3 نصائح للوقاية من أورام الرئة في اليوم العالمي للسرطان.. تصدرت المركز الأول
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
في 4 فبراير من كل عام، يتكاتف العالم من أجل التوعية بمرض السرطان بالتزامن مع يومه العالمي اليوم، وتحشد المجتمعات المدنية والمنظمات الدولية لنشر التوعية، على الصعيدين المحلي والعالمي، لإظهار الدعم في جميع أنحاء العالم، وتقديم خدمات صحية فعالة.
معدل الإصابات بمرض السرطانخلال الـ25 سنة المقبلة أي بحلول عام 2050، سيصل عدد المصابين بالسرطان إلى 35 مليون حالة، أي بزيادة تصل إلى 77% على مستوى العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، بحسب البيانات التي نشرتها الوكالة الدولية، كما أوضحت آخر الإحصائيات الصادرة عن المنظمة عام 2022 أن سرطان الرئة كان النوع الأكثر شيوعا، إذ كان مسؤولا عن 2.
ونظرا لارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، أوضح الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أستاذ جراحة الأورام بجامعة القاهرة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ هناك عدة عوامل للإصابة بسرطان الرئة على رأسها التعرض لعوادم شديدة، فضلًا عن التاريخ العائلي: «لا تظهر أعراضه في مراحله الأولى بسبب أنه الإصابة به تكون وفقا لعوامل غير مباشرة، ومنها تناول بكثرة المكملات الغذائية، لكن له أعراض واضحة زي القيء المصحوب بالدم».
أعراض الإصابة بسرطان الرئةوأضاف أستاذ جراحة الأورام بجامعة القاهرة، أن أعراض الإصابة بسرطان الرئة تكون كالتالي:
- السعال الشديد.
- الكحة لدرجة أن يكون مصحوبًا بالدم.
- الشعور بألم الصدر.
- الفقدان الشديد للشهية وفقدان الوزن.
- جرح الصوت وضيق التنفس.
- الشعور بالتعب الشديد.
- التهاب الشعب الهوائية الحاد.
- تدلي الجفنين.
علاج سرطان الرئةوأكد أن نسبة الشفاء تكون محدودة، ناصحا باتباع مجموعة من النصائح لتجنب الإصابة بسرطان الرئة، أبرزها تناول نظام غذائي صحي، وهو ما أكده الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه، لـ«الوطن»، إذ شدد على ضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على خصائص مضادة للسرطان وتمنع الالتهابات، وهي:
- الخضروات الصليبية لها خصائص مضادة للسرطان، مثل القرنبيط والكرنب والبروكلي.
- الأسماك الدهنية، إذ تحتوي على فيتامين ب، وأحماض أوميجا 3 الدهنية.
- البقوليات تعمل على زيادة استهلاك انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الرئة الإصابة بسرطان الرئة اليوم العالمي للسرطان الإصابة بسرطان الرئة سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
هل يوجد مكونات في الجعة مضادة للسرطان؟.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير البروفيسورة مارينا مويسياك من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن الجعة تحتوي على مادة الزانثوهومول الطبيعية التي تقمع عمل المواد المسرطنة، ولكن كميتها ضئيلة جدا.
والزانثوهومول هو أحد الفلافونويدات (صبغة طبيعية) الموجودة في أزهار الجنجل (حشيشة الدينار). وأظهرت بعض الدراسات أن هذه المادة قد تستخدم في العلاج ضد سرطان الكبد لأنها قادرة على كبح عمل المواد المسرطنة- العوامل البيئية التي يزيد تأثيرها على جسم الإنسان من احتمال الإصابة بالأورام الخبيثة. ولكن وفقا لها، الجعة في حد ذاتها ليس لها تأثير مضاد للسرطان.
وتقول: “أجريت في الولايات المتحدة تجربة تضمنت إعطاء مادة زانثوهومول للفئران، لا يمكن اعتبار نتائجها من خصائص الجعة، لأنه للحصول على نتائج موثوقة يجب إجراء الاختبارات مع المادة التي ستضاف إليها الزانثوهومول”.
وتشير الخبير موضحة، نسبة مادة الزانثوهومول الموجودة في الجعة ضئيلة جدا بحيث لا يكون لها أي تأثير. ولم تجر أي تجارب سريرية على البشر لتقييم تأثيرها المضاد للسرطان.
ووفقا لها، الإفراط في تناول الجعة يضر بصحة الإنسان، لذلك يمكن تناول الجعة بين فترة وأخرى وإعطاء الأفضلية للأصناف الداكنة وغير المفلترة.
المصدر: gazeta.ru