شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بعد هدوء نسبي هل يعود المشهد العراقي للواجهة بصِدام شيعي شيعي؟، بغداد اليوم متابعة الملف العراقي يعود إلى واجهة الأحداث، ولكن من بوابة الخلافات الحزبية، التي تهدد مجددًا بعودة مشهد الفوضى الأمنية إلى .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد هدوء نسبي.

. هل يعود المشهد العراقي للواجهة بصِدام شيعي- شيعي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعد هدوء نسبي.. هل يعود المشهد العراقي للواجهة...

بغداد اليوم - متابعة 

الملف العراقي يعود إلى واجهة الأحداث، ولكن من بوابة الخلافات الحزبية، التي تهدد مجددًا بعودة مشهد الفوضى الأمنية إلى البلاد، بعد هدوء نسبي.

التوتر ظهر بين التيار الصدري وحزب الدعوة، عقب حرق مكاتب أحزاب الإطار التنسيقي في بغداد ومدن جنوب العراق، وذلك بعد اتهامات للإطار التنسيقي بالإساءة إلى مرجعات في التيار الصدري.

في المقابل، حذر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من "محاولات زرع فتنة شيعية شيعية"، من خلال حرق بعض المقرات.

ائتلاف إدارة الدولة، بالإضافة إلى رئيس الحكومة، وبطلب من حزب الدعوة، عقد اجتماعا عاجلا قرر فيه إرسال مشروع قانون إلى البرلمان، يجرم الاعتداء على دور العبادة ومراجع الدين، وهو ما طالب به زعيم التيار الصدري، قبل اتخاذ خطوات تصعيدية لوّح بها.

وأكدت هذه الأحداث، حسب متابعين، بقاء التيار الصدري رقما صعبا في المشهد العراقي، حتى وإن كان خارج التمثيل السياسي داخل الحكومة أو البرلمان، فالقاعدة الجماهيرية الواسعة له تجعل حضوره قويا في أي مواجهة سياسية أو انتخابية.

وتمكّن هذه العوامل، التيار الصدري من فرض قوانين على البرلمان، وإن كان لا يمثله فيه نائب واحد.

لكن في ظل هذه الأحداث، طُرحت العديد من الأسئلة في الساحة العراقية.. فلماذا تأججت الخلافات بين التيار الصدري وحزب الدعوة في هذا التوقيت؟، وهل يكون الحل في تشريع قانون تجريم المساس بالرموز الدينية؟.

ماذا يقول مراقبون؟

تعليقا على هذه التطورات، تحدث رئيس مركز بغداد للدراسات، مناف الموسوي، لـ"سكاي نيوز عربية"، قائلا: "رغم انسحاب الصدر والتيار الصدري من الحياة السياسية، فإني أعتقد أن بعض الكتل السياسية ما زالت تعمل على إضعاف التيار الصدري ومحاولة تفكيكه، ولاحظنا هذا قبل فترة من خلال من يُطلق عليهم (أصحاب القضية)، وهي جماعة داخل التيار الصدري، مما يعكس وجود محركات خارجية".

واضاف: "التجاوز على الصدر أو محمد الصادق يدخل ضمن هذا المشروع لاستفزاز التيار الصدري والتشكيك بعقائده، ولهذا قال الصدر بالفعل إن الحرب تحولت من صراع سياسي إلى صراع عقائدي".

واكد ان "ما جرى هو محاولة لإضعاف التيار الصدري واستفزازه وإثارة إشكالية جديدة معه فحتى بعد انسحابه من الحياة السياسية، يتم السعي لاستفزازه، وتم الرهان على عملية انقسام داخل التيار، لكن بعد أن دعا الصدر لتظاهرات احتجاجا على حرق القرآن في السويد وأثبتت أن التيار يكبر والكثير من الناس تتعاطف معه".

واشار الى ان "تشريع مثل هذا القانون قد يقف أمام كل المحاولات التي تقوم بها بعض الأطراف، ويؤدي لتجاوز هذا الصراع وبالتالي تجاوز فتنة خطيرة لاقتتال داخلي أو شيعي شيعي، توجد له على ما يبدو مغذيات خارجية وداخلية".

من جانبه، اعتبر عضو ائتلاف دولة القانون، وائل الركابي، أن "التيار الصدري له ثقل سياسي ومجتمعي في العراق، وقرار انسحابه من الحياة السياسية جاء بقرار زعيمه، لكن هناك تدخلات من أطراف خارجية".

وأضاف الركابي لـ"سكاي نيوز عربية": "في العراق لدينا أطراف عديدة وتدخلات سياسية كبيرة، تحاول أن تشوه صورة من ينتمي لهذا المرجع أو التيار السياسي"، لافتاً إلى ان "رؤية التيار الصدري متعاطفة مع نجاح العمل السياسي الحالي، لكن هناك أطراف لا تريد هذا الاستقرار طيلة الأشهر الماضية، وإنما تريد أن تشتعل أزمة بين الطرفين المؤثرين في الوسط الشيعي على الأقل، وهما حزب الدعوة والتيار الصدري".

ولفت الى ان "ثمة جدية حقيقة لطرح ورقة جدول بالجلسة القادمة للبرلمان لإقرار قانون يجرم المساس بالرموز الدينية، لكن حتى مشروف القانون ينطوي على الكثير من النقاشات التي تحتاج لفترة من الزمن".

فيما يبقى الاتفاق بشكل عام على عدم الإساءة للرموز الدينية، هو محل ارتياح ورغبة"

المصدر: "سكاي نيوز عربية" 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التیار الصدری

إقرأ أيضاً:

الكباش السياسي مستمرّ… لا هدوء على المدى المنظور

على وقع نغمة الاستقرار الداخلي في لبنان وبدء مسار عمل الحكومة اللبنانية، وفي ظلّ التنسيق المقبول بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ممثّلاً "الثنائي الشيعي" ورئيس الجمهورية جوزاف عون في ملفّ التعيينات، يبدو أن هناك محاولة لتسيير أمور البلد واستبعاد أي كباش سياسي من شأنه أن يعطّل الحكومة والعهد الجديد. 

لكن مصادر مطّلعة تؤكّد أن هذا العهد سيواجه صعوبة في الموازنة بين "الثنائي" وبين علاقاته الخارجية، إذ إنّ هناك تباعد كبير بين ما تُريده الولايات المتحدة الاميركية تحديداً والغرب عموماً، وبين ما يمكن أن يقدّمه "الثنائي" من تنازلات أو يقبل به. وعليه قد تتّجه الأمور بالأمر الواقع نحو تعقيدات تؤدي بطبيعة الحال إلى اشتباك بين الطرفين مع تمرير التعيينات التي لا يبدو أنّ برّي سيغضّ النظر عن مرورها من دون أن يكون له رأي كبير فيها. 

وبالتوازي مع قبول العهد وتفهمه ، الى حدّ ما، لفكرة إشراك برّي وتالياً "الثنائي" في التعيينات وتحديداً التعيينات الشيعية التي ستكون من حصّة "الثنائي" بشكل شبه كامل، فإنّ الكباش الكبير قد يولد نتيجة عوامل أخرى وعناوين سياسية مختلفة لم تُطرح حتى الآن.

 رُبّما يكون الغليان الإقليمي جزءاً من المشهدية السياسية والإعلامية التي ستخيّم على لبنان في الفترة المقبلة، خصوصاً إذا ما كان التعامل العسكري مع إيران وارداً أو اذا كان التفلّت الأمني في سوريا سيأخذ اتجاهات خطيرة  ما من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على الواقع السياسي العام. 

لكنّ الأكيد أن كل التوترات السياسية الحاصلة ستكون سيدة الموقف من الآن وحتى الانتخابات النيابية المقبلة التي ستشهد نوعاً من إعادة تشكيل التوازنات السياسية الداخلية وقد تُعيد، بغضّ النظر عن نتائجها، الاستقرار النّسبي على الساحة اللبنانية خصوصاً إذا اتخذت الدول الغربية والاقليمية قراراً حاسماً بتهدئة الأوضاع في لبنان.
  المصدر: خاص- "لبنان ٢٤"

مقالات مشابهة

  • الأناضول: هدوء نسبي في بلدية الأصابعة بعد حرائق شبت في عشرات المنازل
  • الكباش السياسي مستمرّ… لا هدوء على المدى المنظور
  • إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
  • التيار سيطعن في الموازنة
  • أجواء باردة نسبيًا في المرتفعات الجبلية بالساعات المقبلة
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينجح في استئصال 9 أورام ليفية ممتدة من الحوض إلى التجويف الصدري
  • ساكو: 1000 شيعي في الناصرية يسمون أنفسهم كلدان
  • تغيير في إعلام التيار
  • طلاق أحمد فهمي وهنا الزاهد يعود للواجهة.. هل زوجة شقيقه السبب؟
  • هدوء ما قبل العاصفة.. مصير سعر الذهب بعد آخر تحديث