مع بدء موسم تلقيح النخيل في محافظة الأحساء، يزداد الطلب على ”اللقاح النبات“ الذي يُستخدم في عملية تنبيت النخيل وإنتاج التمور.
ويُعد اختيار ”النبات“ الجيد من أهم العوامل للحصول على تمور بجودة عالية، حيث يتميز اللقاح الطيب بوجود البودرة والرائحة والتلتال والمنظر الطيب.
أخبار متعلقة الأحساء.. إطلاق 31 خدمة رقمية وتفعيل النظام الموحد لـ"المخططات"محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الشرقية 28 «خدمة ومبادرة» لتطوير الموارد البشرية في الأحساءوتبدأ عملية تلقيح النخيل في الأحساء بتلقيح الأصناف المبكرة مثل الحاتمي والغر والمجناز والطيار، ثم يتم تلقيح الأصناف متوسطة النضج مثل الخلاص والرزيز والشيشي، وأخيرًا يتم تلقيح الأصناف المتأخرة مثل الهلالي والشهل وأم رحيم والتناجيب والخصاب.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء موسم تلقيح النخيل في الأحساء وسط ارتفاع الطلب على "النبات"- اليومأسعار متفاوتةقال علي الناصر، المهتم بالزراعة: "تتراوح أسعار ”اللقاح النبات هذا العام ما بين 30 إلى 50 ريالًا للسف الواحد بحسب جودة اللقاح، بينما كانت تصل في بداية الموسم إلى 100 ريال.
وأضاف: ”عملية التنبيت تستمر من شهرين إلى 3 أشهر، والفترة الحالية تشهد طلبًا كبيرًا على“ النبات ”من المزارعين، بدءًا من البواكير ثم الإخلاص وأخيرًا الاثايل“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء موسم تلقيح النخيل في الأحساء وسط ارتفاع الطلب على "النبات"- اليوم
وبين أن الحصول على تمور بجودة عالية تعتمد على من يقوم بعملية اللقاح أو عملية التنبيت للنخيل من خلال وضع النبات الطيب لإنتاج ثمر طيب، خاصة أن المحافظة على تنبيت النخل يعود على الفلاح بانتقاء النبات الطيب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء موسم تلقيح النخيل في الأحساء وسط ارتفاع الطلب على "النبات"- اليومطرق التنبيتوقال محمد الحلو، بائع لقاح: "طريقة التنبيت تتم من خلال وضع الشماريخ على العذق، وعددها يتراوح ما بين 4 إلى 5 أو أكثر على حسب“ النبات ”ونضجه، ثم تُلف بالليف أو تُربط بالخوص“.
وأكد أهمية عملية التنبيت أولًا بأول واختيار النبات الطيب الذي يحتوي على البودرة ما يسهم في الحصول على منتج ذا جودة عالية من التمور، خاصة أن الوقت الحالي للبواكير وما يزيد من اللقاح بعد عملية التنبيت يتم تقطيعه ووضعه في الثلاجة لتجميده حفاظًا عليه لاستخدامه في بقية الأصناف مستقبلًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء موسم تلقيح النخيل في الأحساء وسط ارتفاع الطلب على "النبات"- اليومماء اللقاحوأكد جاسم بن قوطي، مختص ببيع ماء اللقاح، أن ماء اللقاح يستخدم منذ القدم، وأن طريقة استخراجه تتم من خلال غلي“ القروف ”أو“ التلتال" بعد جمعه، ثم وضعه بالماء حتى يغلي ويفوح، ويتم وضعه فوق ارتطام برودة، ومن ثم يتحول البخار الخارج منه إلى ماء لقاح من خلال عملية التبخير وهو يستخدم مع الشاهي وأيضا يستخدم لتعطير الفم وأسعاره تصل 15 ريال للقارورة الواحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء موسم تلقيح النخيل في الأحساء وسط ارتفاع الطلب على "النبات"- اليوم
ويقول المزارع عبدالله المبارك، أن هناك أنواعًا مختلفة من“ النبات ”مثل نبات الإخلاص ونبات الرزيز ونبات الحاتمي، ولا يعرف ذلك إلا المختص من المزارعين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس البنات النخيل الأحساء article img ratio img object position من خلال

