“تعليم مكة” يطلق التصفيات الختامية لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
المناطق_مكة
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في قسم النشاط الطلابي اليوم، التصفيات الختامية لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى الإدارة لعام 1445هـ.
واستهدفت المسابقة 68 طالبة من طالبات مراحل التعليم العام (حكومي وأهلي)؛ وذلك بهدف تشجيعهن على التنافس في حفظ كتاب الله وتلاوته وحفظ السنة النبوية، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية في الفكر والسلوك، وإذكاء جذوة المنافسة الإيمانية بين الطالبات في حفظ كلام الله تعالى وتدبر معانيه.
وتتضمن المسابقة مسارين: مسار القرآن الكريم، ومسار السنة النبوية، حيث يشمل مسار القرآن الكريم خمسة فروع: حفظ القرآن الكريم كاملًا، وحفظ 20 جزءًا، وحفظ 15 جزءًا، وحفظ 10 أجزاء، وحفظ 5 أجزاء، أما مسابقة السنة النبوية فتحوي فرع حفظ متن الأربعين النووية.
وتأتي المسابقة ضمن جهود العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية التي تبذلها الإدارة، وتسعى إلى ربط الطالبات بكتاب الله وسنة الرسول.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم مكة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”
أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX” ، ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية المملكة 2030)؛ بهدف إكساب المهارات المتوافقة مع التغيرات السريعة في سوق العمل، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتنمية قدراتهم البشرية، بما يسهم في تعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا.
وتسعى مبادرة”MicroX” ، التي يعمل على تنفيذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، إلى تقديم 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا، عبر منظومة التعليم والتدريب الرقمي FutureX؛ إذ تعمل الجامعات السعودية على تقديم كل تلك البرامج بشكل متوائم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل السعودي، بما يضمن مواكبتها للمتغيرات السريعة.
وتستهدف المبادرة الطلاب الجامعيين، والباحثين عن عمل، ومَن هم على رأس العمل؛ سعيًا لإكسابهم مهارات من خلال تزويدهم بالخبرات؛ إذ بُنيت بالتنسيق والمواءمة مع مختلف القطاعات، وصُممت بحسب احتياجات الجهات والقطاعات، كما ستعزز التكامل والاقتصاد التشاركي، من خلال شراكات استراتيجية مع أكثر من 200 شريك استراتيجي، وجامعات محلية ودولية، ومؤسسات أكاديمية وجهات توظيف؛ لإتاحة فرص تعلم متنوعة لمواكبة متطلبات المستقبل في مجالات مختلفة، كالابتكار وريادة الأعمال والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والنقل والخدمات اللوجستية والتصنيع والثقافة والترفيه.
وتضم البرامج مجموعة من المزايا، كالمرونة؛ إذ يمتاز كل برنامج بكونه قابلاً للتخصيص، مما يمكّن المتعلم من اختيار رحلته التعليمية المناسبة وفق المتطلبات المهنية. وتمتاز كذلك بأنها قصيرة، وترتبط بمتطلبات سوق العمل، كما تتوافق بشكل كبير مع المتغيرات القطاعية، إضافة إلى كونها رقمية لضمان إمكانية الوصول ودعم تجارب التعلم السلسة والمرنة.. وتمتاز أيضًا بتركيزها على القطاعات الحيوية والتخصصية التي تسهم في تعزيز تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مثل: قطاع الصحة، وقطاع الطاقة، وتقنية المعلومات، والسياحة والضيافة، والثقافة والترفيه، والصناعة والثروة المعدنية، والبناء والعقارات.. وغيرها من القطاعات.
وتعكس مبادرة البرامج الجامعية القصيرة اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية رأس المال البشري، وتعزيز قدرات المواطنين والمواطنات، سعيًا للوصول إلى أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا.