إسرائيل.. سلاح الجو أمام امتحان صعب
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
حذر ضابط في احتياط سلاح الجو الإسرائيلي من أن غرفة قيادة العمليات الهجومية في السلاح قد تصبح شاغرة، على خلفية رفض الطيارين الخدمة احتجاجا على خطة "الإصلاح القضائي".
إقرأ المزيد "واينت": رسالة بايدن لنتنياهو حاسمة: أوقف قانون "الإصلاح القضائي" الآن!وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن 50 ضابطا حذروا خلال محادثة مع قائد سلاح الجو تومر بار، الأحد الماضي، من أن غرفة القيادة ستصبح شاغرة، وذلك قبيل توقيع 161 طيارا في الاحتياط، على عريضة أعلنوا فيها عن تعليق خدمتهم احتجاجا على الخطة القضائية.
وقال أحد الضباط الموقعين على العريضة، إنه "إذا نشبت الحرب بعد عدة أشهر، فلن أشارك. لقد انتهى الأمر. لا يمكنني المجيء. سأفقد قدراتي".
وأوضح عضو الكنيست مَتان كهانا، من حزب "المعسكر الوطني"، وهو ضابط سابق في سلاح الجو، أن الطيار الذي يتوقف عن الخدمة في الاحتياط، التي تشمل تدريبات أسبوعية، سيفقد قدراته، وأنه "لن يبقى الطيار نفسه" بعد شهرين من عدم التدريب.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن الضباط الذين اجتمعوا مع قائد سلاح الجو، الأحد، هم الذين يديرون ما يسمى بـ"البئر"، أي غرفة قيادة العمليات الهجومية في سلاح الجو، وبينهم قادة سابقون لقواعد سلاح الجو "تل نوف" و"حتسريم" و"نيفاطيم"، وقادوا أسراب طائرات حربية خلال غارات، "وهم أيضا الذين يخططون الهجمات الجوية".
وأضافت الصحيفة أن "هؤلاء ليسوا مسنين لا علاقة لهم بالجيش، وإنما جزء لا يتجزأ من العمليات الجوية".
وقال الضباط إن طيارين شبانا يتحدثون في مجموعات واتسآب عن أنهم لن يترددوا في الإعلان عن رفض الخدمة في الاحتياط في حال المصادقة النهائية على مشروع قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية.
وتطرق قائد قاعدة جوية سابق إلى ما وصفه بـ"احتمال التكليف بمهمة عسكرية غير قانونية من دون أن تكون هناك حماية كافية من جانب المحكمة"، ما يعني التعرض لمحاكمة دولية والاعتقال بمجرد وصول طيار إلى دولة أوروبية.
من جهته، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي إنه ينقل أقوال الضباط إلى رئيس أركان الجيش ووزير الدفاع، داعيا الضباط إلى "الاستمرار في محادثات قيادية مع الطيارين في الاحتياط وفي الخدمة النظامية".
المصدر: عرب 48
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فی الاحتیاط سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تقرر توسيع العمليات العسكرية في شمال غزة
وتيرة الأحداث داخل الجزء الشمالي من قطاع غزة تتفاقم سريعًا وذلك بعدما حولته آلة الاحتلال إلى هدف متواصل ومباشر في خطوة تبدو واضحة أنها ترمي إلى تحقيق ما يسمى بخطة الجنرالات.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا عن الاحداث المستمرة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي بعنوان «تصعيد غير مسبوق.. إسرائيل تقرر توسيع العمليات العسكرية في شمال غزة لتشمل بيت لاهيا».
وجاء في التقرير بأنّ الخطة الاستيطانية التي وضعها قادة جيش الاحتلال تنص على ضرورة السيطرة على شمال قطاع غزة من خلال تهجير سكان المنطقة إلى الجنوب ثم فرض حصًار كاملًا على الشمال ومنع دخول المساعدات واستخدام التجويع وسيلة ضغط للتهجير.
الخطة التي ينفي جيش الاحتلال تنفيذها تتحقق يومًا تلو الآخروأضاف التقرير أنّ الخطة التي ينفي جيش الاحتلال تنفيذها تتحقق يومًا تلو الآخر على أرض الواقع فبعدما كثف هجماته منذ الخامس من أكتوبر الماضي على مدينة ومخيم جباليا عاد وأعلن أنه سيوسع عملياته لتشمل أيضًا بلدة بيت لاهيا التي تتعرض لهجمات متواصلة منذ عدة أيام.
وأوضح التقرير أنّ جيش الاحتلال بدأ في إنشاء محور جديد لتقسيم القطاع بعرضه إلى محور بين الحدود مع غلاف غزة والشاطئ وبين جباليا والبلدات المجاورة ومدينة غزة.