اهتم العلماء الأمريكيون بالالتهابات الخطيرة التي تسببها البكتيريا آكلة اللحوم. والتي من الممكن أن تتطور بعد موجات الحر التي حدثت في صيف عام 2023.

وبعد هذه الموجات الحارة، شهدت ثلاث ولايات على الساحل الشرقي للولايات المتحدة زيادة في هذه الإصابات الخطيرة. وفقا لتقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ويتعلق هذا التقرير بأنواع بكتيرية قاتلة، تسمى Vibrio vulnificus. والتي يمكن العثور عليها في المياه الساحلية، حسبما أوردت مجلة “Live Science” بالتفصيل.

تحدث عدوى “أكل اللحم”، عندما تدخل البكتيريا إلى جرح مفتوح، حيث تسبب هذه العدوى الخطيرة الموت السريع للأنسجة المحيطة.

ويمكن لهذه البكتيريا، إذا تم ابتلاعها عن طريق الطعام، أن تسبب التهابات في الجهاز الهضمي. مع أعراض مثل الإسهال والقيء والحمى، ولكنها يمكن أن تسبب أيضًا حالات تسمم الدم.

وفي الفترة ما بين جوان وأوت 2023، شهدت الولايات المتحدة موجات حر أكبر من المعتاد. مما تسبب في أن تكون درجات حرارة سطح الماء أيضًا أعلى من المتوسط، حسبما ذكرت وسائل الإعلام العلمية بالتفصيل.

بعد هذه الموجات الحارة مباشرة، أبلغت ولايات كونيتيكت ونيويورك ونورث كارولينا. عن عدة حالات حادة من التهاب اللفافة الناخر، ليصل المجموع إلى 11 حالة.

وأضاف التقرير أنه على الرغم من أنه لا يمكن ربط هذه الحالات بارتفاع درجات الحرارة فقط. إلا أن العلاقة بين هذه العدوى وهذه الظروف البيئية موثقة جيدًا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء

اكتشف بحث جديد أن مثبطات اللهب السامة المحظورة يمكن أن تشق طريقها إلى الأدوات المنزلية، مثل أدوات المطبخ، وحاويات الوجبات الجاهزة، إلى جانب بعض إكسسوارات الزينة.

واختبر الباحثون 203 عنصراً منزلياً مصنوعاً من البلاستيك الأسود، بحثاً عن مواد كيميائية مختلفة.

ووفق "مجلة هيلث"، شملت المنتجات: حاويات الوجبات الجاهزة، وصواني السوشي، وصواني الوجبات السريعة، وألعاب الأطفال، وأدوات المطبخ مثل الملاعق.

وفحص الباحثون كل عنصر أولاً بحثاً عن البروم، وهي مادة كيميائية موجودة في بعض مثبطات اللهب.

واختبر الفريق المنتج بحثاً عن مثبطات اللهب المبرومة ومثبطات اللهب العضوية الفوسفاتية. وتُستخدم هذه المواد بشكل شائع في الإلكترونيات وقد ارتبطت بتأثيرات صحية، بما في ذلك السرطان واضطراب الغدد الصماء.

نتائج الفحص

ووجد الباحثون أن 85% من المنتجات التي حللها الفريق تحتوي على مواد كيميائية مثبطة للهب، بينما تحتوي 65% على مزيج من كلا الفئتين من مثبطات اللهب.

وعثروا على أعلى كميات من مثبطات اللهب في: صينية السوشي، والملعقة السوداء، والقلائد المصنوعة من الخرز على شكل قراصنة والمخصصة للتنكر.

وغالباً ما تتم معالجة هذه المواد البلاستيكية بمثبطات اللهب عند استخدامها في الإلكترونيات.

ولكن حتى بعد إعادة تدوير العناصر، يمكن للمواد الكيميائية، التي ارتبطت بعدد من التأثيرات الصحية السلبية، أن تظل في المواد بتركيزات عالية، بحسب الدراسة.

وقالت ميغان ليو الباحثة الرئيسية ومديرة العلوم في "توكسيك فري فيوتشر" إنه يجب تجنب استخدام العناصر البلاستيكية السوداء، وخاصة تلك التي تلامس الطعام.
وتحتوي القلادة والمنتجات الأخرى المستخدمة لتخزين أو تحضير الطعام على إيثر ثنائي الفينيل العشاري (decaBDE)، وهو نوع من مثبطات اللهب المبرومة التي حظرت وكالة حماية البيئة في عام 2021 تصنيعها أو معالجتها أو توزيعها.

وعندما يتعلق الأمر بالأشياء البلاستيكية السوداء خارج المطبخ، قالت ليو إن ما يجب التخلص منه أمر دقيق. 

مثلاً، إذا كانت الزينة المعلقة على الحائط مصنوعة من البلاستيك الأسود، فربما لا تكون مشكلة كبيرة. لكن أي شيء يلعب به الطفل أو يستخدم للطعام يستحق المزيد من الحذر.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد المصابين بحريق مصنع فوم فى العاشر من رمضان لـ 8 حالات
  • اكتشاف كائنات حية “مجنونة” في أفواه وأمعاء البشر!
  • درجات الحرارة الصفرية تؤدي لـ”الصقيع” في رفحاء
  • علماء يكتشفون لأول مرة أدلة مذهلة: سناجب آكلة للحوم
  • مدرب منتخب العراق: مجموعتنا صعبة في “خليجي 26” ولا يمكن التكهن بنتيجتها
  • ارتفاع حصيلة الإصابات في تل أبيب إثر سقوط صاروخ من اليمن وفشل منظومة الدفاع
  • الأرصاد تتوقع هطول أمطار غزيرة تسبب سيول كبيرة
  • خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء
  • العرفي: يمكن البناء على “مبادرة خوري”
  • طقس فلسطين اليوم: انخفاض درجات الحرارة وسقوط أمطار على مختلف المناطق