الاقتصاد استقرار أسعار النفط وسط مخاوف الطلب واضطرابات الإمدادات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن استقرار أسعار النفط وسط مخاوف الطلب واضطرابات الإمدادات، لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط العالمية اليوم الأربعاء، إذ تأثرت الأسواق بمخاوف الطلب في الولايات المتحدة في مواجهة تعهد الصين بدعم النمو .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استقرار أسعار النفط وسط مخاوف الطلب واضطرابات الإمدادات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط العالمية اليوم الأربعاء، إذ تأثرت الأسواق بمخاوف الطلب في الولايات المتحدة في مواجهة تعهد الصين بدعم النمو الاقتصادي.
وبحلول الساعة 0800 بتوقيت جرينتش استقرت أسعار العقود الآجلة لخام برنت عند 79.63 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عشرة سنتات إلى 75.65 دولار للبرميل.
وقال محللون: "في ظل التوقعات بأن يرفع المركزي الأمريكي الفائدة لآخر مرة في يوليو فإن المخاوف بشأن الطلب في الولايات المتحدة التي تحد من مكاسب سعر النفط ستستمر على الأرجح".
لكن على الجانب الإيجابي، تعهدت لجنة التنمية الوطنية والإصلاح المعنية بالتخطيط في الصين أمس الثلاثاء بوضع سياسات "لاستعادة وتوسيع نطاق" الاستهلاك في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، الأمر الذي قد يعزز الطلب على النفط.
في الوقت نفسه، قالت وزارة الطاقة الروسية إنه من المتوقع أن تخفض روسيا صادراتها النفطية 2.1 مليون طن متري في الربع الثالث من العام، تماشيا مع خفض طوعي مزمع للصادرات بمقدار 500 ألف برميل يوميا في أغسطس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع استقرار الاقتصاد المحلي رغم تحديات النمو
كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، الثلاثاء، استقرار الاقتصاد في البلاد عقب الاتفاق الذي أنهى أزمة مصرف ليبيا المركزي، والتي أثرت سلباً في إنتاج النفط. وفي نفس الوقت، توقع التقرير أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2.7% في عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن استدامة الاستقرار الاقتصادي مرهونة بالتوافق السياسي وتبني استراتيجيات لتنويع الاقتصاد الليبي بعيداً من النفط.
وأوضح التقرير أن إنتاج النفط انخفض 8.5% في الأشهر العشرة الأولى من العام، متراجعاً من 1.17 مليون برميل يومياً إلى 0.54 مليون برميل في سبتمبر، بسبب أزمة المصرف المركزي. ومع انتهاء الأزمة، تعافى الإنتاج إلى 1.3 مليون برميل يومياً بنهاية أكتوبر، فيما استقر سعر برميل النفط عند حدود 80 دولاراً، متأثراً بتراجع الطلب العالمي وتنامي المخاطر الجيوسياسية الإقليمية.
واستعرض التقرير التحديات الاقتصادية التي واجهها الاقتصاد خلال العقد الماضي، مشيراً إلى خسائر تقدر بنحو 600 مليار دولار بالقيمة الثابتة للدولار لعام 2015، بسبب استمرار الصراع.
وأكد التقرير أنه لولا حالة عدم الاستقرار، لكان إجمالي الناتج المحلي قد ارتفع بنسبة 74% بحلول عام 2023.
كما أكد التقرير أن قطاع النفط والغاز سيظل العمود الفقري في الاقتصاد الوطني، متوقعاً انتعاش إنتاج النفط إلى 1.2 مليون برميل يومياً في 2025، و1.3 مليون برميل في 2026.
كما سيؤدي هذا الانتعاش إلى تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.6% في 2025 و8.4% في 2026. أما الناتج المحلي غير النفطي، فمن المتوقع أن يسجل نمواً بنسبة 1.8% في 2024، ليصل إلى متوسط 9% خلال الفترة 2025-2026.
كذلك، أشار تقرير البنك الدولي إلى أن الإيرادات النفطية ستنخفض خلال 2024، إلا أن فائض المالية العامة سيصل إلى 1.7% من الناتج المحلي، فيما سيبلغ الرصيد الخارجي 4.1% بفضل تراجع الإنفاق والواردات.
وخلص التقرير إلى تأكيد ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار والحوكمة كأولوية أساسية، داعياً إلى الاستثمار في القطاعات غير النفطية وتشجيع النمو بقيادة القطاع الخاص، موضحاً أن ليبيا التي بلغ فيها نصيب الفرد من الدخل القومي 7570 دولاراً عام 2023، تمتلك فرصة للنهوض الاقتصادي عبر تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل ذات قيمة عالية، بما ينسجم مع التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.