جولات ميدانية مكثفة على الوحدات الصحية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد سامي مدير فرع الرعاية الصحية بالإسماعيلية أن هناك خطة تنفذ حاليا بإجراء جولات ميدانية دورية على جميع الوحدات الصحية بمحافظةالإسماعيلية للوقوف على مدى تقديم الخدمة الطبية ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل.
واكد سامي ان الجولات تهدف لتطبيق مشروع تحسين الأداء بالمركز والذى تم تقديمة من قبل فريق الرعاية الأولية حيث يشمل المشروع تحسين مستوى تقديم الخدمات الطبية ، تقليل اوقات الانتظار، متابعة كبار السن وذوى الأمراض المزمنة ، ويأتى المشروع كنقلة نوعية جوهرية في الخدمات الطبية المقدمة لمنتفعي المركز .
وكان" سامي " قام في ساعة متأخرة من مساء السبت بزيارة مركز طبي الرحمة حيث تفقد أماكن استقبال وانتظار المنتفعين ، بالإضافة إلى عيادات طب الأسرة ، أمراض النساء ومتابعة الحمل، وعيادة طب الأسنان، وتنظيم الأسرة. بالإضافة إلى غرفة الأشعة x-ray، ومعامل الدم، والتحاليل، وسحب العينات ، وآلية صرف الدواء ، غرفة التعقيم، المغسلة، وغرفة الفرز، وغرفه النفايات إلى جانب فاعلية التسجيل الطبي، والطوارئ والملاحظة، والصيدلية والمخازن وغرفة التطعيمات، و المكاتب الإدارية.
وترتكز منظومة التأمين الصحى الشامل بالإسماعيلية على 66 منشآة صحية، منها 12 مستشفى بالإضافة إلى 54 مركز ووحدة طب أسرة لتوفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لأبناء المحافظة، وبلغ تكلفة المنظومة الصحية بمحافظة الإسماعيلية 10,125 مليار جنيه مصري.
وبدأ التشغيل الرسمي للمنظومة بالإسماعيلية منذ بداية العام المالي 2023/2022 تم خلالها تقديم 10 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية منذ بداية إطلاق المنظومة بالمحافظة في فبراير 2021 وحتى الآن ..
كما تم استحداث أكثر من 22 خدمة طبية بمستشفيات الهيئة بالإسماعيلية أبرزها "زراعة الكُلى" زراعة القرنية ، زراعة قوقعة الاذن و"القساطر القلبية بتقنية TAVI" و"القساطر المخية" و"جراحات الوجه والفكين" .. وتم إجراء حوالى 66 ألف عمليات وجراحات بتقنيات ونسب نجاح عالمية حيث لا يتكلف المنتفع مقابل العمليات الجراحية سوى نسبة مساهمة مقدارها 400 جنية فقط تحت مظلة المنظومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوحدات الخدمة الطبية التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ”M42″: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سباقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سباقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون “M42” مع الجهات الحكومية يساهم برسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف على التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس، إن ما يميز مجموعة “M42” هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف أنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة “M42” تقوم بإبتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج “ميد42″، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام “AIRIS-TB” الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان مشيراً إلى مركز “أوميكس للتميز” التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك “برنامج الجينوم الإماراتي”، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.وام