خالد قهوجي: لا يمكن ترشيح أي منتخب للفوز بالبطولة مهما كان تصنيفه .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي خالد قهوجي أن ان هذه البطولة أصبح عنوانها لا يوجد منتخب منتصر قبل المباراة، مشيرًا أنه حتى لو تم ترشيح منتخب للفوز، يمكن أن يصيب هذا التوقع، لكن لا يفوز بسهولة.
وأوضح قهوجي أن النتائج دائمًا متقاربة، مؤكدًا أن هدف واحد لا يكفي للانتصار، حيث شاهدنا عودة للمنتخبات في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وأشار أنه كان هناك توقع للفوز الإيراني على الياباني، بسبب ضعف الدفاع وحراسة المرمى، مشيرًا أن حارس المرمى فاجأ الجميع بأدائه، لكن لا يزال هناك مشكلة في دفاع المنتخب الياباني.
وعلى الرغم من كون اليابان منتخب متمرس وكان مرشح للفوز، إلا أن الهدف الثاني كان بسبب خطأ كبير من الدفاع الياباني، مؤكدًا أن الفوز في هذه المباراة عن طريق استغلال الفرص.
وأكد قهوجي أن المنتخب الإيراني إستحق هذا الفوز، لأنه أبدى روح عالية في لعبه على الرغم من نقص لاعب مهم في فريقه، ولكن أحيانًا النقص يولد قوة.
وأشار أن المنتخب الإيراني كان يتمتع بروح جميلة، حيث كان في كل هدف، يذهبون ويسلمون على مهدي طارمي، الذي خرج من مباراة إيران ضد سوريا ببطاقة حمراء.
وأنهى حديثه مؤكدًا أنه لا يمكن ترشيح أي منتخب للفوز بالبطولة أيًا كان تصنيفه، حيث أن كرة القدم في بعض الأحيان تكون غير منصفة.
#خالد_قهوجي | دفاع اليابان لا زال في نفس الأخطاء، ولا يمكن ترشيح أي منتخب مهما كان تصنيفه#كأس_آسيا2023#الديوانيه#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/aJDIYWarnI
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) February 3, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب الإيراني المنتخب الياباني تصنيف
إقرأ أيضاً:
5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».