بوركينا فاسو: انفجار مستودع للذخيرة غرب العاصمة واجادوجو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة أركان الجيش في بوركينا فاسو عن اندلاع حريق في مستودع للذخيرة في معسكر "يمدي"، الواقع على بعد نحو 20 كم غرب العاصمة واجادوجو؛ مما أدى إلى وقوع سلسلة من الانفجارات القوية.
وأوضحت هيئة أركان جيش بوركينا فاسو - وفقا لما نقلت منصة "لوفاسو" الإخبارية المحلية - أن الانفجار وقع في وقت لاحق من يوم أمس السبت، مشيرة إلى أن دوي الانفجارات التي سمعها السكان المقيمون في المنطقة المحيطة بمعسكر "يمدي" جاءت بسبب نشوب حريق في مستودع ذخيرة بهذا المعسكر الذي يضم أسلحة القوات المسلحة الوطنية.
ودعت الهيئة المواطنين إلى عدم الذعر وممارسة أنشطتهم اليومية بصورة طبيعية، مبينة أن الحريق الذي اندلع في مستودع الذخيرة جرى السيطرة عليه بعد التدخل الفوري للدفاع المدني، لكن هيئة أركان الجيش لم توضح في بيانها أسباب إندلاع الحريق أو حجم الخسائر المادية والبشرية.
تجدر الإشارة إلى أن معسكر "يمدي" يقع على بعد حوالي 20 كم غرب العاصمة البوركينية واجادوجو وكان هدفا لهجوم شنه جنود فوج الأمن الرئاسي التابع للرئيس الأسبق، بليز كومباوري، في يناير 2016.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله
لا تنتهي المفاجآت المتعلقة بعملية انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان، التي كبدت حزب الله اللبناني خسائر فادحة، إذ كشفت شبكة «CBS» الأمريكية خلال حوار لها مع عملاء الموساد الإسرائيلي المسؤولين عن تفخيخ الأجهزة، أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، رأى أجهزة «بيجر» تنفجر في عناصره أمام عينيه.
وبحسب عملاء الموساد، زاعمين أنهم عرفوا هذه المعلومات من عميل إسرائيلي كان مع الأمين العام السابق لحزب الله، رأى «نصر الله»، والذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الماضي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الانفجارات أمام عينيه، كما رأى إصابة عدد من قياداته المركزية جراء الانفجار، إذ كان بحوزتهم أجهزة النداء أو الاتصالات اللاسلكية خلال اجتماع لهم في غرفة سرية.
«نصر الله» قريبًا من الأذىوكان حسن نصر الله قريبًا من التعرض للأذى والإصابة أثناء الانفجارات، كما كان متأثرًا وحزينًا بما حدث لمئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء الانفجارات.
وظهر عميلان للموساد على الشبكة الأمريكية خلال برنامج «60 دقيقة» بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالوا إن الهدف من مخطط «بيجر»، لم يكن القتل، بل الإصابة، ووفقًا لأحد عملاء الموساد المشاركين في تفخيخ الأجهزة: «إذا كان ميتًا فأنت ميت، ولكن إذا كنت مصابًا، فلابد من نقلك إلى المستشفى والعناية بك، ولابد من استثمار المال والجهد، هكذا أردنا».
تفخيخ أجهزة «بيجر»وبعد سلسلة من الاجتهادات داخل إسرائيل ومحاولات الوصول إلى طريقة تفخيخ وتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر»، كشف العملاء طريقة تفخيخها، قائلًا إن بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.
وكانت أجهزة «بيجر» انفجرت في لبنان يوم 18 سبتمبر الماضي، وأصيب وقتل فيها نحو 4 آلاف شخص، معظمهم من عناصر حزب الله، في عملية كبدتهم خسائر فادحة، وأدت لاشتعال الصراع بين حزب الله وإسرائيل.