وزير الطاقة القطري : الغاز سيكون مصدرا للطاقة الآمنة لعقود بعد عام 2050
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن وزير الطاقة القطري الغاز سيكون مصدرا للطاقة الآمنة لعقود بعد عام 2050، الدوحة – 19 7 كونا قال وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة سعد الكعبي اليوم الأربعاء إن الغاز سيكون .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الطاقة القطري : الغاز سيكون مصدرا للطاقة الآمنة لعقود بعد عام 2050، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الدوحة – 19 - 7 (كونا) -- قال وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة سعد الكعبي اليوم الأربعاء إن الغاز سيكون مصدر الطاقة الآمن لعقود مقبلة بعد 2050 ويمكن الاعتماد عليه في تلبية الأحمال الكبيرة وجزء من مزيج الطاقة لمعظم دول العالم.وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن ذلك جاء في كلمة للوزير الكعبي ألقاها عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي في المؤتمر ال12 لمنتجي ومستهلكي الغاز المقام في العاصمة اليابانية طوكيو.واكد الوزير الكعبي الحاجة إلى انتقال واقعي وحازم للطاقة منخفضة الكربون بالإضافة إلى أهمية وجود خارطة طريق واضحة ذات أهداف محددة لتحقيق انتقال عادل وفعال مع مسار واقعي ومستقر يحد من حجم البصمة الكربونية العالمية.وأضاف أن الداعين إلى انتقال سريع لطاقة منخفضة الكربون عليهم الأخذ في الاعتبار إحتياج العالم لإنتقال عادل وفعال من خلال مسار واقعي ومستقر يوازن بحكمة بين ازدهار البشرية وحماية البيئة.وأوضح أن قطر تزود العالم بأنظف مصدر متوفر للطاقة الهيدروكربونية والذي يلبي التطلعات الاقتصادية والبيئية لتحقيق مستقبل أفضل.وأشار الوزير الكعبي إلى أنه بحلول عام 2029 ستسهم مشاريع قطر للطاقة بنحو 40 في المئة من إجمالي إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية الجديدة.وذكر أن هذه المشاريع ستساعد على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال تقنيات احتجاز وتخزين الكربون وكذلك استخدام الطاقة الشمسية مبينا انها ستعمل على تقليل كثافة الكربون الإجمالية بحوالي 30 في المئة مقارنة بتصاميم الجيل السابق من المشاريع.واكد الوزير في اختتام كلمته عزم قطر العمل مع عملائها وشركائها للاستفادة من الامكانيات كافة التي يوفرها الغاز الطبيعي المسال باعتباره مكونا أساسيا في انتقال واقعي إلى طاقة منخفضة الكربون إضافة إلى مواصلة العمل الجدي مع مختلف مكونات صناعة الطاقة لمواجهة تحديات التغير المناخي.ويعتبر مؤتمر منتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال مناسبة إقتصادية سنوية للحوار العالمي منذ إطلاقه عام 2012 بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية ومركز آسيا والمحيط الهادئ لأبحاث الطاقة. (النهاية) س س س / م ع ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بدء مرحلة بناء وحدة الطاقة رقم 7 في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية بالصين
في الوحدة رقم 7 من محطة "تشيانوان" للطاقة النووية في الصين التي يتم بناؤها بمشاركة شركات تابعة لمؤسسة روساتوم، بدأت إحدى أهم المراحل التكنولوجية في المشروع - وهي عملية ملء جميع أنظمة الأمان الخاصة بمنشأة المفاعل.
بعد إتمام هذه العملية ستبدأ مرحلة تركيب المفاعل في الوحدة، تليها مراحل أخرى تشمل اختبارات تشغيل أنظمة ومعدات الدائرة الأولى لمنشأة المفاعل بالإضافة إلى الاختبارات الباردة والساخنة.
وفي هذا السياق أشار "أليكسي بانيك" نائب الرئيس للمشاريع في الصين والمشاريع المستقبلية في شركة أتومستروي إكسبورت "أن مشروع VVER-1200 المنفذ في الصين في موقع محطة "تشيانوان" للطاقة النووية، يعد دليلاً جديدًا على ريادة الحلول العلمية المتطورة التي تقدمها التكنولوجيا النووية الروسية, من خلال الاعتماد على هذه الحلول، تواصل الدول الأجنبية بناء غد آمن وموثوق للطاقة لصالح الأجيال القادمة".
