هيئة الأمم المتحدة للمرأة والهلال الأحمر المصري يُقدمان المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال في غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قدمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري، مساعدات إنسانية للنساء والأطفال الفلسطينيين في غزة، عبر قافلة مُكونة من تسع شاحنات عبرت معبر رفح الحدودي، وعلى متنها 7 آلاف حقيبة، ضمّت مواداً هم بأمس الحاجة إليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقالت كريستين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، إنه في ضوء إطلاق نداء الأمم المتحدة الإنساني العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة، تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري، على دعم النساء في قطاع غزة، بالتنسيق مع مكاتبنا في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضافت كريستين تُشيد هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمجلس القومي للمرأة بمصر ووزارة شؤون المرأة الفلسطينية على جهودهما القوية في حشد الدعم، بالشراكة مع المجتمع الدولي، لتلبية احتياجات النساء والفتيات في غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، أُجبر أكثر من 1.9 مليون شخص في غزة على النزوح، أي ما يعادل 85% من إجمالي السكان منهم حوالي مليون امرأة وفتاة وفقًا لتقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، كما تشير الأرقام الأخيرة إلى أن 70% من الفلسطينيين الذين قُتلوا هم من النساء والأطفال، وأن اثنتين من الأمهات تُقتلان في غزة كل ساعة، وقد وضعتْ الحرب في غزة النساء والفتيات الفلسطينيات في حالة كارثية من انعدام الوصول إلى الغذاء والماء ومرافق الصحة والنظافة، مما يؤثر سلباً على صحتهن النفسية والجسدية.
ومع استمرار الحرب في غزة واشتداد الحاجة إلى مساعدات إنسانية فورية، تنفِّذ هيئة الأمم المتحدة للمرأة خطة استجابة متعددة القطاعات لمدة 6 أشهر، تركِّز على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة ودعم تعزيز التنسيق الإنساني على الأرض لتلبية الاحتياجات المُلحة للنساء والفتيات.
كما تُقيم هيئة الأمم المتحدة للمرأة شراكات مع المنظمات التي تقودها النساء لتقديم خدمات متعددة مستجيبة للنوع الاجتماعي، والتصدي للتحديات المختلفة التي تواجه النساء والفتيات بما في ذلك الحماية والرعاية.
وتواصل هيئة الأمم المتحدة للمرأة دعوتها إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار، وبذل كل جهد ممكن لضمان حماية النساء والفتيات، وتمكينهن من الحصول على مساعدات إنسانية تستجيب لاحتياجاتهن بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.
اقرأ أيضاًمحلل سياسي فلسطيني: الاتصالات المصرية مستمرة للتوصل إلى هدنة في غزة (فيديو)
المخرجة يسر فلوكس: حرب غزة كشفت الدول الداعية للحريات
2325 مجزرة.. كشف حساب لجرائم الاحتلال في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم هیئة الأمم المتحدة للمرأة النساء والفتیات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
حيروت – متابعات
حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.
وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.
وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبا” فإن “الأزمة تتفاقم”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن “ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.
وأكدت مسويا أن “نحو نصف” سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، “لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية”، معربة عن قلقها بشأن “الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص”.
ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية”.
كما حذرت من المستوى “المروع” لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من “ضغوط شديدة”.
من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة “الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام”.
وأضاف أن “الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن”.
ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.
وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.
لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي “تضامنا” مع الفلسطينيين.
وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.