قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن التأمين متناهي الصغر يعد ركيزة رئيسية في دعم استراتيجية الدولة للشمول المالي، كما أن القطاع بما يضم من شركات يستهدف 20 مليون عميل خلال الفترة المقبلة .
 

وأضاف الزهيري على هامش الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث للتأمين متناهي الصغر بالأقصر إلى أن هذا المؤتمر يشهد هذا العام مشاركة 350 فرداً من عدة دولة عربية وإقليمية ودولية، بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة للمؤتمر.


 

واستعرض الزهيري جهود الاتحاد في دعم التأمين متناهي الصغر خلال الأونة الأخيرة عبر عدة آليات منها توقيع بروتوكولات تعاون مع الجهات المعنية ومنها شبكة التأمين متناهي الصغر، وهيئة البريد المصري، بجانب بروتوكولي مع الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة لدعم الخبراء الإكتواريين بالسوق، بالإضافة إلى التعاون جمعية أهل مصر والتي بلغت تكلفة المرحلة الأولى من هذا البروتوكول نحو مليون جنيه.
 

وأشار إلى وضع الاتحاد استراتيجية تهدف لدعم الشمول التأميني عبر 3 محاور تضم الوصول إلى شريحة واسعة من العملاء محدودي الدخل، بجانب دعم التأمين المستدام، بالإضافة إلى دعم التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات.
 

ونوه بأن اللجان الفنية بالاتحاد ساهمت في تطوير نشاط التأمين متناهي الصغر، موضحاً أن عدد منتجات التأمين متناهي الصغر بالسوق يبلغ 9 منتجات حالياً.
 

ولفت إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية اعتمدت مؤخراً وثيقة تأمين المحاصيل الاستراتيجية لدعم التأمين الزراعي متناهي الصغر، مصيفاً مخاطبة الهيئة لاعتماد منتجين أخرين للتأمين متناهي الصغر.
وأضاف أن نشاط التأمين متناهي الصغر شهد نمواً ملحوظاً خلال الفترة الماضية حيث بلغت محفظة أقساطه 377 مليون جنيه وبلغت تعويضاته حوالي 192 مليون جنيه خلال 2023/2022.
 

كما نوه إلى أن عدد عملاء التأمين متناهي الصغر بالسوق بلغ 6.6 مليون عميل ونهدف زيادة هذه القاعدة إلى 20 مليون عميل، مؤكداً على ضرورة تدشين شركات التأمين العاملة بالسوق إدارة متخصصة لهذا النشاط لدعم وثائقه، بجانب ضرورة الإسراع من صرف التعويضات المستحقة لعملائه بحد أقصى 72 ساعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتأمين الاتحاد المصري التأمين متناهي الصغر الهيئة العامة للرقابة المالية الهيئة العامة للرقابة التأمین متناهی الصغر ملیون عمیل

إقرأ أيضاً:

تركيا تكشف عن حملة مساعدات لدعم أهالي غزة خلال شهر رمضان

كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الأربعاء، عن إطلاق بلاده حملة مساعدات تهدف لمساعدة أهالي قطاع غزة خلال شهر رمضان الذي يترقب حلوله بعد أيام.

وشدد يرلي كايا على أن تركيا لن تترك قطاع غزة وحده خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن الحملة التي تأتي بتنسيق بين رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ "أفاد" ومنظمات المجتمع المدني تحمل اسم "يدا بيد من أجل غزة".

Hep birlikte el ele veriyoruz.

Birliğin, beraberliğin ve dayanışmanın timsali, Mübarek Ramazan ayına sayılı günler kala, Sivil toplum kuruluşlarımızla beraber, Yeni bir yardım kampanyası başlatıyoruz ve diyoruz ki:

‘’Gazze İçin El Ele’’#AFADtanGazzeyeYardımEli… pic.twitter.com/LtUjlramJj — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) February 26, 2025
وقال الوزير التركي خلال برنامج تعريفي بالحملة نظمته "أفاد" في مقرها بالعاصمة التركي أنقرة، إن تركيا دولة تتخذ من التعاطف والمشاركة وتضميد الجراح في الأيام الصعبة شعارا لها، ووقفت دائما من خلال "أفاد" ومنظمات المجتمع المدني إلى جانب كل من يحتاج المساعدة، بغض النظر عن الدين أو اللغة أو الطائفة أو العرق، وستستمر بذلك.

وأضاف: "لم تتبق سوى أيام قليلة لحلول شهر رمضان المبارك، ولذلك نطلق حملة مساعدات جديدة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ونقول: يداً بيد من أجل غزة"، حسب وكالة الأناضول.


وتابع يرلي كايا بالقول: "بحملة يد بيد من أجل غزة التي أطلقناها سنعيد الحياة والأمل إلى القلوب، لن نترك غزة وحدها خلال شهر رمضان، لن نرفع أيدينا عن أطفالها، لأننا نعلم أن المشاكل والصعوبات قد تنتهي، لكن التضامن والمودة والدعاء أمور ستبقى، وأعتقد أن شعبنا الخيّر سينضم إلى الحملة ويقدم كل الدعم الذي يقدر عليه".

وشدد  على أن "قضية الفلسطينيين الذين استشهدوا في معركة جناق قلعة هي قضيتنا، وألم فلسطين هو ألمنا، وحرية فلسطين هي إعادة بناء الكرامة الإنسانية".

وتطرق الوزير التركي إلى الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، مضيفا: "منذ اليوم الأول للإبادة الجماعية في غزة، عملت أفاد بأنشطة طارئة ومساعدات إنسانية بتعبئة كبيرة لمداواة جراح إخواننا الفلسطينيين".

وأعاد يرلي كايا التذكير بتصريح سابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيه قبل أيام "رغم كل قسوة ووحشية وهجمات إسرائيل، فإن شعب غزة لم يغادر أرضه وسيواصل البقاء في غزة والعيش وحماية غزة".


ويحل رمضان على قطاع غزة هذا العام في ظل أزمة إنسانية عميقة خلفها 15 شهرا من العدوان الوحشي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي وأسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألفا تحت الأنقاض.

وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • «الهلال الأحمر» تستهدف 1.17 مليون مستفيد من داخل الدولة
  • مناولة 1.3 مليون مركبة عبر «دي بي ورلد» خلال 2024
  • «التأمين الصحى الشامل» يعلن العمل فترات مسائية ببعض الفروع حتى العاشرة مساءً|صور
  • تعرّف على مواعيد مراكز التأمين الصحي الشامل بالمحافظات في رمضان
  • رئيس نادي البنك الأهلي: نسعى للتواجد في المربع الذهبي للدوري
  • مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: 5% معدل النمو الاقتصادي المتوقع الفترة المقبلة
  • حلمي طولان: طالبنا بتقليل عدد الأجانب لـ3 لاعبين لهذا السبب
  • تركيا تكشف عن حملة مساعدات لدعم أهالي غزة خلال شهر رمضان
  • “سوغي” تتوسع في الإمارات بمشاريع عقارية ضخمة تنفذ على مساحة 15 مليون قدم مربع خلال السنوات الثلاث المقبلة
  • 125 مليون جنيه أرباح النيل للأدوية خلال 7 أشهر