أستاذ في العلاقات الدولية: الأونروا تؤدي دورًا كبيرًا في التعليم والصحة بقطاع غزة ورغم ذلك الرئيس الأمريكي الأسبق اقترح وقف تمويلها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الدكتور “خطار أبو دياب” أستاذ العلاقات الدولية، أن الأونروا تؤدي دورا وظيفيا مهما في قطاعات متعددة بقطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لبرنامج “الموقف” عبر قناة “السعودية”، أن منظمة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كانت تعمل منذ سنوات على دعم قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي للفلسطينيين داخل قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح أن وقف تمويل منظمة الأونروا سيتسبب في حدوث كارثة إنسانية كبيرة داخل قطاع غزة، كون المنظمة هي الجهة الوحيدة التي تعمل على تأمين الاحتياجات الإنسانية للسكان النازحين في المناطق الجنوبية من قطاع غزة.
أخبار قد تهمك عبور 106 شاحنات مساعدات ميناء رفح البري للفلسطينيين في قطاع غزة 4 فبراير 2024 - 12:06 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في خربة العدس شرق رفح جنوب قطاع غزة 3 فبراير 2024 - 4:15 مساءًوأشار إلى أن القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية تسبب في حدوث حالة من الجدل الدولي داخل الأروقة الدولية في كفاءة المنظمة كجهة أممية تشرف بشكل مباشر على توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان قطاع غزة.
الأونروا تؤدي دورًا كبيرًا في التعليم والصحة بقطاع غزة، ورغم ذلك الرئيس الأمريكي الأسبق اقترح وقف تمويلها.
أستاذ العلاقات الدولية د.خطار أبو ذياب #الموقف pic.twitter.com/prcuQjgZV1
— قناة السعودية (@saudiatv) February 3, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: قرارات الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجا بشكل كبير
كشف الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، عن جهود الدولة في رفع العبء عن كاهل المواطن وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم ، إن السياسات الاجتماعية التي تبنتها الدولة كانت موازية لبرامج الإصلاح الاقتصادي، بهدف تخفيف آثار القرارات الاقتصادية الضرورية على محدودي ومتوسطي الدخل.
وأضاف، أنه رغم الأزمات الكبرى، مثل جائحة كورونا، لم تتوقف الدولة عن تنفيذ هذه السياسات التي استهدفت تحقيق العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمواطنين.
وأشار، إلى أن برامج الحماية الاجتماعية تطورت لمواكبة التحديات الاقتصادية، حيث شهدت تغييرات في هيكلة الدعم، بالتحول من الدعم العيني إلى النقدي وربطه بمعدلات التضخم لضمان وصوله لمستحقيه، كما ساعدت هذه السياسات في تحقيق توازن بين تحرير سعر الصرف ورفع الدعم التدريجي، وبين دعم الفئات الأكثر تأثرًا بهذه الإجراءات.
طارق زيدان: الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية خطوة أساسية لتعزيز القطاع الصناعي المصري