قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة "Cairo3A"  للاستثمارات الزراعية والصناعية، إن التوجه الشعبى العام نحو الإنتاج والتصنيع والاستفادة من حزم الدعم وحوافز المساندة المتوافرة فى مختلف أجهزة الدولة، هو السبيل الوحيد لمواجهة موجات التضخم والغلاء العالمى الناتجة عن الأزمات المتلاحقة، والتى يشير الخبراء إلى تفاقمها فى المدى المنظور، الأمر الذى يحتم وجود هذا التوجه الشعبى نحو الإنتاج والتصنيع لتحقيق الاكتفاء الذاتى

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، إن الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى بكل السبل إلى إقامة المشروعات العملاقة كثيفة العمالة حتى توفر نحو مليون فرصة عمل جديدة كل عام، كما تسعى فى ظل الأزمات العالمية المتلاحقة أن توفر وتتيح السلع الأساسية طوال العام، سواء تعلق الأمر بالسلع الغذائية أو المواد البترولية والغاز، لأن التحدى العالمى حاليا هو الحصول على الطاقة بشكل دائم ومؤمن وكذلك ضمان احتياجات كل دولة من الغذاء خاصة إذا لم تكن تنتج ما يكفيها من المواد الغذائية الأساسية

وقال رجل الأعمال أيمن الجميل، إنه إذا كانت الدولة معنية بإقامة البنية الأساسية الجاذبة للاستثمارات الأجنبية وإقامة المشروعات العملاقة كثيفة العمالة وفتح المجال لتوفير فرص العمل بشكل دورى للأجيال الجديدة، فإن علينا اعتماد نهج الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتى على مستوى الفرد والأسرة من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى نموذج واحد على سبيل المثال لمواجهة ارتفاع السلع الغذائية، هو زراعة الأسطح، الذى يمكن اعتباره مشروعا صالحا لكل أسرة لأنه لا يحتاج حيزا كبيرا ويمكن استغلال أسطح البيوت أو البلكونات لإقامة دورة زراعية مرتبطة بحوض تربية لأسماك البلطى لإنتاج ما تستهلكه الأسرة وتسويق الفائض عن الحاجة

وأشار أيمن الجميل إلى أن هناك توجها عاما لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة سواء كانت زراعية أو صناعية أو خاصة بتربية الماشية والدواجن، من خلال الأجهزة المصرفية أو شركات التمويل وجمعيات رواد الأعمال بإشراف هيئة الرقابة المالية، مضيفا أن هناك مستشارون بجمعيات رواد الأعمال يقدمون الدعم الفنى والمشورة لضمان نجاح المشروعات الصغيرة الإنتاجية، بما يؤدى إلى زيادة نسبة الاكتفاء الذاتى من الإنتاج المحلى وتقليل نسبة الاستيراد بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى

ودعا أيمن الجميل الشباب الباحث عن فرصة عمل إنتاجية إلى الاستفادة من مشروع الجذب السكانى فى قرى بشائر خير بالوادى  الجديد التى تنفذها المحافظة بالتعاون مع بنوك حكومية ومؤسسات خيرية، لتوفير مسكن مناسب مصمم على الطراز البيئى، به مساحة مخصصة لتربية الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تسليم كل منتفع مساحة أرض 5 أفدنة مستصلحة بالكامل ومجهزة بكافة المرافق والخدمات الأساسية لمن تنطبق عليه الشروط، مشيرا إلى إمكانية تكرار نموذج قرى بشائر الخير القائمة بمحافظة الوادى الجديد فى المحافظات التى تمتلك ظهيرا صحراويا مع اتباع الإرشادات الخاصة باستهلاك المياه ونوعية المزروعات المستهدفة 

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايمن الجميل الزراعة الحديثة المشروعات الصغيرة الأسرة المنتجة زراعة الأسطح المشروعات الصغیرة أیمن الجمیل

إقرأ أيضاً:

بارومتر الأعمال: تحسن الإنتاج والصادرات.. وتوقعات إيجابية للربع الأول من 2025

أعلن المركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الاثنين، نتائج مؤشر بارومتر الأعمال خلال وذلك خلال الربع (أكتوبر - ديسمبر 2024)، وتوقعاته للربع (يناير - مارس 2025) مع مقارنة النتائج بالربع السابق (يوليو - سبتمبر 2024) والربع المناظر (أكتوبر - ديسمبر 2023).

