“الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
المناطق_الرياض
دعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك جميع المكلفين الخاضعين للأنظمة الضريبية إلى المسارعة للاستفادة من مبادرة “إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية”، والتي تنتهي في 30 يونيو القادم 2024م.
وأوضحت الهيئة أن المبادرة تتضمن إعفاء المكلفين من غرامات التأخر في التسجيل بجميع الأنظمة الضريبية، والتأخر في السداد، والتأخر في تقديم الإقرار في جميع الأنظمة الضريبية، إضافة إلى غرامة تصحيح الإقرار لضريبة القيمة المضافة، وغرامات مخالفات الضبط الميداني المتعلقة بتطبيق أحكام الفوترة الإلكترونية، والأحكام العامة الأخرى لضريبة القيمة المضافة.
وأضافت أنه يُشترط للاستفادة من المبادرة، أن يكون المكلف مسجلًا في النظـــام الضريبي، وأن يتم تقديـــم جميع الإقرارات واجبـــة التقديـــم للهيئة، وســـداد كامـــل أصل دين الضريبـــة المتعلق بالإقرارات الضريبية المســـتحقة، مع إمكانية التقدم للهيئة بطلب تقسيطها، شريطة أن يتم تقديم الطلب أثناء سريان المبادرة وأن يتم الالتزام بسداد جميع الأقساط المستحقة خلال مواعيد استحقاق سدادها وفق خطة التقسيط المعتمدة من الهيئة، مؤكدةً أن المبادرة لا تشمل الغرامات المرتبطة بمخالفات التهــرب الضريبـي، والغرامات التي تم سدادها قبل تاريخ سريان هذه المبادرة.
ودعت الهيئة المكلفين إلى الاطلاع على التفاصيل من خلال الدليل الإرشادي المبسط الخاص بالمبادرة، المتاح عبر موقعها الإلكتروني، والمتضمن شرحًا مفصلًا لأبرز ما تناوله قرار تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية، بما في ذلك إيضاح أنواع الغرامات المشمولة وشروط الإعفاء منها، وخطوات تقسيط المستحقات المالية، إلى جانب التعريف بمخالفات الضبط الميداني التي تشملها المبادرة، مع ذكر أمثلة توضيحية لذلك.
وحثت الهيئة جميع المكلفين على الاستفادة من تمديد المبادرة خلال المدة المحددة لها والتي تنتهي بنهاية شهر يونيو القادم، والتواصل معها عند وجود أي استفسارات حول المبادرة عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة X (@Zatca_Care)، أو من خلال البريد الإلكتروني ([email protected])، أو المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة (zatca.gov.sa).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الزكاة والضريبة والجمارك هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک
إقرأ أيضاً:
أمير الحدود الشمالية يتفقد التجمع الصحي ويدشن مبادرة “الصدر الشمالي”
المناطق_واس
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، مقر التجمع الصحي بالمنطقة, وكان في استقباله مدير الشؤون الصحية بالمنطقة علوان الشمراني، والمدير التنفيذي للتجمع الصحي مروان اليحيى.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يرأس اجتماع مشروع إعداد استراتيجية تقنية المعلومات والتحول الرقمي بالإمارة 3 يوليو 2024 - 3:38 مساءً أمير الحدود الشمالية يشيد بحصول معهد التعدين على جائزة السلامة الدولية لعام 2024 26 يونيو 2024 - 3:32 مساءً
وأطلع سموه خلال جولته الميدانية على مستويات الرعاية الصحية، والمكونات الاستراتيجية للصحة السكانية، وإنجازات الشؤون الأكاديمية والتدريب واستقطابات الأطباء، كما قام بزيارة غرفة التنسيق الطبي والطوارئ والإحالات الطبية، واستعرض مركز القيادة والتحكم وبلاغات 937 وتجربة المستفيد.
ودشن الأمير فيصل بن خالد بن سلطان خلال الجولة التفقدية مبادرة “الصدر الشمالي” التي تهدف إلى دعم وتحسين تجربة المستفيدين في تجمع صحي الحدود الشمالية من خلال توفير فريق جوال للعمل كمرشد للمستفيد أثناء تلقيه الخدمة، والعمل كقناة اتصال بين المستفيدين والفرق الطبية، وتوفيرالمترجم والاختصاصي الاجتماعي، ومساعدة كبار السن وذوي الإعاقة.
ونوه سمو أمير الحدود الشمالية بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – للقطاع الصحي، وحرصهما على تقديم أفضل الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية للمواطنين كافة بمختلف مستوياتها في شتى أنحاء المملكة، مؤكدًا أهمية تطوير وتقديم أفضل الخدمات بمختلف المرافق الصحية بالمنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها، وتسخير الطاقات البشرية والآليات لتقديم أرقى وأفضل خدمات الرعاية الصحية، وصولًا لتقديم خدمات صحية مميزة ترفع جودة الحياة في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي ركزت على قطاع الرعاية الصحية.
وأشار سموه إلى أهمية بناء منظومة رعاية صحية قوية ومتماسكة بالمنطقة ، والانطلاق بالمهام والمسؤوليات بروح الفريق الواحد لتقديم أفضل الخدمات الطبية والبرامج الصحية للمرضى وبمستويات جودة عالية، بما يتماشى مع أهداف التحول وتطلعات القطاع الصحي، ورؤية 2030.