أفادت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأحد، بأن حركة حماس سوف تقدم ردها على الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى التي تمت مناقشتها في باريس مساء اليوم.

ونهاية الأسبوع الماضي، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إلى المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال إن الوسطاء ما زالوا ينتظرون الرد النهائي من حماس على الاقتراح المقدم لإسرائيل في قمة باريس.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الصفقة المطروحة الآن، ستتم على ثلاث مراحل: أولاً النساء والأطفال والمرضى والشيوخ، ثم الجنود وأخيرا جثث القتلى. وفي مقابل ذلك سيتم إطلاق سراح العديد من الأسرى الفلسطينيين، ولا يزال عددهم قيد التفاوض، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك الآلاف من الأسرى.

بالإضافة إلى ذلك، تطالب حماس بإطلاق سراح مقاتليها الذين وقعوا في الأسر أثناء المعارك، كما سوف يتضمن الاتفاق أيضا وقف إطلاق نار طويل لمدة ستة أسابيع، بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس صفقة تبادل الاسرى باريس إسرائيل الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تواصلت مع قطر ومصر بشأن مفاوضات صفقة الأسرى المجمدة

نقلت وكالة رويترز، عن مسؤول أمريكي وصفته بـ"الكبير" قوله إن الولايات المتحدة، تواصلت مع مصر وقطر، بشأن مفاوضات الأسرى المجمدة.

وأشار المسؤول الذي لم تذكر اسمه، أن "المسؤولية لا تزال على عاتق حماس بشأن قبول مقترح وقف إطلاق النار" رغم أن الطرف الذي يعلن صراحة رفضه لما ورد في مقترح الرئيس الأمريكي، هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه يريد صفقة جزئية ثم مواصلة العدوان.

وعلى صعيد التهديدات بشن عدوان على لبنان، قال المسؤول الأمريكي، إن "لا أحد يريد حربا بين إسرائيل وحزب الله".

وبشأن شحنة الذخائر الثقيلة، التي جمدتها الولايات المتحدة، قال إن أمريكا، أكددت التزامها بتزويد إسرائيل بالأسلحة باستثناء شحنة ذخائر ثقيلة لا تزال قيد المراجعة.



وتابع أن نقاشات تجري مع الجانب الإسرائيلي، لإيجاد حل بشأن شحنة الأسلحة المعلقة.

من جانبها كشفت القناة 12 العبرية، إن رسالة غاضبة من إدارة بايدن، بأن الأسلحة المعلقة، وصلت إلى تل أبيب، وفحواها أنها "لن تسلم بالكامل حتى بعد انتهاء عملية رفح".

وأشارت القناة إلى أن إدارة بايدن، قلقة من استغلال نتنياهو، شحنات الأسلحة الإضافية لفتح جبهة في الشمال، مضيفة أن إدارة بايدن غاضبة بسبب طريقة تعامل نتنياهو مع قضية الأسلحة.

ولفتت إلى أن "إسرائيل تعهدت لواشنطن، باستخدام الأسلحة بشكل محدد وفقا للمعايير الأمريكية".

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال ⁠إن "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار".

وحول الموقف من المفاوضات، قال هنية: "قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم  وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".



وأضاف: "⁠ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل". 

وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك قال في وقت سابق، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة هو وقف الحرب.

وذكر باراك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس حكومة فاشل ويسبب خرابا استراتيجيا لإسرائيل، داعيا إلى إزاحته من السلطة بكل السبل.

يأتي ذلك في حين تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة الضغط من أجل إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح ذويهم.

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 17 آخرين بكمين في مخيم جنين
  • إعلام إسرائيلي: غالانت يؤكد دعم تل أبيب لصفقة التبادل
  • إعلام رسمي سوري: قتيلان جراء هجوم إسرائيلي على المنطقة الجنوبية
  • أمريكا تواصلت مع قطر ومصر بشأن مفاوضات صفقة الأسرى المجمدة
  • إعلام إسرائيلي: جيش الاحتلال يعاني نقصًا كبيرًا في أعداد الجنود
  • توجيه رئاسي بعدم إبرام أي صفقة تبادل مع المليشيات لا تشمل إطلاق السياسي محمد قحطان
  • الخارجية الأمريكية: نتواصل مع كل الأطراف بشأن غزة.. والكرة في ملعب حماس
  • لماذا أصدر نتنياهو تصريحات متضاربة بشأن صفقة الأسرى؟.. محللون يجيبون
  • حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يثير انتقادات وغضبا داخل إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: الأميركيون ربما لا يتنازلون بشأن شحنة القذائف بسبب فيديو نتنياهو