يوميات من غزة.. الدكتورة نشوة تبعث برسالة من غزة للعالم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بعدما كانت أيامي كلها شغل بالعيادة، وحضور المؤتمرات وطموحي كل مرة يكبر في النجاح بمجالي الطبي، جاءت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وخربت كل ما هو جميل.
أنا الدكتورة الصيدلانية والمختصة بالبشرة والليزر "نشوة صلاح عاشور" من رفح خربة العدس، كنت أملك عيادة تجميل بغزة ولكن دمرت بعدما قصفها الاحتلال الإسرائيلي، طبعا وذهب تعب سنين.
وحاليا أعيش بخيمة للنازحين بعدما شردتنا الحرب وأخذت منا كل ما نملك فأصبح روتيني اليومي غسل ملابسي بيدي وخبز الرغيف من أجل سد الجوع والبقاء على قيد الحياة، "أوزع المساعدات التي تصلنا عن طريق الناس الذين يتابعون صفحة العيادة" بعدما جعلتها وسيلة تواصل لجمع المساعدات.
الدكتورة "نشوة صلاح عاشور" روت للجزيرة نت مواقف حدثت معها ومن المستحيل أن تنساها، ومنها يوم قُصف ودُمر بيتها العائلي وذهبت معه كل الذكريات.
وأضافت: "شعب غزة من أرقى الشعوب ونحن كشباب كنا نرفض فكرة الهجرة لدرجة أننا ذهبنا للدراسة بالخارج وعدنا لتطبيق أفكارنا ببلدنا ورغم الدمار سنرجع لنعمرها".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صاحب شركة سيتي كريك للمقولات يشكر الدكتورة هدى معروف على نجاح الجراحة
يتقدم الباشمهندس / اسامة نصار صاحب شركة سيتي كريك للمقولات ببالغ الشكر للدكتورة / هدى معروف زهره بمركز بن حيان الطبي بالشارقة علي نجاح الجراحة التي اجرتها للخبير العقاري
/ محمد احمد فؤاد امين
*مقال شكر وتقدير*
نحن البشر أحياناً نقف عاجزين أمام قوة الكلمات للتعبير عن امتناننا العميق وشكرنا الجزيل لأولئك الذين كان لهم دور كبير في حياتنا. وها أنا اليوم، أجد نفسي أمام هذا الموقف، بعد تجربة جراحية ناجحة على يد الطبيبة الكفؤة، د. د هدى معروف زهرة
لقد خضعت لعملية جراحية دقيقة في الأنف والأذن، وقد كانت الطبيبة د. هدى معروف زهره هي الأمل الذي أضاء لي الطريق نحو التعافي. إن احترافها، واهتمامها الدقيق بأدق التفاصيل، ورعايتها التي لا تعرف الملل، جعلتني أشعر بالأمان والثقة منذ لحظة دخولي إلى غرفة العمليات وحتى يومي هذا.
ولا يسعني إلا أن أشكرها على اهتمامها الكبير وحرصها على صحة مرضاها، بالإضافة إلى ابتسامتها اللطيفة التي كانت دائماً تخفف من حدة القلق. إن الجمع بين الكفاءة العلمية العالية والإنسانية الرائعة في آن واحد هو أمر نادر، ولكنه متجسد بكل وضوح في د.هدى معروف زهره
لقد كانت تجربتي الطبية تحت إشرافها نموذجاً مميزاً في الطب الإنساني الرفيع، والذي لا يقتصر فقط على المهارة الجراحية، بل يشمل أيضاً القدرة على التواصل الحميم مع المرضى، وتقديم الرعاية اللازمة التي تتجاوز الجراحة إلى الدعم النفسي والمعنوي. لطالما شعرتُ بأنها تعاملني كإنسان أولاً وقبل كل شيء، وكان لذلك أكبر الأثر في تعزيز ثقتي وطمأنتي.
أشكركِ جزيل الشكر على عطائك اللامحدود، وعلى ما قدمته لي من دعم خلال هذه المرحلة. إن إصراركِ على المثابرة وتقديم أفضل ما لديكِ في كل موقف يثبت أن الطب ليس مجرد مهنة بل رسالة سامية تعكس التفاني والإنسانية. أدعو الله أن يبارك في جهودكِ ويزيدكِ توفيقاً ونجاحاً في مسيرتكِ الطبية. لا شك أن لديكِ مستقبلاً باهراً ينتظركِ، وستظل ذكراكِ الطيبة محفورة في قلبي إلى الأبد.
مع أصدق التمنيات بدوام النجاح والتفوق،
الخبير العقاري محمد احمد فؤاد امين
صاحب محموعة شركات الفؤاد
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا