أفاد الطبيب أرمين أفاكيان جراح القلب، بأن زيادة الكوليسترول في الدم ليست مؤثرة في الإصابة بأمراض القلب فقط، ولكن من الممكن أن يؤدي اضطراب تدفق الدم إلى الاطراف السفلية وحدوث غرغرينا، حيث أن تصلب الشرايين يعد أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة، وكذلك العرج المتقطع، الذي في مراحله الأولى يشعر الشخص بالألم أثناء المشي، وبعده يتطور إلى تصلب الشرايين التدريجي وإلى الغرغرينا.


وحسب حديثه لراديو "سبوتنيك"، يقول: "عندما يأتي إلي مرضى يعانون من تصلب الشرايين في مرحلة الغرغرينا، أي في المرحلة التي يصبح من الضروري بتر الساق، يتضح من المعلومات التي نجمعها عن المرضى أن 90 % منهم يدخنون، أي أن التدخين هو أحد العوامل الرئيسية المسببة لارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ما يؤدي إلى تضيق الشرايين ومشكلات في وصول الدم إلى الأطراف السفلية. وهذا يدل على أن التدخين يزيد من خطر بتر الساق".

كما أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يمكن أن يرتبط بالوراثة والوزن الزائد والإفراط في تناول الأطعمة الدهنية ونمط الحياة الكسول.

ويضيف: "برأي يجب أن يخضع كل شخص تجاوز الثلاثين من العمر لفحص الدم الكيميائي الحيوي مرة واحدة سنويا، لأن هذا الفحص يظهر من بين أشياء أخرى، مستوى الكوليسترول وجزيئاته الرئيسية في الدم، كما ينبغي الاهتمام الخاص بالبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإصابة بأمراض القلب الأوعية الدموية الوزن الزائد تصلب الشرايين التدخين فی الدم

إقرأ أيضاً:

تباين ضغط الدم يرتبط بتسارع تطوّر الغلوكوما

أشارت أبحاث في جامعة كاليفورنيا إلى أن التباين طويل الأمد في ضغط الدم يرتبط بتدهور متسارع في الرؤية الطرفية بسبب تطور الغلوكوما، أو المياه الزرقاء على العين.

والغلوكوما اعتلال عصبي بصري يتميز بموت الخلايا العقدية الشبكية التدريجي، وفقدان المحور العصبي.

ويعد ضغط العين عامل خطر مثبت لهذا المرض، وهو قابل للتعديل، بحسب "مديكال إكسبريس".

وفي الدراسة الحالية، تم اقتراح ضعف التنظيم الذاتي لتغيرات الأوعية الدموية وضغط الدم كعامل رئيسي آخر في تطور الغلوكوما.

ويأمل الباحثون في فهم ما إذا كانت هذه التغيرات الوعائية ترتبط بتطور المرض.

وفي دراسة لبيانات بأثر رجعي، حلّل فريق البحث بيانات من 1674 عيناً لـ 985 مريضاً مصابين بالغلوكوما المشتبه بها أو المؤكدة.

تم اختيار المشاركين من دراسة الابتكارات التشخيصية في الغلوكوما، وخضعوا لاختبارات ضغط الدم والمجال البصري بين عامي 2000 و2022.

ووجدت النتائج أن التباين الأكبر في ضغط الدم كان مرتبطاً بشكل كبير بفقدان أسرع للرؤية الطرفية.

وارتبط التباين الأكبر في ضغط الدم مع ارتفاع ضغط العين بتغيرات متسارعة في الانحراف المتوسط ​​السنوي في كل من ضغط الدم الشرياني المتوسط ​​والانبساطي.

وتدعم هذه النتائج الارتباط بين ارتفاع متوسط ​​ضغط الدم والتباين طويل الأمد في ضغط الدم وانخفاض الرؤية الطرفية.

وسيكون التحدي القادم أمام الباحثين هو تحديد ما إذا كانت التغيرات الوعائية سبباً أو نتيجة للمرض.
 

مقالات مشابهة

  • أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية
  • بسعر بسيط وتنافس آبل ..أفضل ساعة ذكية في الأسواق خلال 2024
  • مختص يفحص السكر بعد ساعتين من تناول الموز.. نتيجة صادمة
  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • انتبه.. علامات مبكرة غير شائعة تنذرك بإصابتك بالسكر
  • إزاى تعالج الضغط المرتفع بسرعة.. بدون أدوية
  • أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم
  • غذاء يومي يحميك من الكوليسترول ويعزز صحة القلب ويدعم رشاقتك!
  • تباين ضغط الدم يرتبط بتسارع تطوّر الغلوكوما
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج