بدء موسم تلقيح النخيل في الأحساء وسط ارتفاع الطلب على "النبات"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
مع بدء موسم تلقيح النخيل في محافظة الأحساء، يزداد الطلب على ”اللقاح النبات“ الذي يُستخدم في عملية تنبيت النخيل وإنتاج التمور.
ويُعد اختيار ”النبات“ الجيد من أهم العوامل للحصول على تمور بجودة عالية، حيث يتميز اللقاح الطيب بوجود البودرة والرائحة والتلتال والمنظر الطيب.
أخبار متعلقة الأحساء.. إطلاق 31 خدمة رقمية وتفعيل النظام الموحد لـ"المخططات"محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الشرقية 28 «خدمة ومبادرة» لتطوير الموارد البشرية في الأحساءوتبدأ عملية تلقيح النخيل في الأحساء بتلقيح الأصناف المبكرة مثل الحاتمي والغر والمجناز والطيار، ثم يتم تلقيح الأصناف متوسطة النضج مثل الخلاص والرزيز والشيشي، وأخيرًا يتم تلقيح الأصناف المتأخرة مثل الهلالي والشهل وأم رحيم والتناجيب والخصاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء موسم تلقيح النخيل في الأحساء وسط ارتفاع الطلب على "النبات"- اليومأسعار متفاوتةقال علي الناصر، المهتم بالزراعة: "تتراوح أسعار ”اللقاح النبات هذا العام ما بين 30 إلى 50 ريالًا للسف الواحد بحسب جودة اللقاح، بينما كانت تصل في بداية الموسم إلى 100 ريال.
وأضاف: ”عملية التنبيت تستمر من شهرين إلى 3 أشهر، والفترة الحالية تشهد طلبًا كبيرًا على“ النبات ”من المزارعين، بدءًا من البواكير ثم الإخلاص وأخيرًا الاثايل“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء موسم تلقيح النخيل في الأحساء وسط ارتفاع الطلب على "النبات"- اليوم
وبين أن الحصول على تمور بجودة عالية تعتمد على من يقوم بعملية اللقاح أو عملية التنبيت للنخيل من خلال وضع النبات الطيب لإنتاج ثمر طيب، خاصة أن المحافظة على تنبيت النخل يعود على الفلاح بانتقاء النبات الطيب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء موسم تلقيح النخيل في الأحساء وسط ارتفاع الطلب على "النبات"- اليومطرق التنبيتوقال محمد الحلو، بائع لقاح: "طريقة التنبيت تتم من خلال وضع الشماريخ على العذق، وعددها يتراوح ما بين 4 إلى 5 أو أكثر على حسب“ النبات ”ونضجه، ثم تُلف بالليف أو تُربط بالخوص“.
وأكد أهمية عملية التنبيت أولًا بأول واختيار النبات الطيب الذي يحتوي على البودرة ما يسهم في الحصول على منتج ذا جودة عالية من التمور، خاصة أن الوقت الحالي للبواكير وما يزيد من اللقاح بعد عملية التنبيت يتم تقطيعه ووضعه في الثلاجة لتجميده حفاظًا عليه لاستخدامه في بقية الأصناف مستقبلًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء موسم تلقيح النخيل في الأحساء وسط ارتفاع الطلب على "النبات"- اليومماء اللقاحوأكد جاسم بن قوطي، مختص ببيع ماء اللقاح، أن ماء اللقاح يستخدم منذ القدم، وأن طريقة استخراجه تتم من خلال غلي“ القروف ”أو“ التلتال" بعد جمعه، ثم وضعه بالماء حتى يغلي ويفوح، ويتم وضعه فوق ارتطام برودة، ومن ثم يتحول البخار الخارج منه إلى ماء لقاح من خلال عملية التبخير وهو يستخدم مع الشاهي وأيضا يستخدم لتعطير الفم وأسعاره تصل 15 ريال للقارورة الواحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء موسم تلقيح النخيل في الأحساء وسط ارتفاع الطلب على "النبات"- اليوم
ويقول المزارع عبدالله المبارك، أن هناك أنواعًا مختلفة من“ النبات ”مثل نبات الإخلاص ونبات الرزيز ونبات الحاتمي، ولا يعرف ذلك إلا المختص من المزارعين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس البنات النخيل الأحساء article img ratio img object position من خلال
إقرأ أيضاً:
"أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب
دشن رئيس جامعة أم القرى د. معدي بن محمد آل مذهب، المعمل الافتراضي التعليمي المتخصص في تطوير المهارات السريرية بكلية الطِب، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية.
