جائزة العويس الثقافية تفتح باب الترشح للدورة الـ 19
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
البوابة - أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية عن فتح باب الترشح للدورة الـ19 (2024 ـ 2025) اعتباراً من الأول من فبراير 2024 وحتى الأول من أغسطس المقبلين.
جائزة العويس الثقافية تفتح باب الترشح للدورة الـ 19وتهدف جائزة سلطان بن علي العويس، التي أسسها الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس عام 1987 وتبلغ قيمتها الإجمالية 600 ألف دولار بواقع 120 ألف دولار في كل حقل، إلى تشجيع وتكريم الأدباء والكُتّاب والمفكرين والعلماء العرب، اعتزازاً بدورهم في النهوض الفكري والعلمي في مجالات الثقافة والأدب والعلم في الوطن العربي.
وتنقسم الجائزة إلى خمسة حقول: الشعر، القصة والرواية والمسرحية، الدراسات الأدبية والنقد، الدراسات الإنسانية والمستقبلية، إضافة إلى جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي، إذ تخضع الحقول الأربعة الأولى للتحكيم، بينما لا تخضع جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي لمعايير التحكيم، إذ يتم من قِبل مجلس أمناء المؤسسة، اختيار شخصية ثقافية أو علمية أو عامة أو مؤسسة تركت بصمة وأثراً في الحياة الثقافية.
يذكر أنه قد فاز في الدورة السابقة كل من الشاعر حسن طلب في حقل الشعر، والقاص أمين صالح في القصة والرواية والمسرحية، والمفكر عبدالسلام بنعبد العالي في الدراسات الإنسانية والمستقبلية، والناقد عبدالله إبراهيم في الدراسات الأدبية والنقد.
عن العويس الثقافية
اعتزازاً بالأدباء والمفكرين والعلماء العرب وترسيخاً للأمل المعقود عليهم، وتعظيماً لشأنهم وتكريماً وتشجيعاً لهم للمضي قدماً في سبيل العمل الجاد والهادف للنهوض الفكري بالأمة العربية فقد قرر الشاعر «سلطان بن علي العويس» تأسيس جائزة دائمة بتاريخ 17 ديسمبر 1987، تحمل اسمه وتكون لها استقلالية لتكريم الأدباء والمفكرين العرب.
وقد احتضن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الإرهاصات الأولى لهذه الجائزة، وتشكلت أول أمانة عامة بإشراف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وفي عام 1992 تحولت الجائزة إلى مؤسسة ثقافية مستقلة تحت اسم «مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية» حيث أُشهرت المؤسسة رسمياً بموجب المرسوم الأميري رقم 4 لسنة 1994، بتاريخ 21/3/1994، الصادر من ديوان صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة – رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
أفضل روايات الكاتب المصري إحسان عبد القدوس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جائزة العويس الثقافية العويس الثقافية العویس الثقافیة
إقرأ أيضاً:
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
هذه الحلقة أبحر برنامج حيث الانسان الى أقصى حدود الجمهورية اليمنية وتوجه الى أقصى نقطة جغرافية في اليمن انها جزيرة سقطرى، تلك البقعة التي هي خارج اولويات المؤسسات الخيرية او المنظمات الدولية العاملة في مجال العون الإنساني.
اثبت برنامج حيث الانسان الممول من مؤسسة توكل كرمان عن تميز جديد في وصوله الى أهداف إنسانية تستحق الدعم والرعاية كما حصل مع عرفات.
وتعود بداية القصة عندما قررت مؤسسة توكل كرمان، عبر برنامجها الشهير "حيث الإنسان" في موسمه السابع، بزيارة محافظة أرخبيل سقطرى، أقصى شرق اليمن، لتحقيق أمنية شاب مكافح وتمكينه من إطلاق مشروعه الخاص، الذي طالما كان حلمًا يراوده.
عرفات أحمد، أحد أبناء سقطرى، الجزيرة الساحرة التي تعد "جنة الأرض"، وتختبئ خلف طبيعتها الخلابة قصة كفاح تستحق أن تُروى.
يقول عرفات: "أنا مريض بالقلب، وأجريت عملية قلب مفتوح، ما اضطرني للبقاء سنة ونصف دون عمل، معتمدًا على علاج مستدام. في بعض الأحيان أجد الدواء بسعر مناسب في المستشفى، لكن أحيانًا أخرى أضطر لشرائه من السوق بأسعار مرتفعة، وما أكسبه بالكاد يكفيني لإعالة أسرتي".
وأضاف عرفات: "الحصول على الأسماك ليس سهلًا، فإما أن أذهب إلى الساحل، أو أشتريها من السوق بأسعار متفاوتة. بعض الصيادين يستطيعون دفع ثمنها فورًا، لكن من لا يملك القدرة يلجأ إلى الشراء بالدَّين، وهو ما يثقل كاهله".
كانت أمنية عرفات بسيطة وعملية؛ مصدر رزق مستقر في موقع مناسب، يتيح له بيع الأسماك والخضروات أو الدجاج والبيض، بدلًا من اضطراره للتنقل لمسافات طويلة بحثًا عن فرصة عمل، في ظل ظروفه الصحية الصعبة.
وبلمسة أمل، فاجأه فريق "حيث الإنسان" الممول من مؤسسة توكل كرمان بتحقيق أمنيته، وسابق الزمن لتمكينه من مشروعه الخاص. تم تجهيز محلًا متكاملًا، أُطلق عليه اسم "ثلاجة أبو سلطان"، وتزويده بمختلف المنتجات الطازجة من أسماك ودجاج وزبادي وبيض، ليبدأ عرفات أولى خطواته نحو تحقيق حلمه القديم، والسعي لتطوير مشروعه وتوسيعه مستقبلًا.
لم يستطع عرفات إخفاء فرحته، معبرًا عن امتنانه العميق لمؤسسة توكل كرمان، قائلًا: "شعوري لا يوصف، كأنني ملكت الدنيا كلها! هذا المشروع سيغير حياتي تمامًا، كنت دائمًا منشغلًا بكيفية توفير الأدوية ومصاريف البيت، أما الآن، فلن أحتاج إلى طلب المساعدة من أحد، بفضل هذا المشروع الذي فتح لي أبواب الخير".
دائما تنتهي مشاهد قصص حيث الانسان بالابتسامة والأمل والعرفان، كونها غيرت مسارات الحياه وغيرت دورة القدر بقدر أخر .