قائد كتيبة المهام الخاصة.. حقيقة مقتل ضابط بريطاني كبير في غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يتواصل القصف على قطاع غزة مع استمرار القتال العنيف بين حركة حماس وإسرائيل، موقعا مزيدا من القتلى والجرحى. في هذا الإطار انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعى ناشروها أنها لقائد كتيبة بريطانية خاصة قتل في غزة خلال الحرب الدائرة.
إلا أن الادعاء كاذب، إذ لم تعلن أي جهة عن مقتل جنرال بريطاني في غزة.
ويضم المنشور صورة لشرطي يحمل سلاحه ونص جاء فيه أن الصورة تعود "للجنرال هايفر هنري قائد كتيبة المهام الخاصة البريطانية المتخصصة في إطلاق المختطفين" الذي "قتل في غزة أثناء محاولته دخول نفق وهمي في مخيم الشاطئ".
يضم المنشور صورة لشرطي يحمل سلاحهوبدأ انتشار الخبر في أواخر يناير 2024 حاصدا آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
طلعات استطلاعية للجيش البريطانيوكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت في ديسمبر الماضي أن الجيش البريطاني سيقوم بطلعات استطلاعية فوق غزة للمساعدة في تحديد أماكن الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها على مناطق ومواقع إسرائيلية محاذية للقطاع المحاصر في السابع من أكتوبر.
وأكدت الوزارة أن "طائرات المراقبة ستكون غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن".
من جهتها، دانت حركة حماس عزم بريطانيا "مشاركة جيشها في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". ودعت الحركة بريطانيا إلى "التراجع" عن هذا القرار.
ولم تعلن لندن عن عدد البريطانيين الذين تم احتجازهم كرهائن.
وبعد هجوم السابع من أكتوبر، قالت رئاسة الحكومة البريطانية إن 12 بريطانيا على الأقل قتلوا في الهجوم بينما فقد خمسة آخرون.
صورة شرطي في بريطانياإلا أن الصورة لا علاقة لها بقطاع غزة، والتفتيش عنها يرشد إليها منشورة في مارس 2017 عبر موقع وكالة رويترز مرفقة بتعليق يشير إلى أنها تظهر ضباط شرطة يقفون أمام مدخل البرلمان البريطاني بعد الاعتداءات في ويستمنستر في لندن آنذاك.
الصورة منشورة في مارس 2017 عبر موقع وكالة رويترزبالإضافة إلى ذلك، لم ينشر أي موقع ذي صدقية أو أي جهة رسمية أنباء عن مقتل أي ضابط بريطاني. ومن شأن خبر مماثل، لو كان صحيحا، أن يحظى باهتمام عالمي ويظهر في وسائل الإعلام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل 120 فلسطينياً في 48 ساعة
قال مسعفون فلسطينيون، السبت، إن 120 فلسطينياً على الأقل قُتلوا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، في هجمات شنها الجيش الإسرائيلي في أنحاء قطاع غزة، شملت قصف مستشفى في شمال القطاع، مما أدى إلى إصابة أفراد من طاقمه الطبي، وإلحاق أضرار بالمعدات.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن من بين القتلى 7 أفراد من عائلة واحدة، تعرض منزلها للقصف ليلاً في حي الزيتون بمدينة غزة، ولقي الباقون حتفهم في غارات إسرائيلية منفصلة في وسط وجنوب غزة.في الوقت نفسه، واصلت القوات الإسرائيلية توغلها بشكل أكبر وقصفت الأطراف الشمالية للقطاع، في هجومها الرئيسي الذي تشنه منذ أوائل الشهر الماضي.
محللون: قرارات الجنائية الدولية "ضربة قاضية" لنتانياهو - موقع 24شدّد محللون سياسيون وباحثون وخبراء فرنسيون على أهمية مذكرات الاعتقال، التي أعلنتها المحكمة الجنائية الدولية قبل أيام في "لاهاي" بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، باعتبارها تاريخية واستثنائية لا يُستهان بها، وإن استحال تنفيذها.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يهدف إلى منع مقاتلي حركة حماس من شن هجمات أو إعادة تنظيم صفوفهم في المنطقة. وعبر سكان عن خوفهم من أن يكون الهدف هو إخلاء جزء من القطاع بصورة دائمة، وتحويله إلى منطقة عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وفي مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبية الثلاثة، التي تعمل بالكاد بالطرف الشمالي لقطاع غزة، قال مدير المستشفى حسام أبو صفية إن القصف الإسرائيلي المستمر يهدف على ما يبدو إلى إجبار موظفي المستشفى على إخلائه، وهو الأمر الذي يرفضونه منذ بدء التوغل.جميع مستشفيات غزة مهددة بالتوقف خلال 48 ساعة - موقع 24حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، من توقف كافة مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع الذي تشن عليه حرباً منذ أكثر من عام. وقال في بيان: "استهدف القصف بصورة مباشرة مدخل الاستقبال والطوارئ عدة مرات، أمس الجمعة، من بعد الظهر وحتى منتصف الليل"، مضيفاً أن 12 من الأطباء وأطقهم التمريض أصيبوا.
وأشار إلى أن القصف تسبب أيضاً في أضرار كبيرة أدت إلى توقف مولد الكهرباء وشبكة الأوكسجين وإمدادات المياه.
وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 13 شهراً في غزة عن مقتل أكثر من 44 ألف شخص، وتشريد جميع سكان القطاع تقريباً مرة واحدة على الأقل. غزة.. هدنة مؤقتة مقابل ضمانات أمريكية و"كلمة" ترامب - موقع 24كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، تطورات جديدة في ملف مباحثات الهدنة في قطاع غزة، وأوضحت أن الوسطاء يبحثون وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، للإعداد لتسوية نهائية. ولم تسفر محاولات التفاوض على وقف إطلاق النار على مدى أشهر عن تقدم يذكر. والآن توقفت المفاوضات، إذ علقت قطر التي لعبت دوراً في الوساطة على مدار أشهر جهودها، حتى يظهر الطرفان جدية واستعداداً لتقديم تنازلات.
وتريد حماس التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، في حين يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بعد القضاء على حماس.