وأظهرت نتائج الاستبيان ارتفاع مؤشر أداء الأعمال للربع محل الدراسة (أكتوبر– ديسمبر 2024) بمقدار نقطة واحدة عن المستوى المحايد محققا قيما أعلى من الربعين السابق والمناظر، ليعكس ارتفاع مؤشرات الإنتاج، والصادرات، واستغلال الطاقة الإنتاجية، وأسعار المنتجات النهائية، والأجور.

استعدادًا للمونديال.. المغرب ينفذ مشروعات طرق بـ 12.5 مليار درهمالتنظيم والإدارة يتيح خدمة الاستعلام عن موعد امتحان وظائف البريد للمتقدمين من 4 محافظات

وبالرغم من تحسن مؤشرات الإنتاج، والمبيعات المحلية، واستغلال الطاقة الإنتاجية إلا أنها سجلت قيما أقل من مثيلتها في الربع السابق، فيما عدا مؤشر الصادرات، وهو ما حافظ على ارتفاع قيمة المؤشر الكلي للأعمال.

ووفقا للحجم، ارتفع مؤشر أداء الأعمال للشركات الكبيرة نتيجة لارتفاع مؤشرات الإنتاج والصادرات خلال الربع محل الدراسة، ومقارنة بالربع المناظر، وإن جاءت أقل من مثيلتها في الربع السابق، بينما استمر انخفاض مؤشر أداء الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة مما يعكس انخفاض مؤشرات الإنتاج، والمبيعات المحلية، والصادرات، واستغلال الطاقة الإنتاجية خلال الربع محل الدراسة، ومقارنة بالربع السابق، وإن كانت أفضل من مثيلتها في الربع المناظر في 2023، فيما عدا الصادرات التي تحسن أداؤها للربع الحالي مقارنة بالربعين السابق والمناظر.

ووفقا للقطاع، ارتفع مؤشر الأداء لمعظم القطاعات الخدمية، وتحديدا، السياحة، والنقل، والخدمات المالية؛ والتشييد والبناء وحقق قطاع السياحة أعلى قيم للمؤشر على مستوى كافة القطاعات.

بينما بعد ارتفاع استمر نحو عام ونصف، انخفض مؤشر أداء الأعمال لقطاع الاتصالات وهو ما يُعزى إلى تراجع مؤشرات الإنتاج، والمبيعات المحلية، واستغلال الطاقة الإنتاجية بصورة كبيرة على خلفية تباطؤ أنشطة المشروعات الحكومية ذات الصلة بالقطاع. علاوة على استمرار ارتفاع أسعار المدخلات، خاصة المستوردة، بسبب تحركات الدولار.

وارتفع مؤشر أداء الأعمال لقطاع التشييد والبناء بعد تراجعه لنحو ثلاث سنوات ليعكس بوادر تعافي القطاع على إثر تنفيذ قانون التصالحات الجديد.

واستمر تراجع المؤشر لقطاع الصناعات التحويلية ليصبح أكثر القطاعات تدهورا خلال الربع محل الدراسة؛ مما يعكس استمرار تدهور مؤشرات الإنتاج والمبيعات المحلية ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية، كما لا يزال القطاع يعاني من مشكلات على جانبي العرض والطلب بسبب التضخم، وارتفاع تكاليف الإنتاج والطاقة والمياه، فضلا عن اضطراب توريد المواد الخام المستوردة؛ بسبب التوترات التي شهدتها حركة الملاحة في البحر الأحمر واضطراب الشحن العالمي، بالإضافة إلى ارتفاع الفوائد، ونقص التمويل، وعجز رأس المال العامل، والتأخر في صرف دعم الصادرات، وتعدد الأوعية الضريبية،...الخ.

وأظهر التقرير استمرار التحديات المرتبطة بارتفاع التضخم في تصدر قائمة المعوقات بالنسبة لكافة الشركات؛ نظرا لما يسببه من معاناة لمجتمع الأعمال على جانبي العرض والطلب، ومطالبات مستمرة من جانب العمال برفع الأجور، وعدم توافر سيولة نقدية للاستثمار، يليه ارتفاع تكاليف الطاقة والمياه التي تتصدر المعوقات التي تواجه قطاع النقل. ولا تزال إجراءات التعامل مع الجهات الحكومية تحتل المرتبة الثالثة في قائمة المعوقات التي تواجه مجتمع الأعمال  في الربعين الحالي والسابق.

وأظهر التقرير عودة تحديات سعر الصرف (خاصة في قطاعات التشييد والبناء، الاتصالات، والصناعات التحويلية)، والمغالاة في رسوم الخدمات الحكومية (خاصة في قطاع النقل) للظهور مجددا كمعوقات تواجه مجتمع الأعمال خلال الربع الحالي، بينما تراجعت بشكل طفيف التحديات المرتبطة بغموض توجهات السياسة الاقتصادية في المستقبل، والمنظومة الضريبية.
وبوجه عام، تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة مجموعة من التحديات تفوق تلك التي تواجه الشركات الكبيرة.

وأجمعت شركات العينة على أن معالجة ارتفاع معدلات التضخم  تأتي على رأس الأولويات التي ينبغي العمل عليها، يليها تسهيل الإجراءات الحكومية. وجاء استمرار إصلاح المنظومة الضريبية على رأس أولويات قطاع الاتصالات، بينما تصدر خفض الرسوم المفروضة على الخدمات الحكومية قائمة أولويات قطاع النقل.

وعلى جانب التوقعات فقد أظهر التقرير ارتفاع كبير في مؤشر توقعات الأداء للربع (يناير -مارس 2025) مما يعكس التوقعات بارتفاع موسمي في مؤشر الأجور لكافة الشركات وبتحسن مؤشرات الإنتاج، والمبيعات المحلية، والصادرات، واستغلال الطاقة الإنتاجية للشركات الكبيرة في الربع القادم. بينما تتوقع الشركات الصغيرة والمتوسطة ثبات كافة مؤشرات الأداء على وضعها الحالي.

وتوقعت شركات العينة ارتفاع سعر الصرف والتضخم،  وانخفاض مدة انقطاع الكهرباء خلال الربع القادم.

جدير بالذكر أن مؤشر بارومتر الأعمال هو تقرير تقييم دوري يقوم به المركز المصري للدراسات الاقتصادية كل ثلاثة أشهر لعينة تضم 120 شركة من شركات القطاع الخاص تغطي مختلف القطاعات والأحجام، ويعكس رأي مجتمع الأعمال بشأن التطورات التي شهدتها مجموعة من المتغيرات، وتحديدا: الإنتاج، والمبيعات المحلية والصادرات، والمخزون السلعي، ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية، والأسعار، والأجور، والتوظيف، والاستثمار

مقالات مشابهة

  • اختتام معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنتجات الوطنية بجعلان بني بوحسن
  • ابنة أيمن زيدان تكشف عن مواجهة صعبة مع والدها
  • أيمن حسين يغيب عن مواجهة كوريا الجنوبية لحصوله على بطاقة صفراء أمام فلسطين
  • برلماني: انفراجة اقتصادية مدفوعة بتراجع التضخم تدريجيًا وزيادة الاستثمارات
  • محافظ الإسماعيلية يهنئ المشروع الفائز في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • بنك عمان العربي ينظم "معرض العيد" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • بارومتر الأعمال: تحسن الإنتاج والصادرات.. وتوقعات إيجابية للربع الأول من 2025
  • قطاع الأعمال العام: إيرادات القابضة للتشييد تقترب من 16 مليار جنيه
  • ‎هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية تعلن عن وظائف شاغرة
  • قطاع الأعمال: 1.8مليار جنيه أرباح القابضة للتشييد وشركاتها التابعة