الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 6512 مواطنا من الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت نحو 6512 مواطنا من الضفة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
شهيدان بقصف الاحتلال الاسرائيلي على دير البلح الخارجية الفلسطينية تُحذر من التداعيات الكارثية لهجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفحوأوضحت الهيئة والنادي، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن حصيلة الاعتقالات تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، وفقا لوكالة وفا.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تنفذ خلال حملات الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والقتل العمد، والاستيلاء على المركبات وسرقة الأموال.
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وفي سياق متصل استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في اليوم الـ121 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال الحربي، عدة غارات، منذ فجر اليوم، تركّزت على وسط وجنوب القطاع، بالتزامن مع قصف متواصل لمدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية ، وفقا لوكالة الانباء وفا.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنين وإصابة 7 آخرين بينهم أطفال، في قصف على منزل لعائلة أبو صفر بمنطقة الحكر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على مناطق مختلفة شرق وجنوب خان يونس، ما أدى لاشتعال النيران بعدد من المنازل.
وأفادات مصادر طبية، بأن عشرات الجثامين وصلت مستشفى كمال عدوان بعد انسحب الاحتلال من شمال القطاع.
ولليوم السادس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصرة مستشفى الشفاء الطبي بمدينة غزة، ومنع المواطنين المحاصرين فيه من المغادرة، وسط قصف كثيف في محيط المستشفى.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27.238 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 66.452 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم مسجدين في الضفة الغربية والقدس المحتلة (شاهد)
أقدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على هدم مصلى التقوى في قرية صور باهر، جنوب مدينة القدس المحتلة. ويعد هذا هو المسجد الثاني الذي يهدم خلال 24 ساعة، بعد هدمها مسجد حمزة في مخيم جنين.
واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر من الشرطة القرية، حيث حاصروا بناية بالكامل، ثم داهموا الطابق العلوي الذي يحتضن مصلى التقوى.
#فيديو | قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مصلى في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة بحجة عدم الترخيص pic.twitter.com/oXfixiEl3W — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 29, 2025
وأكد أهالي القرية أن آليات الاحتلال قامت بتفقد المصلى بالكامل، ومنعت الوصول إليه، قبل أن تباشر عملية الهدم بحجة البناء دون ترخيص.
ذكرت وزارة الأوقاف، في بيان لها٬ أن "قوات الاحتلال أقدمت على هدم مسجد حمزة في مخيم جنين"، ووصفت الهدم بأنه "اعتداء صارخ على المقدسات الإسلامية وانتهاك واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة".
وأضافت الوزارة: "هذه الجريمة تندرج ضمن سياسة التصعيد الخطير التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا، وتأتي في إطار محاولات مستمرة لفرض واقع جديد يهدف إلى تقويض هوية شعبنا وتراثه الديني".
وأكدت وزارة الأوقاف على "ضرورة تحرك عربي وإسلامي فوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان آخر "جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية".
وحملت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم".
ومنذ الثلاثاء الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينياً بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
يذكر أن العام الماضي شهد هدم آليات الاحتلال لمصلى الشياح في قرية جبل المكبر، وتهديدًا بهدم مسجد الإسراء في قرية سلوان.