واشنطن تفرض عقوبات على كيانات تدعم إنتاج الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على كيانات تدعم إنتاج الطائرات المُسيرة والصواريخ الإيرانية التي تستخدمها امليشيات المتحالفة مع إيران في هجماتها في المنطقة بما في ذلك الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت الخارجية الأمريكية -في بيان- إن الخزانة الإمريكية فرضت في 2 فبراير الجاري، عقوبات على أربعة كيانات تعمل كشركات واجهة وفروع تابعة لحامد دهقان وشركة بيشتازان كافوش كوستار بشرا (PKGB) المدرجين على لائحة العقوبات الأمريكية.
وبحسب البيان فإن هذه الكيانات قامت بتوريد المواد والتكنولوجيا الحساسة لبرامج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الإيرانية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار من سلسلة شاهد التي يستخدمها الجيش الروسي ضد أوكرانيا.
وأشار إلى أن الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع تستخدم لارتكاب أعمال إرهابية، بما في ذلك العشرات من الهجمات التي تشنها المليشيات المتحالفة مع إيران على أفراد أمريكيين والتي أسفرت عن مقتل جنود أمريكيين".
ولفتت إلى أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، شنت هي الأخرى، "هجمات على السفن التجارية والأصول البحرية الأمريكية باستخدام طائرات بدون طيار وصواريخ إيرانية الصنع".
ولفت البيان إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية، اتخذت هذه الإجراءات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يستهدف انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا ايران طائرات مسيرة عقوبات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو مجلس النواب، علي سعدون، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، خيارات بغداد لمواجهة العقوبات الأمريكية المحتملة، مشددًا على أهمية وحدة الصف السياسي في هذه المرحلة.
وقال سعدون في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع العام ينذر بالخطر، خاصة مع غموض مواقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، مما يفرض علينا تحديات متعددة الأبعاد"، مؤكدًا أن "رص الصفوف وتوحيد الموقف السياسي بات أمرًا ضروريًا لدعم الحكومة وضبط الإيقاع، خصوصًا في ظل الهجمة المحتملة".
وأشار إلى أن "بغداد تواجه العديد من التحديات، خاصة ارتباطها بالفيدرالي الأمريكي من ناحية الدولار، ما يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للتأثيرات المباشرة لأي قرارات تصدر عن الإدارة الأمريكية"، مبينًا أن "هناك عدة أوراق ضغط تمتلكها واشنطن، أبرزها وقف تدفق الدولار، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الجميع".
وأكد سعدون أن "وحدة الصف وتحديد الأولويات يمكن أن تعزز خيارات بغداد في مواجهة أي عاصفة عقوبات مقبلة"، مشددًا على أن "بغداد يجب أن تحافظ على مبدأ التوازن في علاقاتها، وألا تكون جزءًا من محور ضد آخر، لأن مصالح العراق يجب أن تأتي أولًا".
وتابع أن "العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية ستساهم في حماية الاقتصاد العراقي ومصالحه، بعيدًا عن الانخراط في سياسات محورية قد تكلف البلاد ثمنًا باهظًا"، مضيفًا أن "الوضع المقبل يحمل الكثير من المخاطر، لكن في حال كانت وحدة الصف السياسي حاضرة، فإن الضغوط ستكون أقل، كما أن بغداد بحاجة إلى مرونة عالية في التعامل مع المتغيرات الإقليمية لحماية مصالحها سواء مع واشنطن أو مع العواصم الإقليمية الأخرى".
وفي وقت سابق، اكد المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، أن "أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.
يذكر ان المختص في الشأن الاقتصادي حيدر الشيخ، حذر من تداعيات معاقبة عددا من المصارف العراقية بتهمة تهريب الدولار.
وقال الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، انه "سبق ان نوهنا في تصريحات سابقة أن وزارة الخزانة الامريكية ستفرض عقوبات على المصارف العراقية نتيجة التلاعب بالعملة وتهريبها الدولار إلى الخارج".
وبين ان "المرحلة الأولى من العقوبات الخزانة الأمريكية لسنة 2025 تشمل خمسة مصارف أهلية انما المرحلة الثانية قد تشمل سبعة مصارف أهلية واحدها مصرف حكومي".
وأضاف ان "استمرار العقوبات الخزانة الأمريكية على القطاع المصرفي العراقي يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد وسعر صرف العملة".