قرر الفنان أشرف زكي تأجيل حفل توقيع كتابه “لماذا.. أشرف زكى” لمؤلفه هانى سامى بمعرض الكتاب لمدة 24 ساعة فقط بسبب مشاركته فى مراسم تشييع جثمان الكاتب المسرحى الراحل علاء عبد العزيز. 

ونشر الفنان محمد صلاح آدم تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك عن وفاة الدكتور علاء عبد العزيز أستاذ الدراما بالمعهد العالى للفنون المسرحية، اليوم الأحد.

إيرادات الأفلام.. نور النبوي يتفوق على منى زكي.. وبيومى فؤاد الأخير فشل في تحقيق مليون جنيه.. سحب فيلم ليه تعيشها لوحدك لشريف منير وصول جثمان والدة تارا عماد إلى مسجد الشرطة لأداء صلاة الجنازة في ذكرى رحيل مجدي وهبة.. اتهم بقضية مخدرات والفن غير مجرى حياته

وقال محمد صلاح آدم : “آخر يوم لي في امتحان الورشة لدخولي معهد فنون مسرحية، خلصت وعرفت أن النتيجة بكرة ومعنديش مكان أنام فيه لإني إسكندراني، فقررت أقعد على قهوة جنب المعهد اسمها سيد درويش، وبعد ساعات من القعدة الساعة ٣ الفجر مقدرتش أمسك نفسي ونمت، وإذ فجأة بحد معرفهوش بيصحيني وبيقولي إنت مين وإيه اللي منيمك كده، فقلتله ظروفي فأصر وأخدني معاه بيته، جابلي أكل ونيمني في سريره لغاية تاني يوم، وكان هذا الشخص هو المحترم المخلص المناضل د. علاء عبدالعزيز، أستاذ الدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية، إنا لله وإنا إليه راجعون، الله يرحمك ويحسن إليك ويدخلك فسيح جناته، ويقوي كل حبايبك على فراقك يا حبيبي، ادعوله بالرحمة”.

علاء عبد العزيز 

يذكر أن علاء عبد العزيز سليمان أستاذ الدراما والنقد بمعهد الفنون المسرحية بأكاديمية الفنون بالهرم، وكاتب مسرحي قدمت أعماله على العديد من المسارح فضلًا عن ترجمتها للغة الإنجليزية، تولى رئاسة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 2020. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اشرف زكي الفنان أشرف زكى علاء عبد العزيز علاء عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

أعمال عبد العزيز الغراز.. استعادة الأماكن عبر تساؤلات فلسفية

محمد نجيم (الرباط)

أخبار ذات صلة لوحات نورة الهاشمي.. تتغنّى بالموروث «بينالي أبوظبي للفن العام» يطلق المجموعة الثانية من الأعمال الفنية

تستدعي عملية تلقي الأعمال الفنية التي يبدعها التشكيلي المغربي عبد العزيز الغراز الكثير من التأمل، نظراً لما تكتنزه أعماله من عوالم فسيحة وأشكال متداخلة تكشف عن موهبة فنان خبر دهاليز اللوحة وأسرار الألوان والخطوط والعلامات والرموز.
أعمال الغراز التي قدمها مؤخراً في معرضه «استذكار» بالرباط، تأتي امتداداً لمعارضه السابقة وتحمل بصمته الفنية وأسلوبه المتميّز، والتي تنفرد بها أعماله بتجريديتها الغنائية وأبعادها الهندسية المحملة بالشاعرية، وخلال افتتاح المعرض، قال الفنان الغراز، «إن لوحاته تستعيد الأماكن التي تركت بصمتها عليه، مع الحرص على صنع نوع من التناغم بين الصور المدمجة في لوحاته والفن التجريدي».
حين نتأمل أعمال الغراز نجد نظرنا يبحث ما وراء الصورة، لأن عمله حجاب يخفي تساؤلات فلسفية حول مظاهر الطبيعة العجائبية، واهتمام الفنان الغراز، حسب ما كتب الناقد الفني شفيق الزكاري في كتيب المعرض، مرتبط ومتصل بالمشاعر والإحساسات الدفينة التي يصعب الغور في أعماقها وإدراك مقاصدها، فهي بمثابة قصائد شعرية لا يملك أدواتها التعبيرية والمخيالية إلا الشاعر في حد ذاته، لأنها تخلق حجاباً شفافاً بينه وبين المتلقي، ما يضفي على قراءة أعمال الفنان الغراز من حرية في تأويلها، هي تلك المساحات الفارغة، كحوار جدلي بين المملوء والفارغ سواء على مستوى اللون أو البياض الذي يكتسح جل أعماله بتسلسلها، لتصبح صفحات هي الأخرى التي تولد الدهشة والرهبة في مباشرتها سواء عند الفنان التشكيلي أو الكاتب بصفة عامة.
أما فيما يخص البنية اللونية في تجربة الفنان عبد العزيز الغراز، فقد اعتمدت على عملية مباشرة لا تحتاج لمزج خضاب الألوان فوق سند غير السند الأصلي أي القماش، بل إنه بقي محافظاً على أصل الألوان واستعمالها انطلاقاً من بؤرتها الجنينية، مع الحفاظ على عذريتها الطبيعية مع احتضان نمط لوني ترابي بني ينتمي إلى محيط العمارة التي ينتمي إليها.
وبهذا يكون الفنان عبد العزيز الغراز قد ارتقى بتجربته من المادة إلى الحس بمرجعية المبدع العارف بقوانين التشكيل في بعده الإنساني والحضاري في علاقتيهما بالموروث الثقافي والجمالي المغربي الأصيل.
أما الناقد الجمالي إبراهيم الحيْسن فيقول في شهادته عن أعمال الفنان عبد العزيز الغراز:«كيف يستعيد الفنان التشكيلي عبد العزيز الغراز جزءاً من ماضيه وذكرياته؟ ولماذا فكر في جعل ماضيه حاضراً في تجربته الصباغية الراهنة التي حَشَدَ فيها العديد من أفكاره وتصوراته التي حولها من سياق ذهني محسوس إلى سياق جمالي بصري ملموس؟ لا شك أنه أراد بهذا الاشتغال التشكيلي الجديد تقديم لوحات صباغية أخرى موسومة بالمزاوجة بين التجريد والتشبيه، حيث نلمس عودته التدريجية للتشخيص الذي يظهر في لوحاته مندمجاً وسط تكوينات تجريدية متنوعة يتقلص فيها التكثيف اللوني والمادّوي الذي رافق تجربة الفنان لفترة معينة متجاوزاً بذلك ما أنتجه من لوحات تعج بالحركية اللونية الناتجة عن البصمة والأثر وأمسى ينفذ راهناً لوحات أخرى مغايرة يطل من داخلها الجسد بملامح هلامية تجريدية تختفي فيها سمات هويته الفيزيقية بفعل الإمحاء وتمازج الطلاء والمواد التلوينية الخفيفة المستعملة. لقد أضحت لوحاته الصباغية المقترحة لهذا المعرض، تحمل بصمات الماضي وتستند إلى مرجعية شخصية مفعمة بصور خاصة من رحم تجارب ذاتية خاضها الفنان في معترك الحياة وهي لوحات تحيا بداخلها مفردات تجريدية وتشخيصية تتمازج في ما بينها لتظهر في شكل متواليات بصرية يسعى الفنان من خلالها إلى استعادة الماضي كشكل من أشكال الارتجاع الفني «الفلاش باك».

مقالات مشابهة

  • دراما رمضان.. أشرف زكي يروج لمسلسل أهل الخطايا "انتظرونا في رمضان"
  • أيمن عبد العزيز: مش هشجع الأهلي في كأس العالم للأندية لهذا السبب
  • معنديش فيلا وملقتش حد .. الفنان أحمد عبد العزيز يخرج عن صمته
  • ” أسامة المسلم” يخطف الأنظار في منصة توقيع الكتب بمعرض جازان للكتاب 2025
  • 24 ساعة من الدراما في سوهاج.. محاولات انتحـ ار وطلقات نارية ومشاجرات دامية
  • أعمال عبد العزيز الغراز.. استعادة الأماكن عبر تساؤلات فلسفية
  • محلل أداء الزمالك يهاجم خالد الغندور .. اعرف السبب
  • فرقة محمود الجندي المسرحية تعود للحياة بعمل جديد
  • عمر فرج يواصل مشروع محمود الجندي المسرحي في البحيرة
  • «في قلوبهم مرض».. الفنان عمر فرج يستكمل مسرحية الراحل محمود الجندي