بوركينا فاسو: انفجار مستودع للذخيرة غرب العاصمة واجادوجو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة أركان الجيش في بوركينا فاسو عن اندلاع حريق في مستودع للذخيرة في معسكر "يمدي"، الواقع على بعد نحو 20 كم غرب العاصمة واجادوجو؛ مما أدى إلى وقوع سلسلة من الانفجارات القوية.
وأوضحت هيئة أركان جيش بوركينا فاسو - وفقا لما نقلت منصة "لوفاسو" الإخبارية المحلية - أن الانفجار وقع في وقت لاحق من يوم أمس السبت، مشيرة إلى أن دوي الانفجارات التي سمعها السكان المقيمون في المنطقة المحيطة بمعسكر "يمدي" جاءت بسبب نشوب حريق في مستودع ذخيرة بهذا المعسكر الذي يضم أسلحة القوات المسلحة الوطنية.
ودعت الهيئة المواطنين إلى عدم الذعر وممارسة أنشطتهم اليومية بصورة طبيعية، مبينة أن الحريق الذي اندلع في مستودع الذخيرة جرى السيطرة عليه بعد التدخل الفوري للدفاع المدني، لكن هيئة أركان الجيش لم توضح في بيانها أسباب إندلاع الحريق أو حجم الخسائر المادية والبشرية.
تجدر الإشارة إلى أن معسكر "يمدي" يقع على بعد حوالي 20 كم غرب العاصمة البوركينية واجادوجو وكان هدفا لهجوم شنه جنود فوج الأمن الرئاسي التابع للرئيس الأسبق، بليز كومباوري، في يناير 2016.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
10 قتلى باشتباكات في بنين
كوتونو (وكالات)
أخبار ذات صلةأوقعت اشتباكات في بنين الأسبوع الماضي بين جماعات مسلحة والجيش 10 قتلى، بينهم جندي بينما تواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تصاعداً في وتيرة الهجمات على مواقع القوات المسلحة. وتستمر العاصمة الاقتصادية للبلاد كوتونو جذب السياح في حين يشهد شمال بنين الفقير منذ سنوات مثل هذه الهجمات التي غالباً ما تنسبها الحكومة إلى جماعات إرهابية تسعى إلى توسيع نفوذها من بوركينا فاسو والنيجر.
وقال مصدر مقرب من القيادة العسكرية العليا، إن «الجيش شن ليل الخميس الجمعة عملية هجومية أدت إلى تحييد 9 إرهابيين».
وجاءت العملية التي قال مصدر محلي إنها جرت في بلدة كريماما، بعد أن أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل جندي وإصابة اثنين في كانتورو.
وقال ضابط إن «العمليات الجوية الهجومية بدعم من قوات برية أسفرت عن تدمير مركز لوجستي مهم تابع لإرهابيين».
ويسيطر تنظيم «داعش» الإرهابي وجماعات مرتبطة بـ«القاعدة» على مساحات واسعة من الأراضي في ريف بوركينا فاسو والنيجر، مستفيدة في كثير من الأحيان من النزاعات.
وأثارت الهجمات في شمال بنين قلق المراقبين من اتساع رقعة أعمال العنف في البلاد.