كيف تسبب القاتل الصامت في تفحم عائلات كاملة بالأردن؟.. اختناق في الشتاء
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تتزايد عدد الوفيات في المدن الأردنية المختلفة نتيجة تسرب الغاز المسمم من المدافئ التي يكثر استخدامها خلال هذه الفترة بسبب فصل الشتاء والطقس القارس، وعلى الرغم من التحذيرات الكثيرة التي أشارت إليها مديرية الدفاع المدني الأردنية، إلا أن هناك أكثر من 4 جثث تفحمت بالكامل وكان معظمهم من عائلة واحدة، بالإضافة إلى حالات اختناق وضيق بالتنفس، بحسب ما ذكرته وكالة «عمون» الإخبارية.
توفيت أسرة كاملة في محافظة «جرش» شمالي الأردن، تحديدا في منطقة «دير الليات» وذلك إثر تعرض أفرادها إلى حالة شديدة من الاختناق بعد استنشاقهم الغازات المنبعثة في منزلهم من المدفأة، بحسب ما ذكره المتحدث الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي، فيما حاولت طواقم الإسعاف نقل المصابين إلى مستشفى جرش الحكومي، إلا أنه لم يكن مقدر لهم البقاء على قيد الحياة.
وفيات وإصابات بحالات اختناق بمحافظة عمان الأردنيةبينما سجلت العاصمة الأردنية عمّان، عدة إصابات بحالات اختناق قوية بسبب غاز المدفأة المتواجدة داخل المنزل، بينما تعرض 3 أشخاص من عائلة واحدة إلى الوفاة وتفحم الجثث، وهي أسرة مكونة من زوجين وطفل صغير، وجرى نقل الجرحى إلى أقسام الطوارئ، فيما شددت كوادر الدفاع المدني على ضرورة الاهتمام بمعرفة طريقة التعامل مع الغاز المسرب والاستخدام الصحيح للمدفأة، وعدم تركها مفتوحة خلال ساعات الليل وفي أثناء النوم، نقلًا عن موقع «العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن المدفأة القاتل الصامت ضيق التنفس
إقرأ أيضاً:
كارفور تغلق فروعها بالأردن بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية
أعلنت سلسلة متاجر "كارفور" عن إغلاق جميع فروعها في الأردن اعتبارًا من يوم الاثنين، بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية الواسعة التي جاءت احتجاجًا على دعم الشركة للاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك، أكدت "كارفور الأردن" أنها ستوقف جميع عملياتها في المملكة، مقدمةً الشكر للعملاء على دعمهم، ومعربةً عن أسفها على أي إزعاج قد يسببه هذا القرار.
محاولات يائسةقرار الإغلاق يأتي بعد محاولات سابقة لـ "كارفور" الأردن، المملوكة لمجموعة ماجد الفطيم الإماراتية، لتغيير اسم العلامة التجارية بهدف الالتفاف على حملات المقاطعة الشعبية التي امتدت لأكثر من عام، لكنها لم تحقق نجاحًا يُذكر.
قرار الإغلاق يأتي بعد محاولات سابقة لـ "كارفور" الأردن لتغيير اسم العلامة التجارية بهدف الالتفاف على حملات المقاطعة (الجزيرة)وقد أدى تصاعد المقاطعة إلى إغلاق تدريجي لعدد من فروع "كارفور" في الأردن، حيث أزيلت العلامات التي تحمل اسم الشركة من بعض الفروع.
وصفت حركة المقاطعة هذا القرار بأنه "انتصار للشعب الأردني" الذي طالب بإنهاء العلاقة مع "كارفور" والاستغناء عن العلامة التجارية، كما طالب بمنع بيع منتجاتها في المتاجر المحلية.
وكان استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، إلى أن نسبة المشاركين في حملات المقاطعة تجاوزت 90%، ما يعكس تضامنًا واسعًا بين الأردنيين مع أهداف الحملة.