الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية على وزير الأمن القومي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، بفرض عقوبات دولية على إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي باعتباره تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
وفي وقت سابق، أفادت الخارجية الفلسطينية، يوم الأربعاء الموافق 31 يناير 2024، بأن البلاد تطالب بتشكيل فريق تحقيق دولي ميداني في مجازر الاحتلال الإسرائيلي وأوضاع المفقودين والمعتقلين من قطاع غزة.
وأكدت الوزارة في بيان: «يجب تشكيل فريق دولي في أسرع وقت داخل القطاع من أجل الاطلاع على حجم وأبعاد جريمة الإبادة الجماعية هناك»، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف مقبرة جماعية تضم ما يزيد على 30 جثة مُتحللة لشهداء مدفونين في شمال قطاع غزة، وتم قتلهم وهم معصوبو الأعين وأيديهم مكبلة، دليل واضح على أنهم أُعدموا بشكل ميداني دون حسيب أو رقيب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ118 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 26 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تُطالب بتشكيل فريق دولي ميداني للتحقيق في جرائم الاحتلال بقطاع غزة
الخارجية الفلسطينية ترحب بالإجماع الدولي على دولة فلسطينية وتطالب بإجراءات مُلزمة لتجسيدها على الأرض
الخارجية الفلسطينية تدعو الإدارة الأمريكية للاعتراف بالدولة الفلسطينية كضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم إيتمار بن غفير احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الخارجية الفلسطينية اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين ايتمار بن غفير بن غفير تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مستشفيات غزة وزارة الخارجية الفلسطينية وزير الأمن الإسرائيلي وزير الامن الاسرائيلي الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده
قالت صحفية "واشنطن بوست" إن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أمر قيادة الأمن الإلكتروني في البلاد، بوقف جميع العمليات السيبرانية ضد روسيا في الوقت الذي يتهم فيه الرئيس دونالد ترامب بسعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط تُعتبر لصالح موسكو.
وقد أثار هذا القرار قلق الخبراء الذين اعتبروا أن وقف العمليات السيبرانية ضد روسيا قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، لا سيما في ظل أن موسكو لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا في الفضاء الإلكتروني، على حد قولهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي حالي وآخر سابق، لم يكشفا عن هويتهما، أن هذا التوقف من المفترض أن يستمر طالما استمرت المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الأوكرانية.
خطر القرار على الأمن القوميويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يعكف ترامب على إعادة النظر في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، ما يعد انقلابًا على سياسة عمرها 80 عامًا، بما في ذلك إبداء استعداد للتوافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ملف أوكرانيا، وفق ما نقلت الصحيفة.
وكان جيمس لويس، الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس بيل كلينتون، قد حذر من أن وقف العمليات السيبرانية قد يكون خطوة تكتيكية، ولكن إذا استغلها الخصم، فقد يتعرض الأمن الأمريكي للخطر.
وفيما يخص نوع العمليات الموقوفة، فقد شملت الكشف عن البرمجيات الخبيثة وتعطيلها، ومنع القراصنة الروس من الوصول إلى الخوادم التي قد يستخدمونها ضد الولايات المتحدة.
ورغم هذا التوقف المؤقت، أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التزامها بمواجهة التهديدات السيبرانية، بما في ذلك تلك القادمة من روسيا.
وفي الوقت نفسه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، إلى أن الإدارة الحالية تسعى لتبني استراتيجية هجومية أكثر صرامة ضد التهديدات الإلكترونية من دول مثل الصين وإيران.