الخارجية الفلسطينية عن تصريحات بن غفير: يسقط صفة الإنسانية عن المواطن في غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الخارجية الفلسطينية: بن غفير يتحدى الإجماع الدولي على حماية المدنيين ويدعو لاستكمال إبادة شعبنا وتهجيره
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات وزير الأمن في حكومة الاحتلال أميتار بن غفير لصحيفة "ول ستريت جورنال"، معتبرة تصريحاته تحريض على استكمال إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وطرده بالقوة وتهجيره من أرض وطنه.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع حصيلة العدوان إلى 27,365 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان الأحد واطلعت عليه "رؤيا" أن الوزارة تنظر بخطورة بالغة لتداعيات هذه المواقف التي تصدر باستمرار عن بن غفير قائلة أن بن غفير يسقط "صفة الإنسانية عن المواطن في غزة ولا يتعامل مع أبناء شعبنا في قطاع غزة على أساس أنهم بشر يستحقون الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الإنسانية الأساسية بما فيها الطعام والمياه والوقود والكهرباء والأدوية والعلاجات والحماية من القصف والقتل".
التهجير بالقوةوتابعت الخارجية الفلسطينية أن بن غفير يدعو لاستمرار حرب الإبادة وقطع المساعدات وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للسكن لدفع الشعب الفلسطيني للهجرة بالقوة وليس طوعاً، معتبرة التصريح هو إفشال متعمد لقراري مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية.
وأضافت الوزارة أن بن غفير لا يعطي أي اعتبار لانسانية أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة ويدعو لمنع وصول المساعدات إليهم وينادي بتعميق الظروف البائسة غير الإنسانية في قطاع غزة.
ودعا بن غفير إلى "تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية ومنحهم حوافز مالية للقيام بذلك".
وأضاف بن غفير في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن "يقدم المساعدات الإنسانية والوقود لغزة بدل أن يقدم الدعم الكامل للكيان"، بحسب تعبيره.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة ايتمار بن غفير بن غفير عدوان الاحتلال الخارجیة الفلسطینیة فی قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
نيويورك-سانا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر آذار من هذا العام.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، نقله موقع أنباء الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 ملايين شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأفادت التقارير بأن أكثر من 50,000 طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.
يذكر أن سوريا تستضيف واحدة من أكبر مجموعات السكان النازحين في العالم، حيث يشكل النازحون داخلياً نحو 40 بالمئة من إجمالي المستهدفين بالمساعدات.