إعلان حالة الطوارئ في الشيلي إثر مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في حرائق تجتاح وسط البلاد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تسببت حرائق مختلفة تم تسجيلها بشكل متزامن في منطقة فالبارايسو، على بعد 100 كيلومتر شرق سانتياغو، في سقوط العديد من الضحايا في وقت مبكر من يوم السبت، ما دفع الرئيس الشيلي غابرييل بوريتش إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب هذه الكارثة.
وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها: "ليس لدينا عدد مؤكد للضحايا. لدينا بيانات مختلفة، بعض التقارير تتحدث عن مصرع 10 أشخاص، والبعض الآخر عن 16 شخصا، ولكن سيكون لدينا رقم دقيق في وقت لاحق من نهار اليوم".
وأضافت أن التقديرات تشير إلى أن هناك أزيد من ألف منزل متأثر بهذه الحرائق، وأعلن حظر التجول من الساعة 8:00 صباح ا بالتوقيت المحلي حتى ظهر يوم السبت في عدة بلدات في منطقة فالبارايسو لتسريع وصول خدمات الطوارئ وتجنب السفر غير الضروري. ومن بين المناطق الأكثر تضررا من الحرائق مدينتا "كويلبوي" و"فيلا أليمانا" وبلدات أخرى مثل "إل أوليفار" وقناة "تشاكاو" الواقعة على التلال المحيطة بمدينة "فينيا ديل مار" الساحلية. من جهتها قالت عمدة "فينيا ديل مارينا"، ماكارينا ريبامونتي، "نحن نواجه كارثة غير مسبوقة". وكان الرئيس غابرييل بوريتش قد أصدر مرسوما يعلن حالة الطوارئ بسبب الكارثة في منطقة فالبارايسو، مما يسمح بتعبئة الموارد بسرعة أكبر لإخماد الحرائق. وقال إن "وضع حرائق الغابات صعب للغاية بسبب درجات الحرارة والرياح، لكننا منتشرون بأقصى إمكاناتنا لمواجهة الطوارئ".
وتتزامن الحرائق مع واحدة من أشد موجات الحر خلال السنوات الأخيرة، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في المنطقة الوسطى.
وبسبب تزامن الحرائق، اعتبرت وزيرة الداخلية أنه يشتبه في كونها كانت "متعمدة" وحذرت من أن المنطقة ستشهد مرة أخرى درجات حرارة عالية خلال عطلة نهاية الأسبوع وهبوب رياح قوية يمكن أن تؤجج النيران.
وفي العام الماضي، شهدت الشيلي موجة الحرائق الأكثر دموية في تاريخها، والتي خلفت 27 قتيلا وتدمير آلاف المنازل في المناطق الجنوبية الوسطى من البلاد، مثل "لا أراوكانيا" و "بيوبيو" و"نوبل".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عميد الأصابعة: لا يوجد ما يشير إلى حدوث حرائق جديدة لغرض التعويضات
أكد عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، أنه لا يوجد ما يشير إلى حدوث حرائق جديدة لغرض التعويضات.
وقال المقطوف، في تصريحات لـ«فواصل»: “لجنة التعويضات بدأت أعمالها منذ الأربعاء الماضي، وخبراء التقييم باشروا عملهم الميداني بالتنسيق مع الجهات الأمنية في المدينة، ولم تتجدد الحرائق، حيث كانت جميع الحوادث في الأيام الماضية مقتصرة على نفس المساكن الأولى”.
وأضاف “لا يوجد ما يشير إلى حدوث حـ ـرائق جديدة لغرض التعويضات، خلاف ما يشاع، والأسباب لا تزال مجهولة حتى الآن، وفرق البحث تعمل في مجالاتها دون أي تدخل، مع استمرار التواصل وفق الترتيبات المتبعة”.
الوسومالأصابعة الحرائق المقطوف ليبيا