يأتي هذا المشروع في إطار سعي الجامعة إلى تبنِي أحدث التقنيات في التعليم الطبي، وتعزيز البيئة التدريبية لطلابها، بما يواكب التطورات المتسارعة في مجال الرعاية الصحية، ويسهم في تخريج كوادر وطنية مؤهلة لمواكبة احتياجات القطاع الصحي.
ويُعد هذا المعمل إحدى المبادرات الرائدة التي طُوِرت بالتعاون مع شركة "الأمد"، وهي إحدى الشركات الناشئة المنبثقة من "وادي مكة للتقنية" المملوكة لجامعة أمِ القُرى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي التعليمي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب - اليوم
وتهدف هذه المبادرة إلى دعم المؤسسات التعليمية من خلال تقديم حلول تكنولوجية متقدمة تُسهم في تحسين مستوى التدريب السريري للطلاب، وتعزيز قدرات الممارسين الصحيين باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) لمحاكاة السيناريوهات السريرية الواقعية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "الأمد" طارق بن بخيت الدافي، أن فكرة المعمل الافتراضي جاءت استجابة للحاجة المتزايدة إلى بيئات تدريبية متطورة تُساعد الطلاب على اكتساب المهارات العملية، ورفع مستوى الجاهزية لديهم قبل الدخول في بيئة العمل الفعلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي التعليمي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب - اليوم
وأضاف أن المعمل يعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي المتقدِمة، والتي تتيح للمتدرِبين التفاعل مع سيناريوهات طبية محاكية للواقع، ما يعزِز تجربتهم التعليمية، ويُسهِم في ترسيخ المفاهيم الطبية والسريرية لديهم بأسلوب عملي مبتكر.
ويضمُ المعمل الافتراضي مجموعة متكاملة من التجهيزات المتقدِمة، تشمل نظارات الواقع الافتراضي، نقاط تعلُم فردية، شاشات عرض تفاعلية، ومعدات وتقنيات متخصِصة تُساعد في محاكاة الإجراءات السريرية بدقة عالية.
وتتيح هذه التقنيات للطلاب والمتدرِبين فرصة خوض تجارب تعليمية متقدِمة تُحاكي مختلف الحالات الطبية، ما يُعزِز مهاراتهم في التشخيص والعلاج، ويوفِر لهم بيئة تدريبية آمنة خالية من المخاطر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي التعليمي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب - اليوم
وتسعى جامعة أمِ القُرى من خلال هذا المشروع الطموح، إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال التعليم الطبي التقني، وذلك عبر توفير حلول تدريبية حديثة تُسهم في تطوير مهارات المتدرِبين، وتحسين جودة مخرجات كليات الطب والصحة.
كما يأتي هذا المشروع ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز الابتكار في التعليم، ودعم استخدام التقنيات الحديثة في تطوير المناهج الدراسية والتدريبية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تُولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم والصحة والتقنيات الحديثة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي التعليمي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب - اليوم
وتُعد شركة "الأمد" إحدى الشركات الناشئة ضمن منظومة "وادي مكة للتقنية"، وتسعى إلى تقديم حلول تعليمية مبتكرة في مجالات متعددة، لا سيّما في قطاع التدريب الطبي الافتراضي.
وعملت الشركة على تطوير محتوى تدريبي متقدِم يعتمد على أحدث التقنيات الرقمية، لتمكين الطلاب والمتدرِبين من خوض تجارب سريرية تحاكي الواقع، ما يُسهِم في رفع مستوى الجاهزية لديهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لممارسة المهنة بكفاءة عالية.
ويُتوقع أن يكون لهذا المعمل تأثير إيجابي كبير على تجربة التعلُم الطبي في جامعة أمِ القُرى، إذ يُعدُ نموذجًا لمستقبل التدريب الطبي باستخدام التقنيات الحديثة، ويُسهم في إعداد أجيال جديدة من الكوادر الطبية المؤهلة، القادرة على مواجهة تحديات المهنة، وتقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية.