إرتفاع أسعار الأسمدة يهدد المحاصيل الشتوية بالبحيرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تسود حالة من الإستياء الشديد بين المزارعين بقري محافظة البحيرة ، بسبب الإرتفاع الشديد في أسعار الأسمدة الزراعية ، مما يهدد المحاصيل الشتوية بقلة الإنتاج ، خاصة محصول القمح، الذي يعتبر من أهم المحاصيل الزراعية في مصر .
إنتقلت “بوابة الوفد” إلي العديد من قري المحافظة، وإلتقت مع بعض المزارعين ، للوصول إلي تفاصيل الواقعة .
في البداية أكد رمضان الشرنوبي - مزارع - بقرية الهلباوي مركز كفر الدوار ، والذي أكد إرتفاع أسعاد الأسمدة الزراعية ، وخاصة النترات ، حيث إرتفع سعر الشيكارة إلي 700جنية لدي التجار ، في حين أن سعرها داخل الجمعيات الزراعية 350جنيها فقط ، ويضيف أن المشكلة تتمثل في أن الجمعية الزراعية تقوم بتسليم المزارع شيكارة نترات واحدة عن كل فدان ، وهو غير كافي بالطبع .
ويتدخل علي محمد - مزارع - قائلا أن الكميات التي نحصل عليها من الجمعيات الزراعية بأسعار مناسبة ، لاتكفي بالطبع ونضطر إلي اللجوء إلي التجار وأحيانا السوق السوداء للحصول علي الكميات اللازمة من الأسمدة ، وبالتأكيد بأسعار مضاعفة .
ويقول صابر إبراهيم - مزارع - بمركز أبو حمص ، في جميع مواسم زراعات محصول البطاطس ، الذي يحتاج إلي كميات كبيرة من أسمدة النترات ،والتي تصل إلي 8شكائر علي مدار مراحل نمو المحصول ، بتكلفة تصل إلي مايقرب من 6ألاف جنية ،وهو مايتسبب في وقوع خسائر فادحة ، وأصبحنا غير قادرين علي زراعة عدد كبير من المحاصيل ، في حالة حصولنا علي حصص من الأسمدة غير كافية للزراعات .
ويقول حسن خميس - مزارع من مركز حوش عيسي ،تتصف حقولنا الزراعية بأنها رملية ، حيث تحتاج كميات أكبر من الأسمدة الزراعية ، حتي نضمن الحصول علي كميات وفيرة من المحصول ، لكن مايحدث أن الجمعيات الزراعية ، تقوم بصرف كميات من الأسمدة ، لاتكفي ولاتسمن من جوع ، حيث نلجأ إلي شراء الأسمدة من التجار بأسعار مضاعفة ، بعد التوقيع علي شيكات وإيصالات أمانة ، وفي حالة عدم القدرة علي السداد ، نكون مهددين بالحبس ، وبالتالي بوار الأراضي الزراعية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الاسمدة يهدد المحاصيل الشتوية بالبحيرة من الأسمدة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تقدم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل
واصل مركز البحوث الزراعية جهوده لدعم المزارعين من خلال مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية، حيث تم تنفيذ 1372 نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال النصف الأول من شهر مارس 2025، استفاد منها نحو 28,845 مزارعًا في 300 مركز إرشادي بمختلف المحافظات.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي
وأوضح الدكتور ياسر عبده حيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن الأنشطة الإرشادية شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية وأيام حقل، وغطت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والخضروات مثل البطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، بالإضافة إلى المحاصيل البستانية كالموالح، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، فضلاً عن الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
تعزيز الإنتاجية وترشيد المواردوتضمنت الأنشطة تقديم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية، وسبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، إلى جانب ترشيد استخدام مياه الري والأسمدة، والتعريف بتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي وكيفية الحد من آثارها. كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز لتعزيز الاستدامة البيئية في القطاع الزراعي.
التعاون مع قطاع استصلاح الأراضيفي سياق متصل، تم تنفيذ أنشطة إرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، استهدفت المراقبات والجمعيات الزراعية بالمشروعات الاستصلاحية، حيث ركزت على دعم زراعة القمح، والتوعية بترشيد استخدام المياه، والحد من آثار التغيرات المناخية، إضافة إلى برامج توعية حول الرعاية الصحية للحيوان.
مشاركة واسعة من خبراء البحوث الزراعيةوشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من مختلف المعاهد البحثية، ومنها معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، بالإضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح.
تأتي هذه الجهود ضمن خطة مركز البحوث الزراعية لتعزيز التنمية المستدامة في الريف المصري، ورفع كفاءة المزارعين، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الزراعية المتاحة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي كماً وكيفاً.