صدمت مراسلة إخبارية المشاهدين على الهواء مباشرة، بعد أن صفعت نفسها على وجهها، في بث حي، ما ترك زملاءها في حيرة من أمرهم.

 وكانت الصحفية في قناة 9 Today Show أندريا كروثرز تغطي الفيضانات في مدينة بريسبان بأستراليا، عندما هاجمها البعوض فجأة. وأظهرت اللقطات أندريا وهي تحمل الميكروفون في يديها أثناء وقوفها أمام الكاميرا.



وبينما كانت أندريا تستعد لتقديم تقريرها، هاجمها البعوض فجأة. وفي محاولة يائسة للتخلص من الحشرات المزعجة، ضربت الصحافية نفسها بقوة على أنفها، ثم اندفعت بعيداً عن الكاميرا، حيث أمكن سماع ضحك زملائها في الاستوديو.

ولتزداد الأمور سوءاً بالنسبة للمراسلة، تمت إعادة الفيديو في البرنامج عدة مرات، حيث ضحك المضيفون على الحادث الذي تعرضت له زميلتهم، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

سخرية الزملاء

وقال أحد المضيفين ويدعى كارل ستيفانوفيتش "حدث شيء مضحك اليوم. كانت أندريا كروثرز، وهي واحدة من أهم مراسلينا في البرنامج، تغطي الفيضانات في بريسبان. ولكن الطقس كان رطباً جداً هناك، والجو ماطر، ومع كل هذه الظروف تحدث الأخطاء الفظيعة. وها هي تواجه موقفاً محرجاً على الهواء خلال تقرير حي".

وسخر المضيفون من أندريا، وفي نفس الوقت أشادوا بتفانيها في هذه المهنة. وأضاف كارل "هذا مثال على المخاطر التي يواجهها المراسلون لينقلوا لك التقارير وأنت جالس في المنزل".

وأضافت زميلة أخرى لأندريا تعليقاً ساخراً حول امتلاك المراسلة لسلاح ضد البعوض في راحة يديها، وقالت مازحة "إنها لا تحتاج إلى رذاذ ضد الحشرات، فلديها سلاح في يدها".

كما استمتع المشاهدون عبر الإنترنت بالفيديو، حيث قال أحد الأشخاص إن الصفعة القوية التي تلقتها أندريا كانت دقيقة للغاية لدرجة أنها "كادت أن تطيح بنفسها".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته

كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.

ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.

وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.

وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.

إعلان

وقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.

وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.

ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.

وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.

إجلاء ومباحثات

ومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.

وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.

وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

إعلان

"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".

مقالات مشابهة

  • المدافن الجماعية في سوريا ودور حفار القبور.. آخر التطورات ترويها مراسلة CNN
  • الفيلسوف كارل بوبر.. لماذا لم يفهم الناس أفكاره؟
  • بيلي إيليش تتلقى ضربة مفاجئة بحفل أريزونا.. وتواصل الغناء بهدوء
  • صحة المنوفية تناقش استعدادات فصل الشتاء ورفع مخلفات البناء على الجسور
  • ملازم في المخابرات الجوية .. الكشف عن هوية الـ'سجين' الذي ظهر مع مراسلة 'سي إن إن'
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يسرق المحال التجارية في نابلس ورام الله
  • تدشين حملة لمكافحة للملاريا والحميات الفيروسية بمديرية الخوخة
  • السوداني يؤكد أهمية أن تعكس عملية تأهيل بغداد التاريخية وجهها الحضاري
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • بيلي إيليش تتعرض لضربة صادمة على وجهها من قبل الجمهور خلال غنائها