريع اقتصادية صغيرة، رغم الحرب ينتشل العائلات من الجوع والعوز.

وذكرت أن هذا المشروع أسهم في توفير لقمة العيش لأطفالها، في ظل انعدام سبل الحياة ومنع دخول المواد الغذائية واستمرار الحصار.

ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن جميع سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: لقمة العیش

إقرأ أيضاً:

وفاة اثنين أو ثلاثة معتقلين يوميًا في معتقلات الدعم السريع

(نجوم في الحرب)
سلسلة حوارات يجريها:
محمد جمال قندول
الصحفي طارق عبد الله يروي يوميات الاعتقال والحرب لـ(الكرامة):
اتهموني بأني”الانصرافـي” واعتقــلوني فى مكان يعــج بـالقمـل والمجانيـن
(….) هـؤلــاء باعــوني بسعــرٍ بخــس
وفاة اثنين أو ثلاثة معتقلين يوميًا بسبب الجوع والاهمال
كنا نقضي حاجتنــا في “جــرادل” والحمــام ممنــوع..
انتظــرت تصفـيتــي وواجهتهم بســلاح (….)
(….) هــو الحــل الوحيــد للنجــاة من أولئــك الأوبــاش
قالـــوا لي أنت موالٍ للجيش وتتــواصل مع العطــــا
ربما وضعتهم الأقدار في قلب النيران، أو جعلتهم يبتعدون عنها بأجسادهم بعد اندلاع الحرب، ولكنّ قلوبهم وعقولهم ظلت معلقةً بالوطن ومسار المعركة الميدانية، يقاتلون أو يفكرون ويخططون ويبدعون مساندين للقوات المسلحة.
ووسط كل هذا اللهيب والدمار والمصير المجهول لبلاد أحرقها التآمر، التقيتهم بمرارات الحزن والوجع والقلق على وطن يخافون أن يضيع.
ثقتي في أُسطورة الإنسان السوداني الذي واجه الظروف في أعتى درجات قسوتها جعلني استمع لحكاياتهم مع يوميات الحرب وطريقة تعاملهم مع تفاصيل اندلاعها منذ البداية، حيث كان التداعي معهم في هذه المساحة التي تتفقد أحوال نجوم في “السياسة، والفن، والأدب والرياضة”، فكانت حصيلةً من الاعترافات بين الأمل والرجاء ومحاولات الإبحار في دروبٍ ومساراتٍ جديدة.
وضيف مساحتنا لهذا اليوم هو الكاتب الصحفي الكاتب الصحفي طارق عبد الله، الذي اعتقلته ميليشيا الدعم السريع الإرهابية من مسكنه بالحاج يوسف:
حدثنا عن اعتقالك كيف وأين تمّ؟
اعتقالي تمّ من مدينة الحاج يوسف، عندما اقتحمت قوةً مسلحةً مكونة من ستة أشخاصٍ المنزل بحُجة أنهم يريدون شقيقي للاشتباه في أنّه (أبولداي) ( عسكري) ، وأخبرتهم أنّه غير موجود ولا يسكن معنا، وأنّه يقيم في منزل الوالد وأنّ المنزل خاصٌ بي ومعي أُسرتي الصغيرة المكونة من زوجتي وأبنائي الأربعة، ومعي والدتي وشقيقتاي وشقيقاي مرضى، وأنّ شقيقي الذي يبحثون عنها يأتي لزيارتنا فقط وهو خريج “تقنية معلومات”، فطلبوا مني أن أرافقهم لأنهم يريدونني أيضًا، ثم قاموا بتفتيش المنزل وإرهاب الأسرة والتحقيق مع جارتنا التي جاءت لزيارة والدتي المريضة، وبعدها قاموا بعصب عيني وقيدوني بالحبال وأدخلوني في “ركشة” ونقلوني لمكتب الاستخبارات بالحاج يوسف.
ماذا وجهوا لك من اتهامات؟
وجهوا لي اتهاماتٍ بأنني موالٍ للجيش وأكتب تقاريرًا عن الدعم السريع، ولدي تواصل مع الفريق أول ٩ياسر العطا، ويشكون في إنني (الانصرافي)، والأخيرة بسبب مشاركتي في عدة صفحات على “الفيس بوك” ترتبط بعملي مثل: صفحة جامعة العلوم والتقانة، وصحيفة خاصتي باسم “ليدرز برس” وصفحاتٍ أخرى من اهتماماتي.
حدثنا عن يوميات الاعتقال؟
يوميات الاعتقال كان صعبةً جدًا، تنقلت فيها بين مكتب الاستخبارات وقضيت فيه خمسة أيامٍ، ثم معتقل الرياض وقضيت فيه خمسة عشر يومًا كانت من أسوأ أيام عمري بسبب أنّ المعتقلٌ سيئٌ جدًا وعبارة عن “بدروم” بعمق (6) أمتارٍ تحت الأرض ولا تتوفر فيه أي خدماتٍ ومكتظٌ بالمعتقلين، ونحن حوالي مائة شخص كنا ننوم جالسين على دَرجُ السُلّمِ، وبعد يومين وعن طريق جاري المعتقل وجدت نصف مترٍ أنوم فيه، وطيلة تلك الأيام نقضي حاجتنا في جرادل، الحمام ممنوع والسواك غير ممكن بسبب شح الماء، والمعتقل يعُج بـ”القمل والمجانين”، وبعدها نقلوني إلى سجن سوبا الذي كان بالنسبة لنا رحمةً.
مأساة عايشتها أيام الاعتقال؟
كثيرةٌ جدًا المآسي، تخيل أنك يوميًا تصلي على اثنين أو ثلاثة يجلسون معك ماتوا بسبب الإهمال والجوع.
كيف خرجت؟
خرجت بضغطٍ من زملائي الصحفيين بكل كياناتهم في “الاتحاد والقاعدة المستقلة والنقابة” وغيرها من الأجسام الصحفية ومئات الزملاء الذين وقفوا معي بأقلامهم واتصالاتهم، وتجاوب زملائنا القُدامى الذين انضموا للدعم السريع منهم “نزار سيد أحمد والطيب خليل”، وقد سعت كل هذه المجموعات في أن يطلق سراحي حتى تحقق ذلك، وإني أشكرهم جميعًا على تلك الوقفة المشرفة.
تجربة الاعتقال؟
تجربة الاعتقال كانت مفيدةً، فقد عرفت منها المخبوء وسط الشعب السوداني، ومنه عرفت الكثير من خفايا الحرب وخرجت منها بإيمانٍ قاطعٍ بأنّ الحل الوحيد للنجاة من هؤلاء “الأوباش” هو التوسل إلى الله. فخرجت بقوةَ إيمانٍ لم تكن متوفرةً لي في السابق، وفي الأيام الأولى كنت انتظر تصفيتي حسب تهديد الذين اعتقلوني فواجهتهم بسلاح الدعاء والحسبنة والاستغفار.
أين كنت أول يوم الحرب؟
عندما اندلعت الحرب كنت داخل مكتبي بجامعة العلوم والتقانة، و،(نحن طالعين) عرفت من مواقع التواصل الاجتماعي بأنّ هنالك اشتباكٌ في المدينة الرياضية، وأيقنتُ أنّ الاشتباك سيتمدد نظرًا للانتشار الواسع لقوات الدعم السريع في الخرطوم، فوجهت من معي بالمغادرة وتحركت إلى منزلي بالحاج يوسف ووصلت الساعة الثالثة ظهرًا.
كيف علمت بنبأ اندلاع الحرب؟
من مواقع التواصل الاجتماعي.
هل كنت تتوقع الحرب؟
كنتُ أتوقعُ الحرب وقلت ذلك في صفحتي الشخصية على “الفيس بوك” قبل شهرٍ من الحرب، وكان واضحًا أنّ الوقيعة بين الجيش والدعم السريع قد نجحت، وبدأ الأخير في تحشيد قواته، وكان واضحًا في تصريحات “حميدتي” الأخيرة وتمسكه بـ”الاتفاق الإطاري” دون الآخرين، والمتابع جيدًا يدرك بأنهم وضعوه ليقوم مقامهم في مواجهة الجيش بينما لزموا الصمت.
شعورك حينما اندلعت؟
شعرتُ بالمرارة، لأنّ الحرب لا تجلب إلّا الدمار والتشريد والقتل، وأنّ المجتمع السوداني فيه غبائن وثاراتٍ قديمة، وكانت واضحةً في أحداث “قرنق” وفي الحروب التي وقعت بدارفور، وتأكدت أنّ البعض سيستغل الحرب لـ(يفش غبينته) وقد كان باستهداف البيوت الفخيمة ونهب العربات الفارهة، وما حدث للمساليت بـ(الجنينة وأردمتا) كان متوقعًا، لذلك شعرت بالمرارة والشعور بأننا سنفقد بلادنا.
فوائد الحرب؟
من فوائد الحرب أننا تعرفنا على الجيران ورجعنا لجذورنا وأضرب المثل بنفسي فأنا لم أزُر منطقة والدي وهي مدينة “مروي” إلّا زياراتٍ خاطفة لا تتعدى اليوم الواحد لأداء واجب، والآن رجعت لجذوري وبدأت في تشييد منزل الأسرة والتأسيس، ومعظم الذين نزحوا من الخرطوم إلى مناطقهم بالولايات قاموا بالشيء نفسه. وهناك شعورٌ بأنّ الخرطوم ليست مضمونة، ومن فوائد الحرب أننا عرفنا الناس على حقيقتهم إذا كانوا زملاءً أو أصدقاء أو جيران، وعرفنا الصالح والطالح.
عادة فقدتها مع الحرب؟
فقدت عادة السهر حتى الساعات الأولى من الصباح، وهي طبيعة مهنة المتاعب التي لا تجد معها وقتًا للراحة والنوم.
ماذا خسرت في الحرب؟
خسرت وظيفتي، وخسرت بعض الأصدقاء والجيران “باعوني بسعرٍ بخس”.
ما هي الإجراءات الاحترازية التي قمت بها فور علمك باندلاع الحرب؟
نقلت الأسرة الكبيرة معي بالمنزل ليكونوا تحت رعايتي، ثم اتفقنا كجيران على عدم المغادرة وأن نكون يدًا واحدة نشد أزر بعضنا، وكنا نحمي بيوتنا عن طريق الدوريات والتواجد في مجموعات، ولكن طول أمد الحرب أضعف الناس بسفر الكثيرين، ويمكن كنا آخر مجموعة غادرت الحي.
هذه حرب مختلفة؟
طبعًا مختلفةً في كل شيءٍ، هي الحرب الوحيدة التي استُهدف فيها المواطن بشكل مباشر.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في قصف لمروحيات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة نازحين وسط غزة
  • طريقة تحضير دجاج مشوي بالليمون والزعتر
  • مدرسة في خيمة .. مبادرة لتعليم الطلاب جنوب غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يستعد لتوسيع الحكومة بسبب الحرب المحتملة في الشمال
  • ضحايا ومفقودون جراء العاصفة بوريس التي اجتاحت وسط أوروبا
  • عاجل | أبو عبيدة: نبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت موقعا عسكريا قرب تل أبيب
  • أمراض جلدية خطيرة تزيد من معاناة الأطفال بسبب الحرب في غزة
  • مصدر: تعطل حركة القطارات بسبب تصادم قطاري الزقازيق.. وتحرك عاجل لحل الأمر
  • وفاة اثنين أو ثلاثة معتقلين يوميًا في معتقلات الدعم السريع
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة الكابتن أحمد حسن بسبب أزمة إمام عاشور وفرد أمن الشيخ زايد