بايدن يحتاج للشجاعة لحفظ أمن البلاد!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يحتاج الرئيس بايدن إلى دخول الساحة والقيام بالشيء الصحيح لإصلاح أزمة الحدود عوضا عن المزيد من التشريعات. هانز سباكوفسكي – فوكس نيوز
يدّعي بايدن أنه بحاجة إلى مشروع قانون للهجرة الفوضوية، يتم التفاوض عليه من الحزبين في مجلس الشيوخ. لكن قانون الهجرة الفيدرالي يمنح بايدن السلطة المطلقة لإغلاق الحدود. ولذلك لا داعي أصلا لهذه الحيلة السياسية التي تدعم سياسة الحدود المفتوحة للهجرة غير الشرعية.
تم تأييد سلطة الرئيس الحالية لإغلاق الحدود على وجه التحديد في عام 2018 من قبل المحكمة العليا الأمريكية في قضية ترامب ضد هاواي بشأن ما يسمى بـ "حظر السفر" الذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكما يتذكر حلفاء بايدن السياسيون بلا شك، منذ أن قادوا التهمة ضده، قام ترامب "بإغلاق الحدود" أمام الأجانب من بعض الإرهابيين ودول أخرى حتى تتمكن وزارة الأمن الداخلي من تحديد ما إذا كانت قادرة على التحقق من خلفيات الأجانب من تلك البلدان.
تصرف ترامب بموجب 8 U.S.C. § 1182، الذي ينص على أنه "عندما يجد الرئيس أن دخول أي أجانب أو أي فئة من الأجانب إلى الولايات المتحدة سيضر بمصالح الولايات المتحدة، يجوز له من خلال إعلان وللمدة التي يراها أن عند الضرورة، تعليق دخول جميع الأجانب أو أي فئة من الأجانب".
أيدت المحكمة العليا حظر السفر لأن قوانين الهجرة الحالية تعطي "الاحترام للرئيس" ليقرر متى يجب تقييد دخول الأجانب، وتمنحه ""سلطة واسعة" لفرض قيود الدخول بالإضافة إلى تلك" التي تم تحديدها بالفعل في قانون الهجرة الفيدرالي.
علاوة على ذلك، رفضت المحكمة العليا التشكيك في مبررات الأمن القومي التي دفعت ترامب إلى إصدار حظر السفر لأن مثل هذه القرارات المتعلقة بالأمن القومي، التي يتخذها القائد الأعلى، تستحق احتراما كبيرا، والمحاكم ليست في وضع يسمح لها باتخاذ مثل هذه القرارات.
من الواضح أن الحدود الجنوبية المفتوحة للولايات المتحدة تشكل مشكلة أمن قومي على أعلى مستوى. ومن الواضح أنها تشكل تهديداً "لمصالحنا الوطنية". ويسيطر الملايين من الأجانب غير الشرعيين على المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، ويدخل المتاجرون بالبشر ومهربو المخدرات والمجرمون والإرهابيون بحرية دون وجود عوائق تذكر في طريقهم.
وأصدر ائتلاف من مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق مؤخرا تحذيراً للكونجرس بشأن "الخطر الوشيك" الذي نواجهه نتيجة لهذا الفيضان من المهاجرين غير الشرعيين، والذي يقول هؤلاء المسؤولون إنه "واحد من أكبر المخاطر التي تهدد الولايات المتحدة على الإطلاق".
يضيف المسؤولون الفيدراليون: "إن الرجال المسنين العسكريين من جميع أنحاء العالم، والعديد منهم من بلدان أو مناطق غير صديقة للولايات المتحدة، يهبطون بالآلاف على أراضينا، ليس عن طريق النزول إلى الشاطئ من سفينة أو القفز بالمظلات من طائرة، ولكن سيراً على الأقدام عبر الحدود التي تم الإعلان عنها بدقة في جميع أنحاء العالم على أنها غير محمية إلى حد كبير مع منح الوصول السهل".
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الهجرة غير الشرعية انتخابات جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
المناطق_متابعات
في إطار أول زيارة خارجية يقوم بها، ثمّن الرئيس اللبناني جوزيف عون الدور السعودي في دعم واستقرار لبنان، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية، مشدداً على الدور السعودي في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان.
حيث أكد أنه يتطلع إلى المحادثات التي سيجريها مع الأمير محمد بن سلمان، التي سوف تمهد لزيارة لاحقة يجري عبرها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين، كما ذكرت الرئاسة اللبنانية في الوقت نفسه شكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات طويلة.
أخبار قد تهمك ولي العهد يستقبل المهنئين بحلول شهر رمضان 3 مارس 2025 - 5:37 صباحًا قنصلية لبنان العامة في جدة تُنظم ندوة بعنوان ” طرابلس بين عبق الماضي وحداثة الحاضر” 24 فبراير 2025 - 7:38 مساءًوكان قد قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، في وقت سابق إن السعودية ستكون وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية.
وانتُخب الرئيس عون، الذي كان قائداً للجيش، رئيساً للجمهورية اللبنانية في يناير الماضي بعد أكثر من عامين على شغور المنصب، وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، لا سيما حزب الله، انتخاب رئيس قوي للبنان يتمتّع بدعم المجتمع الدولي، كما يرى محللون.
وأكد الرئيس في خطاب أدائه القسم إثر انتخابه، في البرلمان “بدء مرحلة جديدة للبنان”، مشيراً إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية للبلد الذي يخرج من حرب دامية بين حزب الله وإسرائيل.