قال الكاتب الهولندي جاب روبن مؤلف رواية «نصف شقيق.. نصف ديناصور»، عن قدرات ذوي الهمم، إنّ شغفه بالكتابة بدأ منذ عامه الـ16 أو الـ17، لكنه بدأ بكتابة أشياء صغيرة من أجل نفسه ليس كاليوميات، ولكن تجميعات بعض الأفكار والتجارب الخاصة به والنكات والقصص المتضحكة، والأشياء التي حدثت في المدرسة.

وأضاف روبن، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلامية هالة الحملاوي، «كنت أكتب بهذه الطريقة بحيث تصبح مضحكة أو ممتعة أكثر، وعندها وجدت أنني أحب الكتابة لأنها تساعدني على أن أتذكر الأشياء وتجميع الذكريات».

وتابع: «كنت أوثق أفكاري بشكل أكبر، بالنسبة لي الكتابة تجربة أن تكون مكان شخص آخر وتعيش حياة أخرى وتكون شخص غير قريب منك لكن تتعرف على مشاعره ومعتقداته وأفكاره، وبدأت بكتابة الشعر لأنه جميل، كتابة الشعر تجعلك تتعرف على لب الأشياء غير القابلة للوصف، والشعر يجعلك تعرف المشاعر وتتلمسها».

وأكمل الكاتب الهولندي، أنّه أراد العودة إلى طفولته من خلال كتابة هذه الرواية، موضحًا: «والداي أخذاني إلى المكان الذي يعملان به، وهو مكان به أشخاص ذوي إعاقة وأمضيت 3 أيام من كل أسبوع فيه على مدار 4 سنوات، كانوا أكبر مني سنا، عمرهم يتراوح بين 40 عاما و60 عاما».

وأوضح: «كانوا يبدون لي كأنّهم جدي أو جدتي وكان لديهم مشكلة عقلية فقط، لذلك بدأت استخدم مقاطع الفيديو لأتمكن من مساعدتهم وكان لدينا علاقة وثيقة للغاية، بعضهم كان لا يستطيع التحدث، لكن بطريقة ما تعرفت على طريقة التواصل معهم من خلال النظر أو اللمس والملاحظة».

وأكد: «الكتاب يتحدث عن شقيقين براين ولوشان لديه إعاقة وعمل مع والده في كارفان ممتلئ بالكلاب ويكون موجودا دائما في أماكن بعيدة عن المدينة، لا يزورون لوشان كثيرا لأنهم يشعران بعدم الراحة عندما يقفان معه ولا يعرفون كيفية لمسه أو التعامل معه».

وواصل، «في الصيف، طلبت المؤسسة من الوالدين أخذ لوشان لمدة أسبوعين لأنهم في حاجة إلى تجديد المكان وقاموا بأخذه بالفعل، ليس حبا فيه ولكنهم مقابل الحصول على مبلغ من المال، والأب لم يكن يعرف كيف يعبر عن حبه للوشان، لذا، براين تحمل مسؤوية رعاية شقيقه لوشان، والكتاب بالنسبة لي يدور حول الشقيقين وكيف تطورت علاقتهما وكيف أصبحا يفهمان بعضهما ويتعايشان كشقيقين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة

إقرأ أيضاً:

قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وما تحتويه بألمانيا

(CNN)-- قال خبراء إن تميمة فضية صغيرة اكتشفها علماء آثار في ألمانيا يمكن أن تغير فهمنا لكيفية انتشار المسيحية في ظل الإمبراطورية الرومانية، وتم اكتشاف القطعة الأثرية الصغيرة، التي يبلغ طولها حوالي 1.4 بوصة (3.6 سم)، في قبر روماني يعود إلى القرن الثالث خارج فرانكفورت في عام 2018.

وعثر علماء الآثار على هيكل عظمي لرجل مدفون في مقبرة بمدينة نيدا الرومانية، وهي واحدة من أكبر وأهم المواقع في ولاية هيسن بوسط ألمانيا، ومع ذلك، فقد استغرق الأمر حتى الآن حتى يتمكن الباحثون من فحص رقاقة فضية رقيقة تم العثور عليها بداخل التميمة.

وإلى جانب قطع أثرية أخرى في القبر، مثل مبخرة وإبريق مصنوع من الطين، تم العثور على التميمة تحت ذقن الهيكل العظمي. يُعرف أيضًا باسم التصيدية، ومن المحتمل أنها تم ارتداؤها على شريط حول رقبة الرجل لتوفير الحماية الروحية.

وكانت الرقاقة "الرقيقة مثل الشعرة" الموجودة داخل التميمة هشة للغاية لدرجة أنها كانت ستتفكك ببساطة إذا حاول الباحثون فكها، إلا أن الفحوصات المجهرية والأشعة السينية التي أجريت عام 2019 أظهرت وجود كلمات محفورة عليها، واستغرق الأمر خمس سنوات أخرى قبل أن يتوصل فريق المتحف الأثري في فرانكفورت إلى طريقة لفك رموز ما هو مكتوب.

ومن خلال عملية فتح الورقة رقميًا أصبح النص بأكمله مرئيًا ويمكن بعد ذلك فك شفرته. وما اكتشفه الباحثون أذهلهم.

أقدم دليل على المسيحية

كان هناك على الرقاقة 18 سطرًا من النص اللاتيني الذي يشير بشكل متكرر إلى يسوع، بالإضافة إلى القديس تيطس، وهو تلميذ ومقرب من القديس بولس الرسول، وبما أن القبر الذي تم العثور فيه على التميمة يعود إلى ما بين 230 و 270 ميلادي، فقد ظهرت التميمة كأقدم دليل على المسيحية في أوروبا شمال جبال الألب، وجميع الاكتشافات السابقة تعود إلى ما لا يقل عن 50 عامًا بعد ذلك، بحسب بيان.

في وقت الدفن، كانت المسيحية قد أصبحت طائفة ذات شعبية متزايدة ولكن تعريفها كمسيحية كان لا يزال محفوفًا بالمخاطر، من الواضح أن الرجل المدفون، الذي يُعتقد أنه كان يتراوح عمره بين 35 و45 عامًا، شعر بإيمانه بقوة لدرجة أنه أخذه معه إلى القبر.

وقام ماركوس شولتس، عالم الآثار والخبير في النقوش اللاتينية والأستاذ بجامعة غوته في فرانكفورت، بفك شفرة نص "نقش فرانكفورت الفضي" كما هو بات معروفا الآن، وقال واصفًا العملية المعقدة: "في بعض الأحيان، استغرق الأمر مني أسابيع، وحتى أشهر، للتوصل إلى الفكرة التالية، لقد استدعيت خبراء من تاريخ اللاهوت، من بين آخرين، وعملنا شيئًا فشيئًا معًا للتعامل مع النص وفك شفرته أخيرًا، وأن حقيقة أن الكتابة كانت باللغة اللاتينية بالكامل كانت غير متوقعة على الإطلاق.

وعند ترجمة النصوص اللاتينية إلى اللغة الإنجليزية، كتب ما يلي:

جزء من اللفافة داخل التميمة الفضيةCredit: Leibniz Center for Archaeology in Mainz

"(بالاسم؟) القديس تيطس.

قدوس، قدوس، قدوس!

باسم يسوع المسيح ابن الله!

رب العالم

يقاوم (بقدر استطاعته؟)

جميع الهجمات(؟)/ النكسات(؟).

الله (؟) يمنح الرفاهية

دخول.

هذه وسيلة الخلاص (؟) تحمي

الإنسان الذي

يستسلم للإرادة

من الرب يسوع المسيح ابن الله،

منذ ما قبل يسوع المسيح

كل الركب تجثو ليسوع المسيح: السماوي

الأرضية والباطن وكل لسان

آمن (بيسوع المسيح)."

ولا توجد إشارة في النص إلى أي ديانة أخرى غير المسيحية، وهو أمر غير معتاد أيضًا في هذا الوقت، ووفقًا لمتحف فرانكفورت للآثار، فإن الأدلة الموثوقة للحياة المسيحية في مناطق جبال الألب الشمالية للإمبراطورية الرومانية تعود إلى القرن الرابع الميلادي.

مقالات مشابهة

  • مدرب شباب بلوزداد: لاعبينا كانوا خارج الخدمة أمام الأهلي
  • غدا.. محاكمة متهم بذبح شقيق خطيبته بدار السلام
  • علي الحاج: قادة الجيش والدعم السريع من أشعلوا الحرب ورئيس المؤتمر الوطني ونائبه ممن كانوا معي في السجن قالا ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
  • تعرف على المكان الأكثر أمانا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض
  • خبير يكشف “المكان الصحيح” لحفظ البيض
  • قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وما تحتويه بألمانيا
  • ليس باب الثلاجة.. خبير يكشف "المكان الصحيح" لحفظ البيض
  • حكم كتابة القرآن بحروف لاتينية.. الإفتاء توضح
  • إخلاء سبيل شقيق عصام صاصا من قسم الجيزة في قضية تزوير توكيل
  • الكاتب العمومي .. مهنة تأبى الزوال رغم التطور التكنولوجي