قمة الخليج وآسيا الوسطى خطوة لتأسيس شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن قمة الخليج وآسيا الوسطى خطوة لتأسيس شراكة استراتيجية، تستضيف المملكة اليوم الأربعاء قمة الخليج مع دول آسيا الوسطى C5 بالتزامن مع اللقاء التشاوري الثامن عشر؛ بما يعكس اهتمام دول مجلس التعاون بقيادة .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قمة الخليج وآسيا الوسطى خطوة لتأسيس شراكة استراتيجية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تستضيف المملكة اليوم الأربعاء قمة الخليج مع دول آسيا الوسطى (C5) بالتزامن مع اللقاء التشاوري الثامن عشر؛ بما يعكس اهتمام دول مجلس التعاون بقيادة السعودية، بتوثيق العلاقات بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى (C5) ورفع مستوى التنسيق بينها.
اقرأ أيضًا.. مكافحة الفساد: التحقيق مع 213 وتوقيف 65 وهذه الوزارات في القائمة
دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى (C5) (جمهورية كازاخستان، والجمهورية القيرغيزية، وجمهورية طاجيكستان، وتركمانستان، وجمهورية أوزبكستان)، روابط مشتركة كونها دول إسلامية، تحظى بعضوية منظمة التعاون الإسلامي، وبينها قيم مشتركة وروابط تاريخية، كما تمتلك موارد كبيرة من النفط والغاز؛ تؤهلها للقيام بدور مؤثر في أمن الطاقة العالمي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتكمن أهمية انعقاد القمة في كونها الأولى من نوعها، وتعكس انفتاح دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة على الشراكات مع التكتلات الفاعلة في المجتمع الدولي؛ بهدف تعزيز مكانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية عالمياً.
ويعكس انعقاد القمة الخليجية مع دول الـ(C5) في المملكة تقدير الدول المشاركة لمكانة المملكة على المستوى الخليجي والإسلامي والدولي، والتزامها بتأسيس شراكة إستراتيجية مستقبلية طموحة بين دولهم، من خلال خطة عمل مشتركة في مجالات الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري.
وعقد الأمين العام لمجلس التعاون أول لقاءٍ رفيع المستوى مع وزراء خارجية دول آسيا الوسطى بمشاركة عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، الاجتماع الذي استضافته العاصمة الكازاخية أستانة في 12 أكتوبر 2021م وتم خلاله توضيح أهمية المنطقة بالنسبة لدول مجلس التعاون والرغبة في البدء بحوار إستراتيجي معها.
وأكد المشاركون في اللقاء الوزاري رفيع المستوى، أهمية العلاقات الخليجية مع دول آسيا الوسطى، والتطلع لتعزيز التعاون والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة المصالح المشتركة، وتعزيز جسور التواصل والعمل على اغتنام الفرص وتطوير آليات التنسيق والتعاون.
وسعيًا من مجلس التعاون ومجموعة آسيا الوسطى لتطوير العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة، عُقد بالرياض في 7 سبتمبر 2022م، الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الإستراتيجي، برئاسة صاحب السمو الأمير فيص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول مجلس التعاون دول آسیا الوسطى مع دول
إقرأ أيضاً:
المملكة تفتح أبواب جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
البلاد – أبوظبي
دشّنت المملكة اليوم، جناحها المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، في مركز أدنيك بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، المقام خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو المقبل، كاشفة الأفق أمام الزوار والعارضين للتعرّف على النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة قيادة مشاركة المملكة في الدورة الـ34 للمعرض، بمشاركة عدد من الجهات، تضم دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إضافة إلى جمعية النشر.
ويضم الجناح ركنًا خاصًا بكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة التي تهدف إلى تشجيع الأبحاث والشراكات التي تدعم ترجمة الثقافات وسيلةً لمدّ الجسور بين الحضارات، بما يوفّر منصة فاعلة للتواصل وتبادل الخبرات مع زوّار المعرض والفاعلين في قطاع النشر والثقافة من مختلف الدول، ويعكس حيوية الحراك الثقافي السعودي وانفتاحه على التعاون الإقليمي والدولي.
وتهدف المملكة من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى ترسيخ أواصر الشراكة والتعاون الثقافي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإثراء مجالات التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وتسعى المملكة من خلال هذه المشاركة إلى تعميق العلاقات الثقافية التي تربط السعودية بالإمارات، التي تُعد امتدادًا لحراك مشترك في مجالات الأدب والفكر، وأسهمت المبادرات المتبادلة في مجالات الأدب والنشر والترجمة في ترسيخ هذا التعاون، بما يعكس تطلعات البلدين إلى بناء مشهد ثقافي خليجي متكامل، قادر على مخاطبة العالم برؤية موحّدة ومحتوى نوعي.
ويُعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أبرز المعارض الثقافية في المنطقة، وأعرق الفعاليات الأدبية على مستوى الخليج والعالم العربي، وانطلق لأول مرة عام 1981، ويُنظم سنويًا تحت إشراف مركز أبوظبي للغة العربية، مستقطبًا أكثر من 1,300 جهة عارضة من أكثر من 80 دولة، ويستقبل ما يزيد على 150,000 زائر سنويًا، ويوفّر منصة حيوية للنشر والترجمة والتبادل المعرفي، ويستضيف نخبة من المفكرين والمؤلفين العالميين؛ مما يجعله ركيزة مهمة في دعم صناعة النشر وتعزيز الحوار الثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.