الإمارات وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
جاكرتا - وام
استقبل جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، في القصر الرئاسي بمدينة يوجياكرتا، سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومبعوث دولة الإمارات لجمهورية إندونيسيا وذلك خلال زيارة رسمية لوفد الدولة رفيع المستوى إلى إندونيسيا، برئاسة وزير الطاقة والبنية التحتية.
وخلال اللقاء، نقل سهيل المزروعي، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتهم لقيادة جمهورية إندونيسيا وشعبها الصديق المزيد من الرقي والتقدم.
وبحث اللقاء، سبل وآليات تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، إذ أعرب الرئيس جوكو ويدودو عن سعادته بزيارة المزروعي، مؤكداً اهتمام بلاده بتطوير علاقاتها الاستراتيجية مع دولة الإمارات في المجالات كافة والتي تخدم الجانبين.
وخلال الزيارة، عقد سهيل المزروعي والوفد المرافق عدة اجتماعات لتعزيز فرص التعاون بين البلدين لرفع مستوى العلاقات إلى آفاق أرحب بما عكس طموحات قيادة البلدين الصديقين.
وفي العاصمة «جاكرتا»، عقد المزروعي اجتماعات ثنائية مع كل من لوهوت بينسار وزير تنسيق الشؤون البحرية والاستثمار، وإيريك طاهر وزير شؤون الشركات المملوكة للدولة، وعارفين تصريف وزير الطاقة والموارد المعدنية، وبودي كاريا وزير النقل، وساندياغا أونو وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي، وباهليل لاهاداليا وزير شؤون الاستثمار، وباهالا نوغراها نائب وزير الخارجية.
وخلال هذه اللقاءات، تم بحث مستجدات المشاريع والمبادرات الاستثمارية المشتركة ودراسة المزيد من الفرص المتاحة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
كما ترأس المزروعي، اجتماع الطاولة المستديرة الإماراتي - الإندونيسي، الذي نظمته سفارة الدولة بجاكرتا بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين وممثلي القطاع الخاص من البلدين.
وفي ختام الزيارة، التقى المزروعي مع معروف أمين نائب الرئيس، لمناقشة سبل تطوير العلاقات بين البلدين، وتعزيز الاقتصاد في مجال المنتجات الصناعية الحلال.
وكان الرئيس جوكو ويدودو، وسهيل المزروعي، قد شهدها خلال تلك الزيارة، مراسم وضع حجر أساس لمبنى مشروع كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية، بجامعة نهضة العلماء في يوغياكارتا، بحضور كل من عبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا، والدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويحيى خليل ستاقوف رئيس منظمة نهضة العلماء، والذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومنظمة نهضة العلماء.
وعلى هامش المراسم، تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة محمد بن زايد ومنظمة نهضة العلماء لتشييد مبنى كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية.
ضم وفد الدولة، كبار المسؤولين الذين يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص في الدولة منها: وزارة الخارجية، وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية، وجهاز أبوظبي للاستثمار، ومبادلة للطاقة، وشركة مصدر، ومجموعة موانئ أبوظبي، والإمارات العالمية للألمنيوم، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومجلس التوازن، ومجموعة إيدج، وطيران الإمارات، ومجموعة الاتحاد للطيران، وشركة الاتحاد للقطارات، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ومجموعة اللولو، وشركة إليت أجرو القابضة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات إندونيسيا نهضة العلماء محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يستقبل وزير المناجم والطاقة البرازيلي
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم، معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وبشكل خاص في مجالات حيوية تشمل قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في دعم التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي في كلا البلدين.
وشهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات تطوير الاستثمارات في مجال الطاقة والتنقيب عن المعادن وغيرهما من المجالات ذات الصلة، وقّعها عن الجانب الإماراتي معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وعن الجانب البرازيلي معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة.
وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية في نوفمبر الماضي ولقائه فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة والتنقيب عن المعادن وتطوير الاستثمارات المستدامة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال استكشاف المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى التعاون في مجالات رئيسية عدة مثل دعم الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، ومنظومة البحث والتطوير، وإعداد القوى العاملة وتأهيل الكفاءات في المجالات التقنية ذات الصلة.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، لاسيّما في قطاع الطاقة والمعادن، مشيراً سموّه إلى أهمية تبادل الخبرات وتشجيع المشاريع المشتركة التي تسهم في دعم الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ويعزز جهودهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في كلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة: “يؤكد تعاوننا مع البرازيل على قوة شراكتنا والتزامنا المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتشكل مذكرة التفاهم هذه خطوة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين، ودعم تحول قطاع الطاقة، وضمان تطبيق ممارسات عالمية المستوى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة. كما تجسد هذه المذكرة التزام الإمارات بتعزيز الشراكات الواعدة التي تعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين. ونحن واثقون بأن المذكرة ستحفز تطوير العلاقات بين الإمارات والبرازيل عبر القطاعين الخاص والعام بما يصب في مصلحة البلدين على المدى الطويل”.
من جانبه، قال معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة البرازيلي: “تفخر البرازيل بتعزيز شراكتها مع دولة الإمارات، مما يعكس رؤيتنا المشتركة لدفع تحول قطاع الطاقة، حيث تُعد مثل هذه الشراكات الدولية القوية أساسية لضمان إدارة الموارد بشكل مسؤول، مع تعزيز النمو الاقتصادي. نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيحقق نتائج ملموسة تُسهم في تحقيق التقدم والازدهار لكلا البلدين”.
حضر هذا اللقاء كلٌّ من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ ومعالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وسعادة صالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لأهداف الزيارة الرسمية التي قام بها سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية خلال شهر نوفمبر الماضي، والتي أجرى خلالها سموّه مباحثات مع فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية؛ حيث شهدا إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والبرازيل بدعم الاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات الحيوية وتشجيع حركة التبادل التجاري؛ وتُعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 2.64 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.