الإصابة بالسكتة تزيد من خطر إصابة الشخص بأمراض معينة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
سنوياً، يُصاب حوالي 15 مليون شخص حول العالم بالسكتة الدماغية، وأظهرت دراسات سابقة أن الإصابة بالسكتة تزيد من خطر إصابة الشخص بأمراض معينة، مثل الخرف.
وحديثاً، وجدت دراسة في جامعة ماكماستر بكندا أن الإصابة بالسكتة الدماغية تزيد من خطر إصابة الشخص بالخرف بنسبة 80%، حتى بعد استبعاد عوامل خطر الإصابة بالخرف الأخرى.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أيضاً أن خطر الإصابة بالخرف كان أعلى بـ 3 مرات في السنة الأولى بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، ثم يتناقص الخطر قليلاً.
وأظهرت النتائج أن معدّل الخطر يتراجع إلى زيادة بمقدار 1.5 مرة بعد 5 سنوات من الإصابة بالسكتة الدماغية، لكنه يظل مرتفعاً عن المعدل الطبيعي حتى بعد 20 عاماً.
واستندت النتائج إلى بيانات أكثر من 15 مليون شخص في مقاطعة أونتاريو بكندا، من خلال قواعد البيانات الطبية.
ويقدر العلماء أن حوالي نصف المصابين بالسكتة الدماغية يعيشون مع إعاقة دائمة أو مزمنة، مثل الشلل في جانب واحد من الجسم، أو صعوبات في التواصل، أو فقدان الذاكرة، أو مشاكل في الإمساك بالأشياء أو حملها.
وتعتبر طرق وإجراءات الوقاية من السكتة، بما في ذلك العناية بصحة القلب والدورة الدموية، وخفض الكوليسترول والضغط المرتفع، من وسائل الوقاية من الخرف.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بالسکتة الدماغیة الإصابة بالسکتة
إقرأ أيضاً:
أكتشف 5 أشياء قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء
يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور الأشياء التي يجب تجنبها للوقاية من خطر الإجهاض عند النساء، وذلك، وفقًا لما ذكره موقع the health siteا
أظهرت الدراسات أن هناك بعض الأشياء التي قد تزيد من خطر الإجهاض عند النساء، ومن بينها:
تغيير عادات نمط الحياة
يُؤدي تغير نمط الحياة للنساء الحواسل إلى قلة النشاط البدني، كما أن نمط الحياة غير الصحي يُشجع على تناول الوجبات السريعة غير الصحية، والإفراط في تناول الكحول، والتدخين، وعلى المدى الطويل، يُمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الجهاز التناسلي الأنثوي، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإجهاض ومشاكل العقم.
عامل العمربسبب ضغوط العمل والحياة قد تؤجل النساء إنجاب الأطفال، ورغم أنه قرار شخصي تمامًا، إلا أنه قد يؤثر على نتائج الحمل، لأن معدل الخصوبة ينخفض مع التقدم في السن، كما تنخفض كمية وجودة البويضات التي تنتجها المبايض، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية الإجهاض.
التوتر بين الشريكين
تحدث فجوة الزواج عندما يتأخر الأفراد في اختيار شريك مناسب، أو عندما يؤجل الزوجان قرارهما بتكوين أسرة، ويؤدي هذا التأخير إلى آثار بيولوجية مختلفة، منها ارتفاع مستويات التوتر بين الشريكين، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإجهاض وانخفاض معدلات الخصوبة.
العوامل الذكوريةالصحة الإنجابية للرجال مهمة بنفس القدر، حيث تعتمد جودة الحيوانات المنوية بشكل كبير على العمر ونمط الحياة والحالة الصحية، وهناك احتمال كبير أن ينتج الرجال في الأربعينيات حيوانات منوية ذات حمض نووي تالف، مما يؤثر على نتائج الحمل بشكل عام ويؤدي إلى الإجهاض.