بنك البركة ينضم لمبادرة «المركزي» لدعم الشركات الناشئة في الشرقية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن بنك البركة انضمامه لمبادرة «رواد النيل»، التي أطلقها البنك المركزي المصري عام 2019 بالتعاون مع القطاع المصرفي وجهات محلية ودولية؛ لتوفير الدعم الفني وغير المالي لرواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال افتتاح مركز لخدمات تطوير الأعمال بفرع البنك بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية.
ويستهدف المركز الجديد توفير الخدمات غير المالية والاستشارية لرواد الأعمال والشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ليصبح بذلك بنك البركة أول بنك إسلامي ينضم للمبادرة، هذا وقد حضر الافتتاح عدد من ممثلي البنك المركزي المصري وعلى رأسهم محمد فايز نائب مدير عام قطاع التطوير المصرفي، والدكتور أحمد حسني رئيس مراكز تطوير الأعمال بمبادرة «رواد النيل»، ومن بنك البركة أحمد سليمان رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونهى نصير رئيس منتجات وتطوير أعمال قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
من جانبه، قال محمد فايز نائب مدير عام قطاع التطوير المصرفي بالبنك المركزي المصري، إن مبادرة رواد النيل تعد من أهم المبادرات التي أطلقها البنك المركزي بالتعاون مع القطاع المصرفي لتوفير الخدمات غير المالية لرواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة، وذلك بمشاركة العديد من الجهات المحلية والدولية لمساندة أصحاب الأفكار المبتكرة وتنمية المشروعات الناشئة عن طريق توفير بنية تحتية متكاملة لهم، مؤكدًا أن البنك المركزي يستهدف زيادة قاعدة البنوك المشاركة في المبادرة لخلق الثقافة والحافز داخل القطاع المصرفي وتهيئة البنية التحتية والآليات اللازمة به لتوفير الخدمات الاستشارية من دعم وإرشاد لرواد الأعمال ورفع كفاءة المشروعات الصغيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركزي المصري رواد النيل مبادرة رواد النيل بنك خاص بنك البركة الصغیرة والمتوسطة المشروعات الصغیرة لرواد الأعمال البنک المرکزی بنک البرکة
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال المصريين: الشركات المصرية قادرة على تنفيذ إعمار غزة بكفاءة
قال المهندس داكر عبد اللاه عضو لجنة التشييد و البناء بجمعية رجال الأعمال المصريين و عضو شعبة الاستثمار العقاري أن خطة مصر لإعادة إعمار غزة جاءت في توقيت حاسم ومهم للحفاظ على فلسطين و الشعب الفلسطيني من التهجير و منع القضاء على القضية الفلسطينية نفسها.
و أكد المهندس داكر عبد اللاه ان خطة إعادة إعمار غزة بتكلفتها التي تقدر بحوالي ٥٣ مليار دولار ومراحلها المحددة بداية من عمليات رفع الأنقاض و توفير مباني جاهزة و صيانة مئات المنازل خلال ٦ شهور ووصولا إلى إتمام إعادة الإعمار خلال ٥ سنوات بدون تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم كل هذا قادرة على تنفيذه شركات المقاولات المصرية و شركات التطوير العقاري لما تتمتع به الشركات المصرية من خبرات تؤهلها لذلك.
و أوضح المهندس داكر عبد اللاه ان الشركات المصرية المختلفة جاهزة للمشاركة في إعادة الإعمار في حالة توافر الإمكانيات لذلك و دعوة الحكومة المصرية للشركات للبدء في العمل هناك مؤكدا أن هذا العمل سيكون نابع من عقيدة المصريين و الإيمان بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته و تلبية لدعوة القيادة السياسية لتنفيذ مراحل إعادة الإعمار بحرفية وجدية .
وأكد انه يوجد في مصر شركات مقاولات كبري ذات خبرات وكفاءات استطاعت تنفيذ مشروعات كبري مثل مدن الجيل الرابع والبنية التحتية المتطورة فى السنوات الأخيرة كما كان لها دوراً فعالاً فى إعمار العديد من الدول العربية فى وقت سابق وكذلك تجربة مصر في القضاء على العشوائيات و بناء مليون وحدة سكنية خلال الفترة الماضية و انشاء السدود و البنية التحتية بالعديد من دول القارة الأفريقية .