بروكسل-سانا

كشفت وسائل إعلام غربية عن فشل الدعوة التي تقدم بها النائب الإستوني في البرلمان الأوروبي ريو تيراس القاضية بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الروسية.

وذكرت وكالة البث الإستونية (ERR) وفقاً لوكالة سبوتنيك “أن دعوة العضو الإستوني في البرلمان الأوروبي ريو تيراس بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الروسية وقّع عليها 29 نائباً فقط من الهيئة التشريعية للاتحاد الأوروبي التي تضم 705 نواب من مختلف الدول الأوروبية”.

وأقرت لجنة الانتخابات المركزية الروسية إجراء الانتخابات الرئاسية على مدار ثلاثة أيام ابتداء من الـ 15 وحتى الـ 17 من آذار 2024، وقالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية إيلا بامفيلوفا: إن “مشروع القرار ينص على التصويت في الانتخابات الرئاسية خلال ثلاثة أيام 15 و16 و17 آذار 2024”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

الأنبار.. صراع المناصب والسلطة يحتدم قبيل الإنتخابات

بغداد اليوم _ الأنبار

علّق الباحث في الشأن السياسي مهند الراوي، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، على إمكانية استخدام الحزب الحاكم في الأنبار الرشوة، لتغيير مسار نتائج الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى احتدام صراع المناصب والسلطة في الأنبار.

وقال الراوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك استغلالاَ واضحاَ للسلطة ومكوناتها، ويجب على القانون ان يحاسب عملية استغلال المنصب والمال العام والذي بدأ مبكرا استعداداً للانتخابات المقبلة في الأنبار".

وأشار إلى أن "العشائر بدأت تعي خطورة تصرفات الحزب الحاكم، وأنها والجهات الحزبية الأخرى لن يصمتوا على هذا الوضع، وسيكون هنالك صراع كبير في الأنبار ينجر إلى باقي المحافظات السنية، ولن يسمحوا بتكرار ما حصل في الانتخابات السابقة".

وفي شأن متصل، قال المحلل السياسي عبد الله الفهد، يوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".

وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".

وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".

وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".

هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.

وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.


مقالات مشابهة

  • البرلمان اليوم..قانون تقاعد الحشد الإيراني مقابل التصويت على تحويل حلبجة إلى محافظة
  • فنزويلا تخفض أيام العمل الأسبوعية للقطاع العام إلى ثلاثة بسبب الجفاف
  • الجفاف يجبر فنزويلا على تخفيض أيام العمل الأسبوعية
  • حزب الشعب الجمهوري يرشح أكرم إمام أوغلو للإنتخابات الرئاسية التركية
  • الأنبار.. صراع المناصب والسلطة يحتدم قبيل الإنتخابات
  • 14 مليون صوت لدعم ترشح إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية
  • الجفاف يطال ساعات العمل في فنزويلا.. ثلاثة أيام فقط
  • مكتب فضل الله: الأحد 30 آذار أول أيام عيد الفطر
  • إمام أوغلو يقترب من المنافسة الرئاسية.. وحزب المعارضه يحدد موقفه
  • حصري.. رؤساء وزراء سابقون ومُكلفون بقائمة واحدة في الانتخابات العراقية المقبلة