بعد ارتفاع الإصابات.. العلماء يحذرون من البكتيريا “آكلة اللحم”
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اهتم العلماء الأمريكيون بالالتهابات الخطيرة التي تسببها البكتيريا آكلة اللحوم. والتي من الممكن أن تتطور بعد موجات الحر التي حدثت في صيف عام 2023.
وبعد هذه الموجات الحارة، شهدت ثلاث ولايات على الساحل الشرقي للولايات المتحدة زيادة في هذه الإصابات الخطيرة. وفقا لتقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ويتعلق هذا التقرير بأنواع بكتيرية قاتلة، تسمى Vibrio vulnificus. والتي يمكن العثور عليها في المياه الساحلية، حسبما أوردت مجلة “Live Science” بالتفصيل.
تحدث عدوى “أكل اللحم”، عندما تدخل البكتيريا إلى جرح مفتوح، حيث تسبب هذه العدوى الخطيرة الموت السريع للأنسجة المحيطة.
ويمكن لهذه البكتيريا، إذا تم ابتلاعها عن طريق الطعام، أن تسبب التهابات في الجهاز الهضمي. مع أعراض مثل الإسهال والقيء والحمى، ولكنها يمكن أن تسبب أيضًا حالات تسمم الدم.
وفي الفترة ما بين جوان وأوت 2023، شهدت الولايات المتحدة موجات حر أكبر من المعتاد. مما تسبب في أن تكون درجات حرارة سطح الماء أيضًا أعلى من المتوسط، حسبما ذكرت وسائل الإعلام العلمية بالتفصيل.
بعد هذه الموجات الحارة مباشرة، أبلغت ولايات كونيتيكت ونيويورك ونورث كارولينا. عن عدة حالات حادة من التهاب اللفافة الناخر، ليصل المجموع إلى 11 حالة.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من أنه لا يمكن ربط هذه الحالات بارتفاع درجات الحرارة فقط. إلا أن العلاقة بين هذه العدوى وهذه الظروف البيئية موثقة جيدًا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رؤية غير مسبوقة لـ”الأجرام وراء نبتون”!
الولايات المتحدة – تمكن علماء ناسا لأول مرة من دراسة تكوين أجرام سماوية صغيرة وجليدية في المناطق الخارجية للنظام الشمسي.
وكان العلماء يتوقعون أن تكون أسطح هذه الأجرام، المعروفة باسم “الأجرام وراء نبتون” (Trans-Neptunian Objects)، مغطاة بجزيئات مجمدة تكون غازات أو سوائل على سطح الأرض، مثل الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون. كما اعتقدوا أن الإشعاع الصادر من الشمس والنظام الشمسي سيغير من تركيبها الكيميائي، ما يؤدي إلى تكوين جزيئات هيدروكربونية جديدة وأكثر تعقيدا مثل الميثانول والإيثان.
وأوضحت ناسا في منشور على مدونتها يوم الأربعاء 12 فبراير، أن البيانات الجديدة التي تم الحصول عليها من جهاز “التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة” (NIRSpec) على تلسكوب جيمس ويب الفضائي قد “أكدت هذه التوقعات، ولكن بطرق وبتفاصيل غير مسبوقة”.
واستندت النتائج التي نشرتها مجلة Nature Astronomy، إلى تحليل بيانات من أداة NIRSpec، وهي واحدة من الأجهزة العلمية الأربعة على متن تلسكوب جيمس ويب، والتي تتميز بقدرتها على رصد الأطوال الموجية القريبة من الأشعة تحت الحمراء ودراسة أكثر من 100 جرم سماوي في آن واحد.
وتمكن العلماء من دراسة أكثر من 75 جسما من “الأجرام وراء نبتون”، والتي يتراوح حجمها من أجرام قطرها أقل من عشرة أميال إلى كواكب قزمة يصل قطرها إلى 1500 ميل.
وتدور هذه الأجرام في مدارات تقترب من مدار نبتون أو تتجاوزه، ما يعكس تأثير هجرة كواكب الجليد العملاقة، مثل أورانوس ونبتون، خلال المراحل المبكرة لتشكل النظام الشمسي.
واعتمادا على بيانات 60 جرما سماويا تم تصنيف الأجرام وراء نبتون إلى ثلاث فئات طيفية بناء على تركيبها الكيميائي وشكلها.
ويعتمد هذا التصنيف على خصائص الطيف الضوئي للأجرام السماوية، وهو الأسلوب الذي يستخدمه علماء الفلك عادة لتصنيف النجوم بناء على طيف ضوئها ودرجة حرارتها.
وتتكون هذه الفئات الطيفية الثلاثة بشكل أساسي من جزيئات تحتوي على الماء، وجليد ثاني أكسيد الكربون، وجسيمات غبار غنية بالسيليكات.
ويخطط العلماء الآن لمزيد من الأبحاث التي تركز على التصوير والتحليل الطيفي لبعض هذه الأجرام وأقمارها، ما قد يوفر فهما أعمق لتكوين النظام الشمسي المبكر وتطوره.
المصدر: إندبندنت