نبذة للمحرر
تعد عملية ملء المفاعل المفتوح مرحلة ضرورية لتنظيف جميع الأنابيب من التلوث المتبقي بعد عملية التركيب بالإضافة إلى التحقق من عمل مضخات المحطات وأنظمة الأمان وأنظمة التشغيل العادية. كما يُعتبر مفاعل VVER-1200 من بين المفاعلات الرائدة لشركة "روساتوم"، حيث أثبتت هذه التكنولوجيا كفاءتها وموثوقيتها.
حاليًا يتم تشغيل ست وحدات طاقة باستخدام هذه التكنولوجيا: أربعة في روسيا واثنان في جمهورية بيلاروسيا. كما يتم بناء أربع وحدات طاقة إضافية في الصين باستخدام مفاعلات VVER-1200 من الجيل 3+؛ وحدتان في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية ووحدتان في محطة "شويتابو". علاوة على ذلك يتم بناء هذه الوحدات في بنغلاديش والمجر ومصر وتركيا.
تعد محطة "تشيانوان" للطاقة النووية أكبر مشروع للتعاون الاقتصادي بين روسيا والصين، في 8 يونيو 2018 تم توقيع بروتوكول حكومي واتفاقية إطار لبناء الوحدات 7 و8 بمفاعلات VVER-1200 في بكين. وقع العقد من الجانب الروسي قسم الهندسة التابع لمؤسسة "روساتوم" ومن الجانب الصيني شركات "سي إن إن سي" (CNNC).
وفقًا لهذه الاتفاقيات، قامت روسيا بتصميم "الجزيرة النووية" للمحطة وسوف تزود المحطة بالمعدات الرئيسية لهذه الوحدة لكل من الوحدتين. كما تم توقيع عقود تنفيذ أخرى تشمل عقد التصميم الفني للوحدات 7 و8، بالإضافة إلى عقد عام للوحدات نفسها.
بدأت أعمال بناء الوحدات رقم 7 و8 في 19 مايو 2021.
وتعمل بنجاح الوحدات الأربع التي تم بناؤها سابقًا باستخدام تكنولوجيا VVER-1000 في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية،حيث توفر ملايين الكيلووات من الطاقة لشبكة الطاقة الوطنية.
يضم قسم الهندسة في "روساتوم" الشركات الرائدة في صناعة الطاقة النووية: "أتومستروي إكسبورت" (موسكو، نيجني نوفغورود، والفروع في روسيا والخارج)، معهد التصميم الموحد "أتوم انرغو بروكت" (فروع موسكو، نيجني نوفغورود، سانت بطرسبرج - معاهد تصميم وفروع في روسيا والخارج) بالإضافة إلى الشركات التابعة المتخصصة في البناء. كما يحتل قسم الهندسة المركز الأول عالميًا من حيث حجم المشاريع وعدد محطات الطاقة النووية التي يتم بناؤها في مختلف البلدان.
كما يشكل حوالي 80% من إيرادات القسم مشاريع دولية. وينفذ قسم الهندسة مشاريع بناء محطات طاقة نووية كبيرة في روسيا ودول أخرى ويقدم مجموعة كاملة من خدمات EPC و EP و EPC(M)، بما في ذلك إدارة المشاريع والتصميم، ويطور تقنيات Multi-D لإدارة المنشآت الهندسية المعقدة. يعتمد القسم على إنجازات صناعة الطاقة النووية الروسية والتقنيات الحديثة المبتكرة.
تواصل روسيا تطوير علاقاتها التجارية والاقتصادية الدولية مع التركيز على التعاون مع الدول الصديقة. على الرغم من القيود الخارجية يواصل الاقتصاد الروسي تعزيز إمكانيات التصدير، ويقوم بتوريد السلع والخدمات والمواد الخام إلى جميع أنحاء العالم. ويشارك "روساتوم" وشركاته بشكل فعال في هذا العمل.