أستاذ في علاج الأورام: توقعات بزيادة نسبة الإصابة بالسرطان عالميا في 2050
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة نهال المشد، أستاذ علاج الأورام بجامعة طنطا، إن منظمة الصحة العالمية حذرت من توقعات زيادة نسبة الإصابة بالسرطان بنسبة 77% بحلول عام 2050، موضحة أن مراحل اكتشاف المرض تلعب دورًا محوريًا في شفاء الحالات، مشددة على أهمية التوعية بالكشف المبكر والوقاية من السرطان.
20 مليون حالة إصابة بالسرطانوأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج هذا الصباح، المذاع علي شاشة قناة «dmc»، أن الوكالة الدولية للأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أعلنت وجود نحو 20 مليون حالة إصابة بالسرطان و9 ملايين و900 الف حالة وفاة بسبب السرطان في عام 2022.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 3 ملايين مواطن مصري يستفيدون من خدمات المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام، موضحا أن الكشف لكل المواطنين فوق الـ18 سنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأورام علاج الأورام السرطان
إقرأ أيضاً:
ضرورة إستثمار أزيد من 11 تريليون دولار لضمان الامدادات العالمية بالغاز في 2050
أكد منتدى الدول المصدرة للغاز، في تقريره السنوي التاسع، أن ضمان الإمدادات العالمية من الغاز يتطلب استثمارات تفوق 11 تريليون دولار بحلول عام 2050. مشددا على أن الغاز الطبيعي سيظل عنصرا أساسيا في مزيج الطاقة العالمي.
وأوضح التقرير، الصادر يوم الاثنين تحت عنوان “آفاق الغاز العالمية 2050″، أن تلبية الطلب المستقبلي على الغاز تستوجب استثمارات بقيمة 11,1 تريليون دولار. سيتم تخصيص 94 بالمائة منها لتطوير قطاع المنبع.
وأشار المنتدى إلى أن جزءا كبيرا من الإنتاج المستقبلي سيعتمد على موارد لم تكتشف بعد. مما يستدعي مواصلة الاستثمار في أنشطة الاستكشاف والتكنولوجيا المتقدمة لضمان إمدادات مستدامة من الطاقة على المدى الطويل.
ووفقا للتقرير، سيظل قطاع إنتاج الكهرباء المحرك الرئيسي لاستهلاك الغاز الطبيعي. بينما سيشهد الاستخدام الصناعي، ولا سيما في إنتاج الهيدروجين, نموا متزايدا. ما يعزز مكانة الغاز كمصدر رئيسي للطاقة في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها.
كما توقع التقرير ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 18بالمائة بحلول عام 2050. حيث ستكون منطقتا آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا المحركين الأساسيين لهذا النمو.
ورغم التوسع في استخدام الطاقات المتجددة، أكد المنتدى أن الغاز الطبيعي سيبقى عنصرا أساسيا في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. خاصة في ظل الدعم المتزايد من الحكومات التي تعتبره حلا رئيسيا لتحقيق الأمن الطاقوي بتكلفة معقولة وبطريقة مستدامة.
وفيما يتعلق بالإنتاج، أشار التقرير إلى تحول مركز الثقل نحو الشرق الأوسط وأوراسيا وأفريقيا. التي يتوقع أن تسهم بنحو 90بالمائة من النمو في القطاع بحلول 2050.