إقرأ أيضاً:

مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام

تتواصل فعاليات مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر الذي تُنظمه جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام ”نور“، محققًا نجاحًا كبيرًا وإقبالًا متزايدًا من الصائمين والمتطوعين في أسبوعه الثاني.
يشهد المخيم يوميًا توافد المئات من الصائمين لتناول وجبة الإفطار، والاستفادة من البرامج التوعوية والدعوية المُقدمة.
أخبار متعلقة "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمينأمانة الأحساء تُرحّل خدماتها إلى "سحابة ديم" الحكومية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
وقال مشرف المخيم، خالد الغامدي، بأن المخيم يشهد هذا العام تفاعلًا استثنائيًا، مؤكدًا سعي الجمعية لتقديم وجبات إفطار متكاملة، مصحوبة بأنشطة توعوية هادفة تُخاطب مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، وغرس روح المحبة والتعاون في هذا الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمامتجربة روحانية فريدةوأضاف الغامدي، أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين، بل يمتد ليشمل المتطوعين أنفسهم، إذ يكتسبون قيمة العمل الخيري ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
وتحدث المتطوع زياد الحارثي عن تجربته الروحانية الفريدة في المخيم، حيث يشارك المتطوعون في توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الضيوف، والمساهمة في البرامج الدعوية، مؤكدًا أن أجواء المخيم تعكس روح العطاء والتكافل الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
ومن جهته، عبر المتطوع عبدالله المطيري عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن العمل في المخيم يمثل فرصة لخدمة المجتمع وكسب الأجر العظيم في رمضان، داعيًا الجميع إلى المشاركة في مثل هذه الأنشطة المعززة للقيم الإسلامية.
وفي بادرة لافتة، عبّر ريان الغامدي، أصغر متطوع في المخيم، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الخيري، مؤكدًا أن خدمة الصائمين وإسعادهم قبل الإفطار تجربة رائعة تُعلمه قيم العطاء والتعاون.
ولفت المتطوع وليد الخليف إلى أن المخيم لا يقتصر على تقديم وجبات الإفطار، بل يتضمن أيضًا جلسات دعوية متعددة اللغات، تسهم في نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه بين أفراد الجاليات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
بدوره، أكد المتطوع خالد الغامدي أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين فحسب، بل يمتد إلى المتطوعين أنفسهم، حيث يشعرون بقيمة العمل الخيري، ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
يُشار إلى أن مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر يستمر في تقديم خدماته طوال شهر رمضان المبارك، ساعيًا من خلاله إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وتقديم نموذج حقيقي للتراحم والتآخي بين أفراد المجتمع والجاليات.
وتوجه جمعية ”نور“ دعوة مفتوحة للجميع للمساهمة في هذا العمل الخيري، سواء من خلال التطوع أو دعم المبادرات التي تسهم في إسعاد الصائمين ونشر القيم الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • صور.. إدارة ترامب تتحدى القضاء وترحل عشرات الفنزويليين
  • ارتفاعه 30 مترًا.. انهيار برج تاريخي في هولندا وسط ظروف غامضة
  • خطر الأعاصير مستمر.. 33 قتيلًا على الأقل في وسط الولايات المتحدة
  • قرقيعان الشرقية يُلهب حماس العائلات والأطفال في ”سوق الحب“
  • مبيعات تجاوزت الـ 120 مليون ريال.. 3,2 مليون زائر لمهرجان تمور الأحساء
  • 15 ألف وجبة إفطار صائم.. صدقة جارية عن مرضى السرطان بالشرقية
  • ولايتان الأكثر تضررًا.. ارتفاع إصابات الحصبة إلى 300 في أمريكا
  • الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
  • مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
  • "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمين