مؤلف «نصف شقيق.. نصف ديناصور»: الرواية أعادتني إلى طفولتي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الكاتب الهولندي جاب روبن مؤلف رواية «نصف شقيق.. نصف ديناصور»، عن قدرات ذوي الهمم، إنّ شغفه بالكتابة بدأ منذ عامه الـ16 أو الـ17، لكنه بدأ بكتابة أشياء صغيرة من أجل نفسه ليس كاليوميات، ولكن تجميعات بعض الأفكار والتجارب الخاصة به والنكات والقصص المتضحكة، والأشياء التي حدثت في المدرسة.
وأضاف روبن، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلامية هالة الحملاوي، «كنت أكتب بهذه الطريقة بحيث تصبح مضحكة أو ممتعة أكثر، وعندها وجدت أنني أحب الكتابة لأنها تساعدني على أن أتذكر الأشياء وتجميع الذكريات».
وتابع: «كنت أوثق أفكاري بشكل أكبر، بالنسبة لي الكتابة تجربة أن تكون مكان شخص آخر وتعيش حياة أخرى وتكون شخص غير قريب منك لكن تتعرف على مشاعره ومعتقداته وأفكاره، وبدأت بكتابة الشعر لأنه جميل، كتابة الشعر تجعلك تتعرف على لب الأشياء غير القابلة للوصف، والشعر يجعلك تعرف المشاعر وتتلمسها».
وأكمل الكاتب الهولندي، أنّه أراد العودة إلى طفولته من خلال كتابة هذه الرواية، موضحًا: «والداي أخذاني إلى المكان الذي يعملان به، وهو مكان به أشخاص ذوي إعاقة وأمضيت 3 أيام من كل أسبوع فيه على مدار 4 سنوات، كانوا أكبر مني سنا، عمرهم يتراوح بين 40 عاما و60 عاما».
وأوضح: «كانوا يبدون لي كأنّهم جدي أو جدتي وكان لديهم مشكلة عقلية فقط، لذلك بدأت استخدم مقاطع الفيديو لأتمكن من مساعدتهم وكان لدينا علاقة وثيقة للغاية، بعضهم كان لا يستطيع التحدث، لكن بطريقة ما تعرفت على طريقة التواصل معهم من خلال النظر أو اللمس والملاحظة».
وأكد: «الكتاب يتحدث عن شقيقين براين ولوشان لديه إعاقة وعمل مع والده في كارفان ممتلئ بالكلاب ويكون موجودا دائما في أماكن بعيدة عن المدينة، لا يزورون لوشان كثيرا لأنهم يشعران بعدم الراحة عندما يقفان معه ولا يعرفون كيفية لمسه أو التعامل معه».
وواصل، «في الصيف، طلبت المؤسسة من الوالدين أخذ لوشان لمدة أسبوعين لأنهم في حاجة إلى تجديد المكان وقاموا بأخذه بالفعل، ليس حبا فيه ولكنهم مقابل الحصول على مبلغ من المال، والأب لم يكن يعرف كيف يعبر عن حبه للوشان، لذا، براين تحمل مسؤوية رعاية شقيقه لوشان، والكتاب بالنسبة لي يدور حول الشقيقين وكيف تطورت علاقتهما وكيف أصبحا يفهمان بعضهما ويتعايشان كشقيقين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
متابعات ــ تاق برس أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية