نيويورك تتوقف عن استخدام روبوت أمني
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أوقفت شرطة نيويورك عمل روبوت المراقبة التابع لها داخل أنفاق المترو في المدينة، على ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الجمعة، بعد 5 أشهر فقط على استعانتها به لتنفيذ دوريات، اعتبره البعض خلالها "الجوهرة التكنولوجية لأمن" محطات القطارات السفلية، فيما لم يرَ فيه آخرون سوى "سلة مهملات على عجلات".
فمستخدمو قطار الأنفاق النيويوركي، سواء أكانوا من المقيمين في المدينة أو من السياح الذي يزورونها، لن يشاهدوا بعد اليوم الروبوت "كاي- 5" (K-5) الذي أطلق عمله في أكبر محطة مترو نيويوركية هي "تايمز سكوير" في سبتمبر (أيلول) الفائت رئيس بلدية المدينة إريك آدامز، وهو نقيب سابق في الشرطة انتُخِب على أساس برنامج لمكافحة انعدام الأمن.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الروبوت أودِع أحد المخازن، فيما أوضح ناطق باسم شرطة نيويورك لوكالة فرانس برس أن الآلة "أنجزت مرحلتها التجريبية في مترو الأنفاق".
وتعرّض الروبوت المجهّز بعدد من الكاميرات وبنظام لطلب النجدة، لمجموعة من الأعطال فيما يتعلق بشحن بطارياته، وكذلك تبيّن أن شرطياً يجب أن يرافقه باستمرار، ولم يكن يجيد النزول على سلالم مترو الأنفاق شديدة الانحدار.
وقال رئيس جمعية Surveillance Technology Oversight Project المناهضة للمراقبة الإلكترونية والتكنولوجية ألبرت فوكس في تعليق ساخر "قلت إنها سلة المهملات على عجلات، ولكن حتى العجلات لم تعمل".
واستغرب "اتفاق إلى هذا الحد على مثل هذه الآلات في وقت يشهد عدد الجرائم تراجعاً، وبينما خفض رئيس بلدية المدينة موازنات عدد من الوظائف البلدية".
ويولي رئيس البلدية إريك آدامز اهتماماً كبيراً بالتقنيات الجديدة، كالتعرف إلى الوجه والطائرات المسيّرة ونظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، والكلاب الآلية للتصدي لانعدام الأمن.
وارتفع عدد الجرائم في نيويورك بعد الجائحة عامي 2021 و2022، لكنه انخفض بشكل ملحوظ العام الفائت، وخصوصاً في مترو الأنفاق.
b
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«نيويورك تايمز»: ترامب أدار حملة قوية تواصل فيها جيدا مع جميع الناخبين
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه برغم حقيقة أن العديد من الأمريكيين استيقظوا صباح الأربعاء مصدومين من قدرة دونالد ترامب على الفوز مرة أخرى، لكن الأمر الذى لا شك فيه هو أن ترامب خاض حملة فعالة وقوية.
وأضافت الصحيفة، أنه من خلال متابعة عن كثب لترامب فى ثالث ترشح له للرئاسة، ظهر المرشح الجمهورى وهو يمزج بين الكوميديا والغضب والتفاؤل والظلام والسخرية بشكل لم يحدث من قبل. كان خبيرا فى التواصل، واستطاع أن يحول المخاطر القانونية إلى أسطورة، ففاز بأنصار جدد واحتفظ بالقدامى.
وفى عشرات الفعاليات، كان ترامب يتواصل مع كافة أنواع الناس فى مختلف الأماكن، سواء كانت الأمهات فى ضواحى واشنطن أو عناصر الجيش فى ديتريوت او الإنجيليين فى جنوب فلوريدا وأنصار البتكوين فى ناشفيلن ومشجعو كرة القدم الجامعية فى ألاباما وغيرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأحاديث مع الناخبين كشفت أنهم كانوا يرون فى ترامب كل ما يريدون رؤيته، واعتقدوا أنهم بعد سنوات عديدة يعرفونه ويعرفهم أيضا. بل كان الانطباع الذى أجمع عليه كثير من الناخبين أن ترامب "يستطيع أن يفهمهم".
من ناحية أخرى، كانت الهجرة أحد أسباب الدعم القوى لترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، حتى من جانب غير الديمقراطيين الذين سئموا من تدفق أعداد هائلة من المهاجرين غير القانونيين إلى البلاد.
وتقول نيويورك تايمز، إن الارتفاع فى معدلات الهجرة عبر الحدود الجنوبية الأمريكية، والذى وصل إلى مستويات قياسية فى عهد بايدن، قد تردد صداه فى كافة أنحاء البلاد، وأد إلى تشدد آراء العديد من الأمريكيين فى هذه القضية.
وفى حين كان التحول الأكبر بين الناخبين الجمهوريين، إلا أن الديمقراطيين أيضا والمستقلين، قد تحولوا صوب اليمين، بحسب استطلاعات الرأى التى أجريت فى الأشهر الأخيرة. من بين هؤلاء إيملى تشافير، التى ساندت الترحيل الجماعى وتعارض منح الجنسية لغير الموثقين الذين يعيشون فى الولايات المتحدة منذ عقود، وذلك رغم أنها ديمقراطية.
شيفر، البالغة من العمر 52 عاما، قالت إنه لا تطيق ترامب، لكنها صوتت له. وأضافت أنها لم تصوت لجمهورى فى حياتها، لكنهم أصبحوا مغرقين بالمهاجرين الذين تكون لهم الأولوية عن احتياجات المواطنين.
اقرأ أيضاًالرئيس الصيني يهنئ ترامب ويؤكد أهمية التعاون لتحقيق الاستقرار الدولي
ترامب يقبل دعوة بايدن للقائه في البيت الأبيض من أجل مناقشة انتقال الرئاسة
عاجل.. كامالا هاريس تكشف عن تفاصيل حديثها مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات