وزيرة التخطيط: ضرورة رفع كفاءة المنتجات المقدمة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنميةالاقتصادية، على ضرورة رصد أحدث الابتكارات في الشمول المالي، مع استعراض أفضل الدراسات والتجارب الدولية في فرع المشروعات متناهية الصغر بالقطاع التأميني.
وأضافت السعيد في فديو مسجل تم بثه بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر التأمين متناهي الصغر في دورته الثالثة بالأقصر، أنه لا بد من توفير المنتجات التأمينية سهلة الوصول للأفراد من ذوي الدخول المحدودة، ما يعزز من النشاط الاقتصادي والاجتماعي، في ظل ارتفاع نسبة مساهمة أصحاب المشروعات متناهية الصغر في الدفع بعملية النمو الاقتصادي، خاصة رؤية 2030.
وأكدت السعيد على ضرورة رفع كفاءة المنتجات المقدمة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للوصول إلى اقتصاد متنوع وتنافسي، مشيرة إلى أن هذا القطاع يساهم حاليا بنسبة 45% في دورة النمو الاقتصادي، مضيفه، بلغ عدد المنشآت في القطاع خلال العام 2017 نحو 127 مليون وحدة، بحوالي 5.8 مليون مشتغل.
اقرأ أيضاًرئيس «المصري للتأمين»: حققنا سهولة تقديم المنتجات عبر 6 آلاف فرع
عمر جودة: مصر للتأمين تواصل دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتأمين التأمين التأمين متناهي الصغر مؤتمر التأمين متناهي الصغر هالة السعيد وزيرة التخطيط
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية: تحقيق المصالحة في سوريا ضرورة ملحة
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أن تحقيق المصالحة في سوريا أصبح أمرًا ضروريًا لا يقبل التأجيل، مشيرة إلى أن هذا المسار يجب أن يرتكز على تحويل تطلعات وآمال الشعب السوري إلى واقع ملموس.
و جاء هذا التصريح في بيانٍ لها نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، إذ شددت على أهمية العمل الجاد لتحقيق استقرار البلاد وتجاوز الأزمات السياسية والاجتماعية التي مرت بها على مدار السنوات الماضية.
أدانت الوزيرة التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، مشيرة إلى أن هذه التدخلات لم تؤدِّ إلا إلى تعقيد الوضع وزيادة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ودعت جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن أي خطوات قد تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية.
وأكدت أن الحوار الداخلي السوري هو السبيل الأمثل لتحقيق التفاهم بين مختلف مكونات الشعب السوري دون تأثيرات خارجية.
مستقبل سوريا بيد شعبهاوأوضحت الوزيرة أن مستقبل سوريا يجب أن يُحدَّد من قبل السوريين أنفسهم، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.
وأكدت أن عملية المصالحة الوطنية يجب أن تقوم على أساس قرار سيادي مستقل، تكون فيه إرادة الشعب السوري هي الأساس. وقالت إن من الضروري توفير الظروف المناسبة لتحقيق العدالة الانتقالية التي تضمن حقوق جميع المواطنين وتؤدي إلى استقرار سوريا على المدى الطويل.
الاتفاق مع الأكراد خطوة نحو سوريا موحدةوفي سياق متصل، أشادت الوزيرة بالأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة السورية، وخاصة الاتفاقات التي تمت مع الأكراد، معتبرة إياها خطوة إيجابية نحو بناء مستقبل مشترك لجميع السوريين.
وقالت إن هذا الاتفاق يُظهر أن فكرة سوريا الموحدة ليست مجرد حلم، بل يمكن أن تصبح واقعًا حقيقيًا إذا تم تحقيق المصالحة والتفاهم بين جميع الأطراف.