الأراضي: وقف استقبال إصدار الوثائق يدوياً بدءا من هذا الموعد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
العموش: باستثناء إصدار صورة إخراج قيد للوكالات من هذا القرار
ستوقف دائرة الأراضي والمساحة استقبال طلبات إصدار وثائق الدائرة من خلال المراجعة المباشرة لمديريات تسجيل الأراضي اعتباراً من تاريخ 11 شباط الحالي، بحسب مديرها العام الدكتور أحمد العموش.
اقرأ أيضاً : "الأراضي والمساحة": إطلاق 16 خدمة إلكترونية جديدة قريبًا
وقال العموش في تصريحات صحفية الأحد، إنه سيتم الاكتفاء بإصدار الوثائق إلكترونياً من خلال الموقع الالكتروني للدائرة عبر الرابط التالي Www.
وبين أن الوثائق التي تم إيقاف استقبالها يدوياً بشكل مباشر من متلقي الخدمة هي "إخراج قيد وبيان تغير ومخطط الأراضي وشهادة عدم وجود أملاك وكشف أملاك".
ونوه الى باستثناء إصدار صورة إخراج قيد للوكالات، حيث سيتم إصداره من خلال مديرية التسجيل لحين السير بإجراءات اعتماده بالتنسيق مع وزارة العدل.
وأشار الى أن هذا القرار سيوفر على طالبي الخدمات من مواطنين وأجانب ومستثمرين اختصار الوقت والجهد والمال، وتحقيق المزيد من الشفافية في تقديم الخدمات.
وأوضح العموش أن جميع وثائق دائرة الأراضي والمساحة اليوم تحمل رمز الاستجابة السريع ( QR code)، مشيرا إلى أن الدائرة وفرت العديد من نوافذ الدفع الإلكتروني، لتمكين المواطنين من الدفع وعدم استغلالهم.
ولفت في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية الى أن عمل الدائرة سيشهد نقلة نوعية من خلال أتمتة خدماتها بشكل كامل.
ونوه الى أن الدائرة أعادت هندسة الإجراءات بما يوفر بيئة تتوافر فيها السرعة في الإنجاز ويحقق ضمانة مهمة من ضمانات جذب الاستثمار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأراضي والمساحة الاردن من خلال
إقرأ أيضاً:
قمة الدول الثماني النامية.. السيسي: ندين استيلاء إسرائيل على الأراضي السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق ما حدث منذ أكتوبر 2023 تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية.. ونؤكد ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تهديدات جساما، حيث أضحت الأحداث الجارية فى المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها وتهميش لقواعد القانون الدولي.
وترأس الرئيس السيسي الجلسة التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، ضمن قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد" وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وألقى الرئيس السيسي كلمة مصر خلال الجلسة والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة وقال الرئيس خلال كلمته إن الحرب الإسرائيلية مستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدت إلى لبنان الشقيق، كما تشهد سوريا الشقيقة انتهاكا صارخا لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية، مؤخرا وشن اعتداءات على الأراضى السورية وإعلانها من طرف واحد عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام ١٩٧٤.
وقال الرئيس السيسي إن مصر تدين بأشد العبارات تلك الممارسات وتؤكد دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد يسهم فى إنجاح العملية السياسية الشاملة فى سوريا بمشاركة الشعب السورى بكل مكوناته وشرائحه ودون إملاءات أو تدخلات خارجية.
وأشار إلى أن ما حدث منذ أكتوبر ٢٠٢٣ تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية فقد تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين "٤٥" ألف شهيد غالبيتهم من السيدات والأطفال وأصيب أكثر من "١٠٧" آلاف معظمهم أيضا من السيدات والأطفال وبلغت أعداد النازحين "١.٩" مليون شخص وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دولييـن لقــوا حتفهـــم أثنــاء تأديـــة عملهـــم، كما تم تدمير أكثر من "٧٠٪" من البنية التحتية فى غزة وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية تتراوح ما بين "٨٠٪" إلى "١٠٠٪" مع التوقع بأن يعانى أكثر من "٩٠٪" من سكان القطاع من نقص غذائى حاد كما امتدت الانتهاكات لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية الذين يعانون من توسع الأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة.
وشدد الرئيس السيسي على محورية دور وكالة "الأونروا" لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطينى كما نؤكد أن حق العودة للشعب الفلسطينى لن يسقط بالتقادم.
وأضاف الرئيس السيسي: "لا يسعني في هذه الأجواء سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنسانى بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب وأذكر فى هذا السياق أن النجاح لن يكتب لأى تصور "لليوم التالى" فى قطاع غزة إذا لم يتم تأسيس هذا التصور على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضى على خطوط الرابع من يونيو لعـام ١٩٦٧ وعاصمتها "القدس الشرقية" وأؤكد رفض مصر لأى سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس".