“مهرا” تهدي الإمارات ذهبية “السابر” في “مبارزة” عربية السيدات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أهدت لاعبة نادي الفجيرة للفنون القتالية مهرا عبدالله ملا، الإمارات أولى ميدالياتها الذهبية في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بالشارقة بانتزاعها صدارة فردي سلاح “السابر” في أولى أيام منافسات المبارزة .
وجاءت ذهبية مهرا بتغلبها اليوم في المباراة النهائية على زميلتها أصيلة درويش التي أهدت بدورها الإمارات الميدالية الفضية، فيما حلت في المركز الثالث للمنافسة ذاتها ماري أكسم وزميلتها حنين الحمود لاعبتا نادي الشرطة السوري.
وشهدت منافسات الفردي هيمنة للاعبات سلطنة عمان بحصدهن ثلاث ميداليات ملونة بواقع ذهبيتين وبرونزية حين توجت جنى محمد الشرجية بذهبية سلاح “الآيبيه” بعد مباراة رائعة مع الإماراتية شيخة يوسف التي جاءت في المركز الثاني وحلت في المركز الثالث كل من السورية أفروديت حاتم والعمانية إسراء سيف، حيث شارك في هذه المسابقة 16 لاعبة من 6 أندية.
وجاءت ثاني الميداليات الذهبية للاعبات سلطنة عمان في سلاح الـ “فلوريه” عبر اللاعبة إسراء سيف بعد منافسة قوية مع الإماراتية حمدة أحمد التي اكتفت بالفضية وذهب المركز الثالث للإماراتية خديجة حمدان والبحرينية سمية خالد وشارك في هذه الفئة 11 لاعبة.
واعتبرت الإماراتية مهرا عبدالله ملا (20 عاما) هذه الميدالية الذهبية التي تعد الأولى في الألعاب العربية، نقطة انطلاق مهمة في مسيرتها، مشيرة إلى أنها تعلمت المبارزة من أختها الصغرى وطموحاتها عالية بتحقيق حلم التأهل للأولمبياد .
بدورها عبرت الفتاة الذهبية جنى محمد (13 عاما) عن سعادتها بالميدالية الذهبية رقم 13 في مسيرتها مع اللعبة التي انطلقت في 2020 بتشجيع من أسرتها والمدربين وكذلك رغبتها في التطور السريع من خلال ممارسة هذه اللعبة التي تساهم كثيراً في اتخاذ القرار السريع .
وفي السياق ذاته قالت اللاعبة إسراء سيف السيابي (15 عاما) :”بدأت اللعبة منذ انطلاقتها وحصلت على عدد كبير من الميداليات من مشاركات مختلفة محلية وخارجية وأشعر بالفخر لفتيات السلطنة عندما أصعد على منصات التتويج وطموحي أن أتواجد في الأولمبياد”.
وأشاد التونسي هشام كرشود مدرب منتخب السلطنة بما قدمته المبارزة العمانية .. وقال “ البعض يرى بأنه مفاجأة ولكنني أرى أنه نتيجة عمل منظم وبرنامج على أسس علمية ونحن أبطال غرب آسيا العام الماضي تحت 15 عاماً والبراعم وهذا العام تم تتويجنا بذهبية تحت 15 عاماً والبراعم ولدينا تأسيس على أرض صلبة ” .
من جانبها عبرت سعادة سالم الإسماعيلية رئيسة وفد سلطنة عمان نائبة رئيس اللجنة العمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين خبيرة رياضة المرأة بوزارة الرياضة والثقافة عن سعادتها بما تحقق في منافسات الفردي .. وقالت “ إذا أردنا أن نكون على منصات التتويج لابد أن تكون هناك معسكرات واحتكاكات كثيرة وأن نتعلم من الأخطاء لكي نصل إلى الذهب”.
وأضافت “هناك الكثير من الخطط بالسلطنة بأن نستقطب العدد الأكبر في الـ 11 محافظة لممارسة اللعبة وأيضا إدراجها في الأندية خاصة وأنها حاليا يتم ممارستها خلال مراكز خاصة ونخطط لأن نصل بعدد الأندية التي تمارس اللعبة ما بين 6 إلى 8 أندية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جنرال أردني سابق يضع رؤية لخطة عربية تواجه خطة ترامب “تهجير الغزيين”
#سواليف
قدّم اللواء الركن المتقاعد من الجيش العربي، #محمد_سليمان_بنى_ياسين، رؤية سياسية واستراتيجية للخطة العربية البديلة لمواجهة #خطة_التهجير الأمريكية من قطاع #غزة.
وتضمنت رؤية اللواء الركن بني ياسين، الرفض القاطع للتهجير، وإعادة الإعمار دون أي تغيير ديموغرافي، وإدارة فلسطينية جديدة للقطاع، إضافة إلى دور أمني عربي-دولي يضمن استقرار غزة.
كما تضمنت، تنفيذ استراتيجية اقتصادية بديلة تمنع التبعية لإسرائيل، وتعزيز قدرة الردع العربي في مواجهة تهديدات الاحتلال، ومنع استغلال الفراغ الأمني في غزة.
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/02/18وتاليا الخطة المقترحة من قبل بني ياسين:
أولًا: المبادئ الأساسية للخطة العربية
رفض قاطع للتهجير .التأكيد على أن أي محاولة لترحيل سكان غزة تعتبر انتهاكًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.
#إعادة_الإعمار دون تغيير ديموغرافيتقديم مشاريع تنموية كبرى لإعادة إعمار القطاع دون المساس بالتركيبة السكانية الفلسطينية.
تعزيز الشرعية الفلسطينيةدعم القيادة الفلسطينية وتوحيد الصف الوطني تحت إدارة سياسية تتجاوز الانقسامات الداخلية.
موقف استراتيجي موحدتنسيق موقف عربي موحد مدعوم دوليًا لمواجهة أي مخطط أمريكي-إسرائيلي يسعى إلى تغيير الوضع الجيوسياسي في غزة.
ثانيًا: المحاور السياسية والعسكرية للخطة
إطار سياسي شامل لحل القضية الفلسطينية التأكيد على حل الدولتين كأساس لأي تسوية سياسية. إعادة تفعيل مبادرة السلام العربية لعام 2002. الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي لمنع فرض واقع جديد على الأرض. إدارة فلسطينية جديدة للقطاع تشكيل هيئة فلسطينية مدنية-أمنية بإشراف عربي ودولي لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب. استبعاد الفصائل المسلحة من إدارة القطاع مع ضمان دمجها في إطار سياسي وطني شامل. دور أمني عربي-دولي في استقرار غزة . نشر قوة عربية لحفظ الأمن بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة. تعزيز الدور المصري في ضبط الحدود ومنع أي عمليات تهجير قسري. دعم قوات الأمن الفلسطينية وتدريبها لتولي المسؤولية الكاملة في القطاع. مشروع إعادة الإعمار بتمويل عربي ودولي. إنشاء صندوق عربي ودولي لإعادة الإعمار بإدارة مشتركة بين الدول العربية والمؤسسات المالية العالمية. تنفيذ مشاريع بنية تحتية ضخمة تشمل الإسكان، والمياه، والطاقة، والطرق، والمستشفيات. تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم أو توفير بدائل إسكانية دائمة داخل القطاع. استراتيجية اقتصادية بديلة تمنع التبعية لإسرائيل إنشاء ممر اقتصادي بين غزة ومصر لتنشيط التجارة وتقليل الاعتماد على المعابر الإسرائيلية. تطوير ميناء ومطار بإدارة دولية تضمن عدم استخدامهما في الأنشطة العسكرية. تشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي والزراعي لتحويل غزة إلى اقتصاد منتج.ثالثًا: المحور العسكري والاستراتيجي
تعزيز قدرة الردع العربي في مواجهة التهديدات الإسرائيلية زيادة التنسيق العسكري بين الدول العربية المؤثرة مثل مصر والأردن في القضايا الأمنية المتعلقة بغزة. استخدام الضغط السياسي والعسكري لإجبار إسرائيل على احترام القوانين الدولية. تعزيز منظومة الدفاع المدني في غزة لتقليل الخسائر في أي مواجهات مستقبلية. منع استغلال الفراغ الأمني في غزة فرض سيطرة أمنية فلسطينية وعربية على القطاع لمنع تحوله إلى نقطة اشتعال جديدة. تعزيز التنسيق الأمني بين مصر والأردن لضمان عدم تهجير السكان قسريًا إلى أراضيهما. دعم القدرات الدفاعية لغزة بوسائل غير عسكرية مثل الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار. مواجهة الأبعاد الجيوسياسية للخطة الأمريكية التأكيد على أن تهجير الفلسطينيين هو جزء من مخطط استراتيجي لتغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط. استخدام التحالفات الإقليمية والدولية لمنع أي محاولة أمريكية-إسرائيلية لإعادة رسم الخريطة الجيوسياسية. تعزيز العلاقات مع القوى العالمية مثل الصين وروسيا للضغط على الولايات المتحدة لتغيير سياستها.رابعًا: الاستراتيجية الدبلوماسية الدولية
تحرك دبلوماسي مكثف في الأمم المتحدة تقديم مشروع قرار أممي يمنع أي عمليات تهجير قسري للفلسطينيين. تشكيل تحالف دولي يضم الدول الأوروبية الرافضة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي. فرض عقوبات سياسية واقتصادية على إسرائيل في حال تنفيذها أي عمليات تهجير. إشراك الدول المؤثرة في المنطقة تنسيق الجهود مع تركيا وقطر وإيران لدعم الموقف العربي في مواجهة أي تهديدات. استغلال الانقسامات داخل الإدارة الأمريكية للضغط على البيت الأبيض لتغيير سياسته. توظيف الإعلام العربي والدولي لفضح المخططات الأمريكية والإسرائيلية. إعادة تفعيل الدور الأردني كوسيط استراتيجي استخدام الدبلوماسية الأردنية كقوة توازن بين الأطراف المختلفة. التأكيد على رفض الأردن استقبال أي مهجرين من غزة كجزء من استراتيجيته الأمنية. تعزيز التعاون مع مصر لضمان موقف عربي موحد.الخلاصة:
مستقبل الخطة العربية وسبل تنفيذها
تعتمد الخطة على تكامل الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية، وتفعيل دور الدول العربية الكبرى لمنع أي تغيير ديموغرافي قسري. تنفيذ الخطة يتطلب تحركًا سريعًا على المستويين الدبلوماسي والأمني لضمان عدم فرض إسرائيل سياسة الأمر الواقع. يبقى التحدي الأكبر هو إقناع المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف واضح ضد أي عمليات تهجير محتملة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني داخل أرضه.وقال بني ياسين، إنه متفائل جدا في نجاح هذه الخطة (المتوقعة) ومتفائل جدا في جدية القادة العرب واولهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في طرح الخطة بشكل قوي والتزام بجميع مبادئها وهو ما منسجم تماما مع مطالب الشعب الاردني وكل الشعوب العربية.