جامعة نجران تزرع أكثر من 4600 شجرة بالمدينة الجامعية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
المناطق_نجران
زرعت جامعة نجران ممثلة بإدارة التشجير والإصحاح البيئي، خلال شهر يناير الماضي 4667 شجرة، وذلك استكمالاً للمرحة الأولى من مشروع زراعة 50 ألف شجرة خلال الربع الأول من العام الجاري 2024م.
وتنوعت الأشجار التي زُرعت حول سور وطرقات المدينة الجامعية، مثل الجاكرندا، والنيم، والبونسيانا، والفيقس وغيرها من الأشجار الأخرى، وتهدف إلى حماية البيئة والحد من ظاهرة التصحر، وزيادة المسطحات الخضراء، إضافة إلى المحافظة على البيئة، وتحسين جودة الحياة ومكافحة التلوث، وتحقيق التنمية المستدامة، والتغلب على الظروف البيئية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة نجران جامعة نجران
إقرأ أيضاً:
كارثة بيئية في الضفة الغربية.. الأشجار لم تسلم من مجازر الاحتلال بـ 2024
كشف مركز أبحاث فلسطيني، الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين قاموا باقتلاع أكثر من 59 ألف شجرة، وصادروا نحو 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة خلال عام 2024.
ووصف "أبحاث الأراضي" في تقريره لعام 2024 بأنه كان عامًا يشهد "جنون الاستيطان الإسرائيلي ونزيف الأرض الفلسطينية"، في إشارة إلى التصعيد الكبير في العمليات الاستيطانية.
وذكر التقرير أن الانتهاكات التي طالت البيئة الفلسطينية خلال العام الماضي شملت اقتلاع 59,163 شجرة والاعتداء عليها، من بينها 52,373 شجرة تم إعدامها بالكامل، في عملية ممنهجة لتهجير الفلسطينيين وتدمير مصادر رزقهم.
كما أفاد المركز بأن سلطات الاحتلال بمصادرة نحو 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، وهي المساحة التي تتجاوز بكثير مساحة بعض المدن الفلسطينية، ما يعكس سياسة الاستيطان الممنهج على مدار عام كامل.
في هذا السياق، قال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، إن "مستوطنين أتلفوا يوم الأربعاء أشجار زيتون وطاردوا رعاة الأغنام في منطقة قواويس، بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل، مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في حقول المواطنين الفلسطينيين".
وأوضح مليحات، أن المستوطنين أطلقوا ماشيتهم في الأراضي الزراعية الفلسطينية، ما أسفر عن تدمير عدد من أشجار الزيتون في المنطقة.
وفي تقريرٍ صادر عن منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أشارت إلى أن حوالي 700 ألف مستوطن يعيشون في مستوطناتٍ في أراضي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.
وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 هو "غير قانوني"، حيث يحذرون من أن هذا النشاط يقوض فرص التوصل إلى حل عادل ومستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لمبدأ "حل الدولتين".