تزوجها في شهور العدة.. لماذا سجن رئيس وزراء باكستان السابق وزوجته بشرى بيبي؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قضت محكمة باكستانية بالسجن لمدة 7 سنوات مع فرض غرامة على رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي، فى قضية انتهاك قانون الزواج.
وأوضحت صحيفة «دون» الباكستانية، أن محكمة في روالبندي حكمت على عمران خان، رئيس الوزراء السابق، وبشرى بيبي بالسجن لمدة 7 سنوات لكل منهما، وفرض غرامة مالية عليهما، بسبب أن زواجهما في فبراير 2018 ينتهك القانون.
وجاء مضمون القضية التي أقامها زوج بشرى السابق خوار فريد مانيكا، أن عمران خان تزوج من بشرى بيبي خلال فترة عدم سقوط العدة عن الأخيرة، وهو ما يعد أمرًا مخالفًا للقانون والشرع، وشهد المسؤول على عقد القران على أن هذا خطأ تم تصحيحه، من خلال مراسم عقد جديد.
وبهذا يكون هذا الحكم هو الثالث بحق عمران خان خلال أسبوع واحد فقط، وقبل الانتخابات الحكومية المقرر أن تنطلق يوم الخميس المقبل، وبعد هذه الأحكام أصبح محظورًا عليه خوضها.
أحكام على رئيس الوزراء الباكستاني السابق بالسجنوكانت قد قضت المحكمة الباكستانية على عمران خان البالغ من العمر 71 عامًا، ووزير الخارجية شاه محمود قريشي بالسجن لمدة 10 سنوات، يوم الثلاثاء الماضي، بتهمة تسريب أسرار الدولة، من خلال مشاركته محتويات برقيات سرية، أرسلها السفير الباكستاني في الولايات المتحدة إلى الحكومة في إسلام باد.
أمّا عن الحكم الثالث فكان لمدة 14 عامًا، مع زوجته بشرى، بتهمة بيع هدايا الدولة بشكل غير قانوني، حيث تزوج بيبي في فبراير، قبل انتهاء عدتها التي تستمر 3 أشهر، والتي يجب أن تمضيها بعد الطلاق.
اقرأ أيضاًأكاديمية جزائرية: «القاهرة للكتاب» حدث ثقافي جدير بالاحترام ومكسب للعرب
هيئة الأمم المتحدة للمرأة والهلال الأحمر المصري يُقدمان المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باكستان رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان
إقرأ أيضاً:
لماذا أغلق صلاح الدين الأيوبي الأزهر لمدة 100 عام؟.. فيديو
كشف الدكتور حسن معوض، عضو المجلس الدولي للمتاحف وأستاذ بجامعة الأزهر، عن الجذور التاريخية للدولة الفاطمية وأثرها في مصر، مشيرًا إلى أن الفاطميين نشأوا كمجموعة منشقة عن الطائفة الشيعية واستقروا في شمال إفريقيا، وتحديدًا في المغرب، حيث أسسوا دولتهم عام 297 هجرية، وبعد عدة محاولات فاشلة لدخول مصر، تمكن الفاطميون من السيطرة عليها عام 358 هجرية، وأسسوا دولتهم التي لا يزال تأثيرها حاضرًا حتى اليوم، خاصة في شهر رمضان.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة "صدى البلد"، أوضح معوض أن القائد جوهر الصقلي قاد الفاطميين لدخول مصر وأقام فيها ثلاثة مشروعات كبرى، أبرزها تأسيس الجامع الأزهر ليكون مركزًا لنشر المذهب الشيعي، مشيرًا إلى أن الخليفة المعز لدين الله اهتم بالجامع الأزهر، حيث أدى فيه أول صلاة جمعة في 7 رمضان عام 360 هجرية، كما أنشأ مكتبة ضخمة داخله تضم آلاف الكتب.
وأوضح معوض أن المصريين لم يتأثروا بالمذهب الشيعي بشكل كبير، بل تأثروا بالتراث الفاطمي، الذي لا يزال حاضرًا في المجتمع حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الجامع الأزهر شهد عمليات ترميم وتطوير عبر العصور، وصولًا إلى شكله الحالي، وأنه ظل مركزًا علميًا بارزًا يقصده طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وتطرق معوض إلى الفترة التي أغلق فيها الجامع الأزهر، موضحًا أن صلاح الدين الأيوبي، الذي كان يتبع المذهب السني، قام بإغلاقه لمدة مئة عام بعد أن أسقط الدولة الفاطمية عام 567 هجرية، كما أمر بإزالة جميع الرموز الشيعية، واستمر بيع مقتنياته من الذهب والفضة لعشر سنوات، ولفت إلى أن بعض الروايات التاريخية تشير إلى أن الجامع لم يُغلق تمامًا، بل مُنعت إقامة صلاة الجمعة فيه تطبيقًا لفتوى آنذاك كانت تقضي بعدم جواز إقامة الجمعة في أكثر من مسجد داخل المدينة.
وعن سبب تسمية الجامع الأزهر بهذا الاسم، أشار معوض إلى وجود عدة روايات، أبرزها أنه سُمي نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، بنت النبي محمد وزوجة الإمام علي بن أبي طالب، فيما يرى آخرون أن الفاطميين كانوا يفضلون استخدام صيغ التفضيل في أسمائهم، مثل "الأزهر" و"الأفخر" و"الأنور"، كما توجد نظرية أخرى تربط الاسم بالبساتين والزهور التي كانت تحيط بالجامع قديمًا.