الإمارات و تركيا .. جهود متسارعة و تعاون فاعل لمواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات و تركيا جهود متسارعة و تعاون فاعل لمواجهة التغير المناخي، ت + ت الحجم الطبيعي شكل التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية تركيا، في مجال العمل المناخي ركيزة أساسية لتعزيز الجهود في .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات و تركيا .
ت + ت - الحجم الطبيعي
شكل التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية تركيا، في مجال العمل المناخي ركيزة أساسية لتعزيز الجهود في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، وذلك من خلال عدة مشاريع استراتيجية تسهم في تحقيق مستهدفات الحياد المناخي في البلدين.
ويستمد التعاون البيئي والمناخي بين الإمارات وتركيا قوته من اتباع نهج مسؤول بشأن هذه القضية، وقد شهدت الفترة الماضية تعاونا متناميا تعزيزا لهذه العلاقات، عبر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين بشأن التعاون في المجال المناخي والبيئي؛ إذ وقع البلدان 13 مذكرة تعاون خلال زيارة فخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية للدولة في شهر فبراير الماضي، تضمنت مذكرات تعاون بشأن العمل المناخي والزراعي، ما يعكس حرص البلدين على مد جسور التعاون في المجالات التي تدعم التوجه العالمي نحو الحياد المناخي، وفي إطار توجه الإمارات لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة لمواجهة التحديات كافة لضمان مستقبل مستدام.
وعلى صعيد المشاريع التنموية في المجال البيئي تواصل الشركات الرائدة في الدولة تنمية استثماراتها في هذا المجال بعدما استحوذت الشركة العالمية القابضة، إحدى الشركات الاستثمارية القابضة العملاقة في منطقة الشرق الأوسط، على حصة 50% في شركة "كاليون إنرجي Kalyon Enerji" الرائدة في سوق الطاقة النظيفة بتركيا، وذلك مقابل 1.8 مليار درهم، من خلال الشركة التابعة لها "إنتيرناشونال انيرجي القابضة".
وتضمنت الصفقة مشاريع نوعية في مجال الطاقة المتجددة مثل مشروع محطة الطاقة الكهروضوئية في منطقة كارابينار في قونية، ومشروع طاقة الرياح ومشروع الطاقة الشمسية في العاصمة أنقرة، ومشروع الطاقة الشمسية في غازي عنتاب، علاوة على مشاريع طاقة متجددة أخرى في مدن مختلفة بتركيا.
ومن شأن هذا التعاون الاستراتيجي أن ينعكس إيجابا على المستوى الإقليمي وذلك عبر جذب انتباه المستثمرين الأجانب للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.
وعلى صعيد التعاون الدولي لمكافحة التحديات المناخية تستضيف الدولة النسخة الـ28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" العام الجاري بمدينة "إكسبو دبي"، وتستعد تركيا من جانبها للمشاركة بقوة في إطار دعمها لمنظور الإمارات بشأن الاستدامة وذ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات و ترکیا التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الهندي: الإمارات تواصل ريادتها في تشكيل قطاع الطاقة العالمي
أكد شري هارديب إس بوري وزير البترول والغاز الطبيعي والإسكان والشؤون الحضرية في الهند، ريادة دولة الإمارات في قطاع الطاقة العالمي، باعتبارها واحدة من أبرز المنتجين للطاقة الحيوية، والتي خطت خطى نوعية في مرحلة الانتقال الطاقي.
وقال شري هارديب، في تصريحات لـ "وام" على هامش أعمال النسخة الـ40 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك 2024، إن "الإمارات تعد من ضمن الدول المتصدرة لمشهد إنتاج الهيدروجين الأخضر والتعامل مع المعادن الحرجة"، موضحاً أن الإمارات تملك مزيج طاقة استثنائياً.وأشار إلى التعاون الوثيق الذي يربط الهند بالإمارات في العديد من المجالات الاقتصادية وبالتحديد في قطاع الطاقة، متوقعا نمو العلاقات التجارية الثنائية التي تعود بالفائدة على المنطقة والعالم، وذلك في ظل دخول العديد من الشراكات الاقتصادية والتجارية حيز التنفيذ بين البلدين.
ومع تزايد استهلاك الهند للغاز الطبيعي، لفت إلى اتفاقية طويلة الأمد جرى توقيعها مؤخرا مع "أدنوك" لتوريد مليون طن متري من الغاز سنوياً إلى الهند عبر موانئ مؤسسة النفط الهندية المحدودة، موضحاً أن "هذا التعاون يفتح آفاقاً أوسع نحو شراكات أكبر بين كل من الإمارات والهند".
وحول مشهد الطاقة في الهند، أبدى وزير البترول الهندي تطلع بلاده لزيادة حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة من 6 إلى 15% بحلول أكتوبر (تشرين الأول) من العام المقبل، مؤكداً أن "الإمارات والهند تمتلكان آفاقا وإمكانات هائلة لزيادة التعاون".
ولفت إلى الإضافة النوعية التي شكلها دخول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة باعتباره أداة تحولية، إذ تستخدم الهند الآن تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الاقتصادية ومجالات الطاقة بأنواعها، مؤكداً أن "هذه التقنيات لا تغير المشهد فحسب، بل تساهم في تغيير التفكير حول كيفية التعامل مع قضايا الطاقة بطريقة بناءة ومنتجة".